تظاهر مئات المغاربة اليوم الجمعة في العديد من المدن المغربية رفضا للحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية وبإنهاء التطبيع معه الاحتلال.



التظاهرات التي عمت غالبية المدن المغربية دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، في جمعة الغضب 18 تحت شعار "ذكرى الإسراء والمعراج.

. دعم لطوفان الأقصى".



ورفع المحتجون، الأعلام الفلسطينية، واللافتات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، والرافضة للتطبيع إلى جانب الصور التي تبرز أشكال التقتيل والدمار والخراب الذي حل بغزة بعد أزيد من أربعة أشهر على بدء حرب الإبادة الصهيونية.

وإلى جانب الشعارات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، رفع المحتجون شعار: "الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين".



وتخللت هذه المظاهرات كلمات لنشطاء ومتضامنين مع فلسطين، انتقدوا الموقف الدولي عامة، وخصوصا الأمريكي منه على وجه الدقة والتحديد، كما دعوا إلى إلاق مكتب الاتصال الصهيوني في العاصمة المغربية الرباط بشكل فوري.

وتأتي هذه المظاهرات المستمرة في مختلف المدن المغربية قبل يوم واحد من مظاهرة وطنية دعت لها مجموعة من الهيئات والمنظمات المدنية المغربية المتضامنة في فلسطين بعد غد الأحد، رفضا للحرب ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، والضغط على الحكومة المغربية من أجل اتخاذ خطوة متقدمة ليس فقط لجهة إدانة الحرب والمطالبة بوقفها، وإنما بأخذ موقف عملي بوقف التطبيع مع الاحتلال.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية الفلسطينية حرب المغرب فلسطين تضامن حرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960

تحيي الجزائر اليوم الخميس الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960م.

هذه المناسبة الوطنية العظيمة، التي تعتبر واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسار كفاح شعبنا العظيم. حين خرج الجزائريون في 11 ديسمبر 1960 ليجهروا بموقفهم الشجاع، ويرفعوا صوت الحق في وجه الظلم، مؤكدين أن الوطن أكبر من كل محاولات الطمس والهيمنة.

كما أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.

وإحياءً لهذه الذكرى المجيدة، هو تأكيد على أن الإحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.

للإشارة، فقد حلّ وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، ليلة أمس بولاية تيميمون للإشراف على فعاليات الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، وذلك يوم الخميس 11 ديسمبر 2025.

وكان الوزير مرفوقا بكل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، حمزة العوفي. والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في فنزويلا دعما لمادورو
  • آلاف المستوطنين يتظاهرون للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية
  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
  • بعد حادث مأساوية.. وزارة التربية المغربية تطالب بتحديث أسطول سيارات المفتشين فورا
  • الصدر: بات التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب والفساد سجية والظلم منهجاً
  • العفو الدولية تطالب بوقف تهجير عائلة فلسطينية في القدس
  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • الجزائر تُحيي الذكرى الـ 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960