طرابلس- قالت مصادر مطلعة بالعاصمة الليبية طرابلس إن "الزيارة الأولى من نوعها" لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان منذ توليه مهام منصبه في يونيو/حزيران الماضي، إلى طرابلس في السابع من فبراير/شباط، تأتي في إطار تعزيز الدور التركي في ليبيا.

وزار هاكان فيدان طرابلس مع وفد يرافقه، والتقى 3 من أطراف الأزمة الليبية الـ5، وهم رؤساء كل من الحكومة: عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي: محمد المنفي، والمجلس الأعلى للدولة: محمد تكالة، ولم يلتقِ بالطرفين الآخرين وهما اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وحليفه السياسي رئيس البرلمان عقيلة صالح.

وتزامنت هذه الزيارة مع ما يمكن وصفه بالتحديات التي تواجه مبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، المتمثلة في دعوته إلى حوار خماسي لتسوية الخلافات المانعة من إجراء الانتخابات، وهي المبادرة التي ترفضها أطرافٌ في الأزمة حتى الآن.

وفور وصوله إلى طرابلس، التقى وزير الخارجية التركي قادة عسكريين أتراكا، في مقر قيادة القوات العسكرية المشتركة التركية الليبية، وهي القوات التي ألحقت الهزيمة بقوات اللواء حفتر في جنوب العاصمة والمدن الواقعة غربها عام 2020.

فيدان أكد أن زيارته لطرابلس تهدف إلى دعم المسار الديمقراطي وتوحيد الصف الليبي لتحقيق الاستقرار (مكتب إعلامي للسلطة بطرابلس) دور محوري

وتطمح تركيا لتثبيت نفوذها العسكري والسياسي في ليبيا، حسب مراقبين، تمهيدا لما وصف بانطلاق إستراتيجي تركي نحو أفريقيا، باعتبار ليبيا بوابتها الشمالية، حيث أعلن فيدان في تصريحات من طرابلس أنه بحث مع الدبيبة ملفات سياسية وأمنية تتعلق بليبيا والدول الإقليمية، بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية.

ولا يستبعد وجود تنسيق أميركي تركي، يهدف لمنافسة الدور الروسي المتنامي في القارة السمراء في السنوات الأخيرة، حيث انعكس ذلك في تأكيد فيدان أن زيارته طرابلس تهدف إلى دعم المسار الديمقراطي وتوحيد الصف الليبي، لتحقيق الاستقرار في البلاد وكامل المنطقة، عبر دعم إطلاق حوار وطني بين مختلف الأطراف الليبية، لتسهيل الوصول لأرضية قانونية توافقية لإجراء انتخابات يشارك فيها الجميع.

وفي تصريحات لمنصة "حكومتنا" الرسمية التابعة للحكومة، وصف فيدان العلاقة بين بلاده وليبيا بأنها "تاريخية وعميقة"، وأكد للدبيبة على "وحدة ليبيا واستقرارها"، واعتبرت مصادر الجزيرة نت أن تصريحات فيدان تتماهى مع موقف الدبيبة ومواقف دولية وأممية تطالب بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، ولعل هذا ما دعا رئيس الحكومة إلى إعلان أن "تركيا تدعم استقرار ليبيا والجهود الدولية لإجراء الانتخابات".

كما أشاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عقب لقائه الوزير التركي بما وصفه "دور تركيا المحوري في دعم الاستقرار في ليبيا"، ودعم الجهود الدولية لإجراء الانتخابات في أقرب الأوقات.

ولم تخل مباحثات فيدان في طرابلس من الحديث عن العلاقات الاقتصادية بين بلاده و ليبيا، حيث ناقش استكمال المشاريع التركية المتوقفة، وعودة الخطوط التركية إلى المطارات الليبية.

كما أكد فيدان أنه ناقش مع الدبيبة التطورات في القارة الأفريقية، التي شهدت دول جنوب الصحراء فيها حروبا وانقلابات عسكرية، ويتدفق منها اللاجؤون نحو شمال ليبيا، بغية الانطلاق نحو جنوب أوروبا.

حكومة الدبيبة وقعت عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع تركيا في المجالات الأمنية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية (مكتب إعلامي للسلطة بطرابلس) علاقات تاريخية

ولسنوات طويلة، ارتبط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بعلاقات وثيقة مع تركيا، وخصوصا مع الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي زار طرابلس حينما كان رئيسا للحكومة عام 2009، مصحوبا بملفات عشرات الشركات التركية، للحصول على عقود إنشاء مشاريع البنية التحتية والإعمار.

وما زالت الشركات التركية في مجال الإعمار والبنية التحتية في ليبيا مستمرة حتى الآن في أعمالها، عقب تسوية خلافاتها مع الجانب الليبي فيما يتعلق بتلك المشاريع، بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد طوال السنوات الماضية.

وعقب توقيع اتفاق الصخيرات وانبثاق حكومة الوفاق الوطني عنه، كانت أول زيارة خارجية لرئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة حينها فايز السراج، مع اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي وهما محمد عماري وأحمد حمزة، إلى أنقرة يوم 8 يناير/كانون الثاني عام 2016، للقاء رئيس الحكومة التركية في ذلك الوقت أحمد داود أوغلو.

وعقب هجوم قوات حفتر على طرابلس في أبريل/نيسان عام 2019، تدخلت تركيا عسكريا في ليبيا بطائراتها المسيرة وضباط جيشها لصالح حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، واستطاعت هزيمة قوات حفتر وإجبارها على الانسحاب من جنوب العاصمة وكامل الغرب الليبي.

وشاركت قوات تركية خاصة من الجيش التركي، يقودها ضباط ذوو رتب عليا إلى جانب جهاز المخابرات التركي في معركة طرابلس، وكان للطيران المسير التركي الدور الأبرز في حسم المواجهات لصالح حكومة الوفاق، التي بسطت سيطرتها على كامل مدن ومناطق غرب ليبيا.

وعقب انتهاء معركة طرابلس في يونيو/حزيران عام 2020، تمركزت قوات تركية في قاعدة الوطية الجوية جنوب غرب العاصمة، وقاعدة الخمس البحرية شرقها، وفي قاعدة امعيتيقة داخل العاصمة، ومازالت موجودة في مواقعها حتى الآن.

ووفق أحد قادة حكومة الوفاق، فقد لعبت العلاقات الروسية التركية دورا حاسما في إيقاف الحرب، ورسم خط فاصل في وسط ليبيا منعت قوات الطرفين من تجاوزه، ليقرر المجتمع الدولي بعدها ترتيب المشهد الليبي بتسوية جنيف السياسية في فبراير/شباط عام 2021.

ومنذ تدخلها عسكريا في ليبيا، باتت تركيا تلعب دورا محوريا في الأزمة الليبية، بحضورها الرئيسي في كافة المؤتمرات الدولية التي تناقش تطورات الأزمة، وتجلى ذلك بشكل صريح في اتفاق جنيف السياسي بين أطراف الأزمة في مرحلة ما بعد الحرب، وهي التسوية التي أفرزت حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي الحالي.

وعقب توليه رئاسة الحكومة، زار عبد الحميد الدبيبة تركيا مرات عدة، ورفع من وتيرة العلاقة بينها وبين بلاده بشكل قوي.

حظوة اقتصادية

وفي مقابل تعزيز علاقتها مع الغرب الليبي، قامت السلطات التركية ممثلة في جهاز مخابراتها ووزارة خارجيتها بالتواصل مع حفتر وأبنائه ورئاسة البرلمان الليبي في المنطقة الشرقية من البلاد.

وخلال إحدى زيارتيه إلى تركيا في أغسطس/آب عام 2022 أعلن عقيلة صالح أن "هناك أهمية لدعم تركيا للجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا".

وعقب طوفان درنة في سبتمبر/أيلول الماضي، حظيت الشركات التركية بعقود لمشاريع إعادة إعمار المدينة، وكان ذلك عقب تحسن العلاقات بين تركيا من جهة ومصر والإمارات من جهة أخرى، وهما دولتان حليفتان لحفتر وأبنائه الذين يبسطون سيطرتهم على درنة، إضافة إلى رغبة تركيا في التمدد في مدن الشرق الليبي، الذي يشكل خصوصية لها بسبب تشاطؤ سواحل بعض مدنه مع مياهها الإقليمية.

ويصل حجم التبادل التجاري بين ليبيا وتركيا إلى 4 مليارات دولار، تشكل الطاقة والخدمات اللوجيستية والإنشاءات أبرز ركائزه، وخصوصا مع الأجهزة التنفيذية الليبية، كأجهزة تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وتنفيذ مشروعات المواصلات والمرافق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

أبناء حفتر يحكمون قبضتهم على الشرق الليبي.. هل يجهزهم المشير للحكم؟

يثير صعود 3 من أصل 6 من أبناء المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق وجنوب ليبيا، تساؤلات، حيث يرى البعض أن تعاظم نفوذهم يعكس "تطلع الأب لأن تحكم أسرته ليبيا"، التي تعاني من الانقسام السياسي منذ 2011.

وعُيّن صدام، النجل الأصغر لحفتر، رئيسا لقواته البرية المسيطرة على ثلثي مساحة ليبيا تقريبا، ويتولى خالد، القيادي العسكري، منصب رئاسة الوحدات الأمنية في جيش والده بصلاحيات كبيرة.

ولا يمكن إغفال بلقاسم حفتر، الذي عينه البرلمان في فبراير 2024 مديرا لصندوق إعادة إعمار ليبيا، بصلاحيات غير محدودة.

ويقول الباحث في المعهد الألماني للأبحاث، ولفرام لاشر، لوكالة فرانس برس، إن صعود أبناء حفتر هو "جزء من استمرارية ما كان يعد منذ البداية جيشا خاصا".

ويضيف أن "الدائرة الداخلية التي تسيطر على الوحدات والموارد الرئيسية لهذه الإمبراطورية الخاصة تضم أبناءه، بجانب أبناء عمومته وأبناء إخوته وأصهاره".

وبين أبريل 2019 ويونيو 2020، حاول حفتر (81 عاما) السيطرة على العاصمة طرابلس، لكن قواته هُزمت على الرغم من الدعم الذي يتلقاه من الإمارات ومصر وروسيا، حسب فرانس برس.

إلى أين تتجه الأزمة في ليبيا في ظل "التنافس الدولي وأنانية أطراف الداخل"؟ أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، استقالته بشكل مفاجئ الثلاثاء، مُطلقا موجة من التساؤلات بشأن مستقبل العملية السياسية الهشة في البلاد، خصوصا في ظل الإحباط الذي عبر عنه في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء من "غياب الإرادة السياسية" و"أنانية" القادة. "جيش خاص"

وبعد هذه النكسة المريرة، يقول لاشر: "شهدنا ارتقاء أبنائه السريع في الرتب العسكرية، متجاوزين في وقت قصير ما استغرق من الضباط الآخرين عقودا من الزمن، مما جعلهم محل سخرية".

ويضيف: "لكن، منذ ذلك الحين، ومن خلال رؤيتهم كل يوم على وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ الليبيون يعتادون عليهم".

ويشير إلى أن قرار منح المشير حفتر ابنه الأصغر صدام منصب قيادة القوات البرية في جيشه، أثار الاستغراب وتساؤلات حول استعداد الأب لنقل صلاحيات الجيش إلى نجله، الذي تمت ترقيته بشكل سريع جدا إلى رتبة لواء وعمره لا يتجاوز 33 عاما.

أما بلقاسم، فقد عينه رئيس البرلمان، عقيلة صالح، من دون عقد جلسة رسمية للنواب قبل 4 أشهر، بقرار استثنائي، مديرا لصندوق إعادة إعمار ليبيا.

ونجله الثالث خالد، فقد تمت ترقيته أيضا إلى مرتبة لواء على رأس الوحدات الأمنية للجيش، في يوليو 2023.

ويقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طرابلس، خالد المنتصر، إن "تجهيز وترقية أبناء حفتر ليس صدفة، هذا مشروع استراتيجي للجنرال، لتحضير أسرته لحكم ليبيا عسكريا واقتصاديا".

ويضيف المنتصر لفرانس برس، أن حفتر الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2018، "يسرع الخطى"، مضيفا: "باعتقادي أن حفتر يحضر أبناءه بمنحهم أدوارا وصلاحيات مختلفة للحكم مستقبلا. يقوم بتجهيز مشروع سياسي متكامل برعاية بعض الأطراف الدولية، مع الأخذ بالاعتبار فشل مشروعه في فرض سيطرته خاصة على غرب ليبيا والعاصمة طرابلس، حيث المقار السيادية".

الدور الإيطالي في ليبيا.. يحقق الاستقرار أم يفاقم الاستقطاب الدولي؟ تشهد ليبيا منذ عام 2023 عودة قوية للدبلوماسية الإيطالية، تجسدت بشكل خاص في الزيارات المكثفة لمسؤولين إيطاليين رفيعي المستوى إلى البلاد، في مقدمتهم رئيسة الوزراء، جورجيا ميلوني، التي زارت طرابلس في يناير الماضي، قبل أن تحل بها مرة أخرى، الثلاثاء.

وترافق عمليات تعزيز النفوذ عمليات "قمع" لكل الرافضين أو المعارضين لتعاظم سطوة عائلة المشير، وفق فرانس برس، التي أضافت أن بنغازي وسبها شهدتا في الأشهر الماضية "اعتقال شخصيات سياسية وقبلية بارزة، إلى جانب مقتل ناشطين في ظروف غامضة".

ويرى عماد جلول، الباحث الليبي في الشؤون السياسية، أن أبناء حفتر ومنظومة الأب الأمنية والعسكرية "تفرض قيودا وتعترض أي أصوات ناقدة، من خلال التصفية والقمع، لأنها تريد ساحة خالية من المعارضة".

ويشير جلول إلى "قتل سراج دغمان الحقوقي في بنغازي، واعتقال علي أبو سبيحة أحد مشائخ الجنوب النافذين المقرب من سيف الإسلام القذافي، وسبق ذلك العام الماضي اعتقال السياسي البارز فتحي البعجة ورفاقه، لمجرد أنهم عارضو سلطة الأمر الواقع أو أظهروا انتماء سياسيا مناهضا لحفتر".

وأثار إعلان وفاة المحامي دغمان في بنغازي أبريل الماضي، عقب اعتقاله بتهمة "المشاركة في التحريض على إسقاط الأجهزة الرسمية بما فيها الجيش"، جدلا وتنديدا دوليا، بعدما أشارت تقارير إلى مقتله نتيجة التعذيب.  لكن الأجهزة الأمنية قالت إنه توفي "لمحاولته الفرار وسقوطه من الدور الرابع" في مقر احتجازه.

وتتكرر حوادث الاحتجاز ومقتل الناشطين والمناهضين لحفتر، خاصة في بنغازي، وفق فرانس برس. وكان أبرزها حادثة مقتل وزير الدفاع الليبي السابق المهدي البرغثي، وعدد من مرافقيه، نهاية العام الماضي، بعدما قبض عليهم بدعوى "إثارة العنف ومحاولة القيام بهجمات مسلحة" ضد قيادة حفتر.

كما خُطف النائب البرلماني إبراهيم الدرسي، الشهر الماضي. وتشير التقارير إلى تورط جهات تابعة لقوات حفتر في خطفه.

واشنطن "تأخذ التهديد بجدية"... تفاصيل خطة حفتر وبوتين في شرق ليبيا نشرت وكالة بلومبرغ تفاصيل اتفاق دفاعي تتم صياغته بين روسيا والقائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، يسمح بزيادة التواجد العسكري الروسي في ليبيا

فيما تعد الواقعة الأشهر، اختطاف النائبة سهام سيرقوه التي ما زال مصيرها مجهولا منذ عام 2019، عقب ساعات من مشاركتها في مداخلة تلفزيونية عبرت فيها عن رفضها لهجوم قوات حفتر على طرابلس آنذاك.

ورأت المبعوثة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، في مقال نشره موقع "بروكينغز" للأبحاث والرأي ومقره واشنطن، مطلع فبراير الماضي، أن "أبناء حفتر يتنافسون على المناصب لخلافته"، في الوقت الذي يستعد فيه "للانسحاب" من الحياة العامة.

وحول مصير جيشه، توقعت بأن يتولى نجله صدام قيادة الجيش خلفا لوالده، خاصة بعد ترقيته مؤخرا.

ويقول لاشر إن "المحزن في الأمر هو أنه في الأشهر الأخيرة، بدأ الدبلوماسيون الغربيون والأمم المتحدة في إضفاء الشرعية على تركيبة السلطة العائلية هذه التي تعتبر ثلثي البلاد وثرواتها الباطنية حكرا عليها، من خلال الاجتماع علنا مع أبناء حفتر".

مقالات مشابهة

  • تركيا تنفذ قرابة 1000 هجوم على اقليم كردستان في 2024.. ماذا عن الضحايا؟
  • أنقرة تكشف عن عدد السورين العائدين من تركيا إلى بلدهم
  • تركيا: مقترحات بوتين بشأن السلام في أوكرانيا تبعث على الأمل
  • وزير الخارجية التركي: مقترحات بوتين للسلام خطوة مهمة وبصيص أمل
  • أبناء حفتر يحكمون قبضتهم على الشرق الليبي.. هل يجهزهم المشير للحكم؟
  • غافيتو: ليبيا في حاجة لحكومة جديدة تبسط سيادتها على التراب الليبي
  • تركيا على أبواب بريكس.. هل تقطع أنقرة حبلها الرفيع بين الشرق والغرب؟
  • الحكومة الليبية المؤقتة: نحث السلطات الروسية على بناء مصافي نفط على الساحل الليبي
  • فيدان: النظام الدولي القائم على القواعد غير كاف لحل القضايا الراهنة
  • أردوغان يكشف عن إنتاج سفينة عسكرية برمائية مشتركة بين تركيا وإسبانيا