مظاهرات في المغرب تطالب بإسقاط التطبيع ووقف الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تظاهر مئات المغاربة اليوم الجمعة في العديد من المدن المغربية رفضا للحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية وبإنهاء التطبيع معه الاحتلال.
التظاهرات التي عمت غالبية المدن المغربية دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في جمعة الغضب 18 تحت شعار "ذكرى الإسراء والمعراج.
ورفع المحتجون، الأعلام الفلسطينية، واللافتات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، والرافضة للتطبيع إلى جانب الصور التي تبرز أشكال التقتيل والدمار والخراب الذي حل بغزة بعد أزيد من أربعة أشهر على بدء حرب الإبادة الصهيونية.
وإلى جانب الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، رفع المحتجون شعار: "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين".
وتخللت هذه المظاهرات كلمات لنشطاء ومتضامنين مع فلسطين، انتقدوا الموقف الدولي عامة، وخصوصا الأمريكي منه على وجه الدقة والتحديد، كما دعوا إلى إلاق مكتب الاتصال الصهيوني في العاصمة المغربية الرباط بشكل فوري.
وتأتي هذه المظاهرات المستمرة في مختلف المدن المغربية قبل يوم واحد من مظاهرة وطنية دعت لها مجموعة من الهيئات والمنظمات المدنية المغربية المتضامنة في فلسطين بعد غد الأحد، رفضا للحرب ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، والضغط على الحكومة المغربية من أجل اتخاذ خطوة متقدمة ليس فقط لجهة إدانة الحرب والمطالبة بوقفها، وإنما بأخذ موقف عملي بوقف التطبيع مع الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطينية حرب المغرب فلسطين تضامن حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مطالبات دولية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية
نيويورك-سانا
شددت الدول المشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين الذي انعقد أمس في نيويورك، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات فاعلة وعاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو أن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون ممكناً إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف ممارسات الاحتلال من قتل وتجويع وتهجير ممنهج بحق الشعب الفلسطيني.