الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتقل طواقمنا في مستشفى الأمل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صادر عنه اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددًا من طواقم الإسعاف والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، ومرافقي الجرحى والمرضى في مستشفى الأمل التابع للجمعية بخان يونس في غزة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى الأمل في قطاع غزة، ضمن خطة لإخراج المستشفى عن الخدمة، حتى يضمن أن القطاع بلا أي خدمات طبية.
وحمل القدرة الاحتلال مسؤولية المتواجدين في مستشفى الأمل بقطاع غزة، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يدمر المنظومة الصحية في القطاع، وأن المجتمع الدولي لم يقدم أي دعم رغم نداءات المواطنين في قطاع غزة.
وشدد على أن 70% من المساعدات الطبية التي تدخل القطاع، لا يمكن الاستفادة منها، مؤكدًا أن الاحتلال يتعنت ويرفض عودة الطواقم الطبية إلى شمال القطاع رغم المناشدات الدولية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى احتماء عناصر من حركة حماس في مستشفى الأمل بقطاع غزة، فإنه سيقوم بإجراء مسح مركز لتحديد مواقع العناصر.
وأضاف التقرير أن الجيش الاحتلال سيواصل العمل وفقا للقانون الدولي ضد حركة حماس في قطاع غزة، مع توخي الحذر والحساسية تجاه السكان المدنيين.
وتُعد هذه الحادثة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتُعرض حياة المرضى والجرحى للخطر.
وتدعو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية طواقمها ومرافقها الطبية من هجمات الاحتلال الإسرائيلي.
وتُطالب الجمعية أيضًا بضمان وصول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة دون قيود، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الأمل خان يونس غزة الهلال الأحمر الفلسطینی فی مستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
قال بسام زقوط، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن أهالي القطاع يواجهون أزمة إنسانية حادة مع تفاقم برد الشتاء، خاصة مع سوء البنية التحتية والخيام غير الملائمة لمواجهة الأمطار والسيول.
وأوضح في مداخلة عبر «زووم» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن موجة الأمطار الأخيرة كشفت فشل الحلول المؤقتة، حيث تهدد المياه القادمة من السيول والصرف الصحي الخيام، ما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على صحتهم، مؤكدا أن الحلول الفورية غير كافية ولا تكفل كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن الجهود الإنسانية قائمة لكنها محدودة مقارنة بالحاجة الفعلية، وأن هناك نقصا حادا في الموارد والمعدات والكادر الطبي، مؤكدا على ضرورة الانتقال إلى حلول مستدامة لتحسين البنية التحتية وتوفير خدمات عاجلة للسكان، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع.
وأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية الضامنة يجب أن يضغطوا لتوفير دعم أكبر، لضمان دخول المزيد من المساعدات وتحقيق استجابة فورية لمواجهة التحديات الإنسانية، مشيرا إلى استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في حي التفاح شمال وشرق القطاع، واستشهاد شاب فلسطيني في جباليا، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك.