كيف تساعد قرارات السيسي الجديدة المصريين في مواجهة التضخم؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مصر – تدخل الزيادات المالية ضمن حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حيز التنفيذ بدءا من الأول من مارس المقبل، كخطوة لمساعدة المصريين لمواجهة معدلات التضخم.
وقال الخبير الاقتصادي المصري مصطفى بدرة في تصريحات خاصة لـRT إن حزمة الحماية الاجتماية والتي يبلغ حجمها 180 مليار جنيه، ستساهم في تحجيم جزء من التضخم لمساندة الأسر المصرية لكافة الشرائح.
وأشار إلى أن العام الماضي شهد معدلات تضخم مرتفعة، وأثر بشكل كبير على المواطنين، لتأتي قرارات الرئيس المصري بإعلان مجموعة من الزيادات لدعم الأسر المصرية.
وأوضح أن القرارات جيدة للغاية وتوقيتها جيد بالنسبة للمصريين، خاصة أنها تأتي قبيل شهر رمضان، والذي يزداد خلاله معدلات استهلاك المواطنين.
وأضاف بدرة أن عمل الدولة على ضخ الدولار، سيساعد على تراجع الأسعار في الأسواق، لأن الحركة الاستيرادية ستعود إلى العمل، وبالتالي تتوفر كافة السلع.
وأشار إلى أنه خلال شهرين أو 3 أشهر تستعيد الأسواق قوتها وقدرتها في التشغيل، وبعدها سيكون هناك وفرة في المعروض.
من جانبه، أكد محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر، أن القيادة السياسية المصرية اتخذت قرارات متسارعة لدعم المواطنين والعاملين، مشيرا إلى أن حزمة القرارات مدروسة وليست وليدة اللحظة، فهي ليست قرار واحد ولكن حزمة تشمل كافة الفئات.
وأشار جبران في تصريحات لـRT إلى أن كل القرارات الموجودة من علاوات يساعد على مواجهة التضخم، مشيرا إلى أن حدوث انتعاش لدخل المواطن ينعكس إيجابيا على جميع القطاعات الاقتصادية من التجارة والصناعة والسياحة، فيعود على المجتمع أجمع.
وأوضح أن القطاع الخاص ننتظر منه قرارات تمس العاملين بهذا القطاع المهم، مشيرا إلى أن الجميع في انتظار انعقاد المجلس القومي للأجور لاتخاذ قرارات تمس العاملين بالقطاع الخاص.
وشدد على أن كافة القرارات إيجابية للغاية، ومنصفة للعاملين ، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما يقف في صف العاملين بالدولة.
وأعرب رئيس اتحاد عمال مصر، عن أمله في مزيد من الاستقرار، مشيرا إلى أهمية تلك القرارات قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد أن تعيين 120 ألفا يعيد ضخ دماء جديدة وشباب للجهاز الإداري للدولة ، ما يمس العديد من العائلات المصرية، ويعمل على تقليل معدلات البطالة، ويساعد في تحسين دخل الأسرة المصرية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشیرا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
هنأت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، قادة وشعوب دول القارة الأفريقية، بمناسبة الاحتفال العالمي بيوم القارة السمراء "يوم إفريقيا" الذي يوافق ٢٥ مايو من كل عام .
وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن مصر أولت دائما أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الاشقاء بالدول الإفريقية، بما يحقق مصلحتها ودعمها والدفاع عن قضاياها على المسارين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدة على اعتزاز مصر بهويتها الأفريقية الراسخة في وجدانها.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أن أحتفال العالم في هذا اليوم من كل عام بـ"يوم إفريقيا"، بمناسبة ذكرى تأسيس مُنظمة الوحدة الإفريقية عام ١٩٦٣، ووقعت 32 دولة مستقلة الميثاق التأسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تحول اسمها إلى الاتحاد الإفريقي عام ٢٠٠٢.
واكدت نائبة حماة الوطن، علي الاهتمام الغير مسبوق من القيادة السياسية المصرية الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة ، فضلا عن تعزيز الجهود والمساعي الأقليمية والدولية والعربية ، الداعمة لجهود التنمية في جميع ربوع القارة السمراء، بالأضافة الي تعزيز الجهود المشتركة فى إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التى عانت منها القارة السمراء لعقود حالت دون تحقيق أحلام أبنائها، لافته الي أن العلاقات المصرية الأفريقية في عهد الرئيس السيسي شهدت زخماً قويا على مدار السنوات الماضية يعززه إرادة سياسية على أعلى المستويات بالارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كافة المجالات.
وكشفت النائبة نيفين حمدي عن المكاسب التي حققتها القارة السمراء من استضافه مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والتي تمثلت في تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها الرئيس السيسى، ووضعتها مصر على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالى تم تقديمه من الولايات المتحدة المستوى الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار، فضلا عن إطلاق الرئيس السيسى، فى عام 2015 خلال مؤتمر الأطراف بباريس، المبادرة الأفريقية للتكيف، والتى تعتمد على حث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الأفريقية لمساندتها على مواجهة التغيرات المناخية التى تعانى بشدة من آثارها السلبية وتحدد مطالب وشواغل الدولة الأفريقية من ضمنها نظام الإنذار المبكر، والحصول على التمويل، ووضع الخطط الوطنية للتكيف مع حزم استثمارية للقطاع الخاص.
وتابعت، نيفين حمدي، من المكاسب الأفريقية أيضاً تعهد المفوضية الأوروبية بمبلغ 1 مليار جنيه إسترلينى لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود، وإطلاق المبادرة المصرية "حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ وتقديم المساعدة أفقر المناطق الريفية فى أفريقيا ، بالاضافة الي إعلان المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر عن مبادرة "أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ" تهدف إلى مساعدة النساء الأفريقيات على التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.