“الأونروا”: الوضع الإنساني في رفح “ميؤوس منه بشكل متزايد”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المناطق_واس
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، من “أن أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة على رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة، قد تجلب المزيد من الدمار للسكان المدنيين”.
وأكد المفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني اليوم، “أن الوضع الإنساني في رفح ميؤوس منه بشكل متزايد”.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تحذر من مخاطر التصعيد العسكري في رفح 10 فبراير 2024 - 1:30 صباحًا المفوض العام للأونروا يشيد بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الفئات المحتاجة في قطاع غزة 10 فبراير 2024 - 12:36 صباحًاوكان عدد سكان محافظة رفح يقدّر بنحو 250 ألف مواطن قبل بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ووصل الآن إلى 1.
وينام النازحون في العراء أو في أماكن إقامة مؤقتة ومراكز إيواء، في ظل ندرة للمياه والطعام.
وقال لازاريني للصحفيين في القدس “أن أي عملية عسكرية واسعة النطاق بين هؤلاء السكان لن تؤدي إلا إلى مزيد من المأساة”.
وأضاف “أن هناك شعور بالقلق والذعر المتزايد في رفح, ليس لدى الناس أي فكرة على الإطلاق عن المكان الذي سيذهبون إليه بعد رفح”.
وأشار لازاريني إلى الغارات التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مقر “الأونروا” في رفح، الخميس، “مما أدى إلى مزيد من التوتر والخوف لدى المدنيين”.
وأضاف “لا أعلم إلى متى سنكون قادرين على العمل في مثل هذه الأجواء العالية المخاطر”.
وسبق أن حذّر لازاريني من أن حياة 300 ألف شخص على الأقل في خطر بسبب نقص الغذاء في شمال غزة ووسطها، مع عدم قدرة “الأونروا” على الوصول هناك منذ أكثر من أسبوعين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأونروا رفح غزة فلسطين فی رفح
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط