رئيس دفاع النوابردًا على تصريحات بايدن: السيسي أول رئيس عربي دعا لدعم أهالي غزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، برفض مصر فتح معبر رفح لدخول المساعدات لقطاع غزة، إدعاءات كاذبة من دولة داعمة بقوة للكيان الصهيوني في حربه علي أهالي غزة.
وأوضح "العوضي" في تصريح لمصراوي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اول رئيس عربي ، دعا الشعب المصري والمجتمع المدني لدعم أهالي غزة بالمساعدات، وأطلق أكبر قافلة إنسانية أمام العالم أجمع لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر موقفها واضح للجميع منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، ودائما منحازة لأهالي فلسطين.
وأشار رئيس لجنة الدفاع، إلة أن بايدن يريد تضليل العالم بمثل تلك التصريحات، التي تهدف للدفاع عن العدو الصهيوني، خاصة أن مصر أصرت من قبل علي عدم السماح لاصحاب الجنسية الأمريكية بالعبور من معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات لقطاع غزة، وكان موقف مصر واضح على مرآي ومسمع من العالم كله، وهو ما نجحت فيه ودخلت المساعدات بسبب الضغط المصري.
واضاف أن مصر لم تكتفي بذلك فقط ولكنها فتحت مطار العريش، أمام جميع دول العالم الراغبة في تقديم المساعدات، مشددًا على أن معبر رفح مفتوح بإرادة مصرية دون أي وساطة من أحد أمام الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تلك الإدعاءات الأمريكية مغلوطة ومرفوضة شكلًا وموضوعًا.
واكد "العوضي"، أن مصر تقف بشدة ضد المحاولات الإسرائيلية، لتهجير الفلسطينين من قطاع غزة خاصة أن ذلك يعني تصفية القضية الفلسطينية تمامًا وهو الأمر الذي نرفضه بشدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 لجنة الدفاع أحمد العوضي مجلس النواب الرئيس السيسي حرب غزة طوفان الأقصى المزيد أن مصر
إقرأ أيضاً:
أربعة أفارقة بينهم عربي أغنى من نصف سكان القارة.. تعرف إليهم
أظهر تقرير لمنظمة "أوكسفام" غير الحكومية الخميس أن انعدام المساواة يتزايد في إفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، إذ أصبح أغنى أربعة أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.
ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.
وأوضحت المنظمة في تقريرها "أربعة من أغنى أصحاب المليارات في إفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57,4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة".
وبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة "فوربس" مطلع العام، فإن أغنى أربعة في القارة هم:
◼ النيجيري أليكو دانغوتي (إسمنت وسكر وأسمدة).
◼ الجنوب إفريقي يوهان روبرت (سلع فاخرة).
◼ الجنوب إفريقي نيكي أوبنهايمر (ألماس).
◼ المصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).
وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مؤاتية للأغنياء وغير فعالة.
وقالت "الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (...) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها".
وأضافت أن إفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ العام 1980.
ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1 % من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10 % من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.
وقدّرت أوكسفام أن "الحكومات الإفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة".
وأوضحت "تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث"، وهو "أمر ينطبق خصوصا في إفريقيا".
ونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف السنوي للاتحاد الإفريقي الذي تعهد خفض فجوة التفاوت بنسبة 15 % في القارة خلال العقد المقبل.