وليد دعبس: حسام حسن نجم كبير في تصرفاته
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شدد وليد دعبس، رئيس نادي فيوتشر، أن حسام حسن يعد نجمًا كبيرًا، خاصة بعدما أصبح مديرًا فنيًا لمنتخب مصر خلال الأيام القليلة الماضية.
إبراهيم سعيد يكشف عن قرار صارم من جوميز لـ إدارة الزمالك
وكان التوأم حسام وإبراهيم حسن قد وقعا على عقود تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي فيوتشر، لكن طلب الاتحاد المصري بتواجد الثنائي على رأس القيادة الفنية للفراعنة جعلهما يوافقان على الأمر.
وتحدث وليد دعبس في تصريحات تلفزيونية حيث قال: "بالتأكيد، حسام حسن نجم كبير، والنجم الكبير ليس تاريخ فقط بل تصرفات وكيف يحتوي الناس ويُشعرهم أن من يُدربهم نجم كبير، كما أنه ينجح في خلق روح الأسرة والعائلة والقتالية، عليه لم شمل اللاعبين، وهو قادر على ذلك".
وتابع: "تامر مصطفى نجح في الصعود بفيوتشر للدوري المصري الممتاز ورحل ولم يأخذ حقه، وعندما تعاقدنا مع حسام حسن ثم تولى مسؤولية تدريب منتخب مصر، وتامر مصطفى ترك إنبي، تواصلنا معه من أجل العودة لقيادة الفريق".
وأضاف: "نعمل على إعداد فريق 2006 ليكون متواجدًا أساسيًا بعد موسمين، هذه استراتجيتنا للمصلحة العامة سواء لمودرن فيوتشر أو منتخب مصر".
ومن المقرر أن يقود حسام حسن المنتخب المصري في بطولة الإمارات الوديةؤ والتي ستنطلق خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد دعبس فيوتشر حسام حسن منتخب مصر التوأم حسام وإبراهيم حسام حسن
إقرأ أيضاً:
وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023، وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد"، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا: "إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي: عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.