التهريب الدولي للمخدرات يقود سائقا أربعينيا إلى الاعتقال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أسفرت عملية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمعبر الكركرات الحدودي جنوب مدينة الداخلة، زوال اليوم الخميس 08 فبراير الجاري، عن إحباط عملية للتهريب الدولي لشحنة كبيرة من المخدرات القوية، وحجز 47 كيلوغراما و400 غراما من مخدر الكوكايين كانت موجهة نحو المغرب انطلاقا من الخارج.
وكانت عمليات المراقبة الحدودية والتفتيش الدقيق قد أسفرت عن ضبط هذه الشحنة من المخدرات القوية، المكونة من 40 صفيحة، مخبأة بعناية بنظام التبريد الخاص بشاحنة للنقل الدولي للبضائع مرقمة بالمغرب، مباشرة بعد وصولها إلى المعبر الحدودي الكركرات قادمة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن توقيف سائق هذه الشاحنة المغربي الجنسية والبالغ من العمر 40 سنة.
وقد جرى إخضاع السائق المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحلية والدولية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف جميع المتورطين الضالعين في ارتكابه.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية الوطنية لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات، وتحديدا الاتجار غير المشروع في المخدرات القوية المهربة انطلاقا من خارج المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير إسباني: المغرب ثاني أكبر نقطة انطلاق للهجرة السرية نحو إسبانيا
أصدر قسم الأمن القومي الإسباني التابع للحكومة الإسبانية تقريره السنوي لعام 2024، والذي أظهر تسجيل رقم قياسي في أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين بحراً إلى إسبانيا، بلغ 61,372 مهاجراً، بزيادة قدرها 10.3% مقارنة بسنة 2023.
ووفقاً للتقرير، تصدرت موريتانيا قائمة الدول التي انطلقت منها أكبر أعداد المهاجرين، حيث تجاوز عددهم 25 ألف مهاجر، تليها المملكة المغربية التي سجلت أكثر من 13 ألف حالة مغادرة نحو السواحل الإسبانية.
كما سجلت الجزائر 12,038 مغادراً، فيما قدم آلاف آخرون من دول إفريقية جنوب الصحراء مثل السنغال (8,970)، وغامبيا (1,943)، وغينيا-بيساو (250).
وأفاد التقرير أن جزر الكناري كانت الوجهة الأبرز، مستقبلة 46,843 مهاجراً، بنسبة زيادة بلغت 17.4% عن العام السابق، في حين سجلت جزر البليار ارتفاعاً كبيراً بلغ 158.3%.
وبيّن التقرير أن مسار الهجرة عبر المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري شهد ارتفاعاً بنسبة 18%، مقابل انخفاض بنسبة 6% في المسار التقليدي عبر البحر الأبيض المتوسط.
ويُعزى هذا التحول، حسب التقرير، إلى تشديد إجراءات المراقبة في كل من ليبيا وتونس، ما دفع المهاجرين إلى تغيير وجهتهم نحو بلدان مثل المغرب وموريتانيا والسنغال، وهو ما أدى إلى تصاعد الضغط على هذه الدول.
وذكر التقرير أن المغرب ضاعف من جهوده لمكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تم اعتراض ما يقرب من 80 ألف مهاجر خلال سنة 2024.
وأشار التقرير إلى أن 72% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا في عام 2024 ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وخاصة منطقة الساحل، هاربين من النزاعات المسلحة والإرهاب والجوع.