وسط تفاؤل قطري.. حَكم مثير للجدل يقود نهائي آسيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سيدير الحكم الصيني ما نينغ، أكبر مباراة في مسيرته الكروية، اليوم السبت (10 شباط 2024) ، وهي نهائي كأس آسيا الذي سيجمع بين العنابي القطري والنشامى الاردني.
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر اختيار حكم من شرق القارة، لإبعاده عن دائرة الجدل العربية، خاصة مع انتشار الحالات المثيرة للجدل من الحكام خلال البطولة.
من هو ما نينغ؟
ما نينغ هو حكم صيني، يعمل كمدرس رياضة، حينما لا يقود المباريات داخل الملعب.
مثير للجدل
الاتحاد الآسيوي حاول الابتعاد عن الجدل بتعيين حكم صيني، لكن تاريخ نينغ مليء بالمفارقات المثيرة للجدل داخل الملعب.
في عام 2015، كان ما نينغ في قلب الجدل بعد أن منح ثلاث بطاقات حمراء في ديربي شنغهاي بين شنغهاي اس آي بي جي وشانغهاي شينهوا.
دخل ما نينغ إلى الأضواء مرة أخرى في صيف 2022، بعد أن تعرض للضرب عمدا من قبل اللاعب البرازيلي هنريكي دورادو أثناء إدارته لمباراة في الدوري الصيني الممتاز.
وبعد أيام، أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم إيقاف اللاعب لمدة 12 شهرا، وهي العقوبة الأشد في تاريخ الدوري.
الحكم الصيني تعرض لحملة هجوم على الإنترنت، من قبل الجماهير الكورية، بسبب منحه 5 بطاقات صفراء للاعبي كوريا الجنوبية، خلال المباراة أمام البحرين.
مونديال 2022
وبعد مرور أربع سنوات، تم اختيار الحكم البالغ من العمر 44 عاما ليصبح أحد الحكام المحترفين في الصين، مما أدى إلى تعيينه في كأس العالم 2022 في قطر.
ولكن الفرحة تحولت إلى حسرة، بعد قرار الفيفا بعدم تعيينه لأي مباراة خلال المونديال، حيث بقي في خانة الحكام الاحتياطيين.
إشاعة
انتشرت إشاعة مؤخرا حول ما نينغ، بشأن تلقيه "رشوة" في بطولة دوري أبطال آسيا، وحول إيقافه عن التحكيم لأشهر بسبب الواقعة.
هذه الأخبار عارية من الصحة، ولا يوجد أي إثبات حول الواقعة، والقصة التي انتشرت في مواقع إخبارية عربية مؤخرا.
تاريخه مع العرب
يحمل نينغ تاريخا يجعل الجماهير القطرية تتفاءل به، فنتائج "العنابي" ممتازة، في المباريات التي أدارها.
وحقق المنتخب القطري هذه النتائج الإيجابية بإدارة ما نينغ:
2013: الانتصار على مصر 3-1 في مباراة ودية.
2019: الانتصار على لبنان 2-0 في دور المجموعات لبطولة كأس آسيا في الإمارات.
2021: الانتصار على الهند 1-0 في مجموعة تصفيات كأس العالم.
2023: الانتصار على الكويت 2-0 في "خليجي البصرة".
2024: الانتصار على فلسطين 2-1 في دور الـ16 من كأس آسيا الحالية.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الانتصار على
إقرأ أيضاً:
الفيفا يطلق بطولة جديدة في مارس المقبل ..وغرب آسيا في طريقها للتأجيل!
عمان: أظهرت إحصائيات بطولة كاس العرب لكرة القدم المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة أهمية أحمد الخميسي في توازن المنتخب العُماني دفاعيًا وهجوميًا، ورغم الخروج والوداع إلا أنه حقق أرقامًا مميزة لم يحققها غيره في عملية الافتكاك بدور المجموعات. وتؤكد هذه الإحصائية الشراسة الدفاعية القوية التي تمتع بها أحمد الخميسي الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وحقق رقمًا مميزًا كأكثر لاعب افتكاكًا للكرة في دور المجموعات بـ 11 افتكاكًا، من بينها 7 أمام جزر القمر و3 أمام السعودية بجانب افتكاك واحد أمام المغرب.
من جانب آخر يترقب المنتخب الوطني لكرة القدم إقرار إقامة بطولة غرب آسيا المقرر إقامتها في الكويت أو الإمارات خلال شهر مارس المقبل برغم أن مصادر صحفية ذكرت بأن البطولة ربما سوف يتم تأجيلها بسبب عدم تفرغ أكثر من منتخب للمشاركة لكنه لم يصدر حتى الآن بيانا رسميا من اتحاد غرب آسيا الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له. وفي حال إقرار البطولة في موعدها وأن 7 منتخبات من أصل 12 منتخبا لن تشارك بفريقها الأولى وهي الأردن وقطر والسعودية التي تستعد لنهائيات كأس العالم والعراق الذي سيخوض ملحق المونديال وسوريا واليمن ولبنان ستخوض تصفيات كأس آسيا، وتتبقى فقط 5 منتخبات ليس لديها أي استحقاق خارجي هي منتخبنا والإمارات وفلسطين والكويت والبحرين.
سلسلة الفيفا
إلى ذلك أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إطلاق بطولة دولية جديدة تُقام خلال نافذة مارس الدولية، تحت اسم "سلسلة الفيفا 2026". المبادرة التي تأتي بعد تجربة أولية ناجحة في مارس 2024، تهدف إلى زيادة عدد المباريات الدولية التنافسية، وتعزيز التواصل بين الاتحادات الكروية من مختلف القارات، وتوفير فرص أكبر للفرق التي قلّما تواجه منافسين من خارج مناطقها. وتأتي البطولة ضمن الأهداف الإستراتيجية للفيفا والممتدة إلى 2027، التي تركّز على تعزيز التوازن التنافسي والتطوير التقني عالميا. ولأول مرة في هذا الإطار، ستشمل البطولة منتخبات الرجال والنساء معا، بصيغة موسّعة تعتمد على عدد أكبر من الاتحادات المضيفة والمنتخبات المشاركة.
وتهدف سلسلة الفيفا إلى توفير فرص جديدة للاعبين والمدربين والمشجعين، وتعزيز عالمية كرة القدم من خلال مباريات تنافسية حقيقية وستمنح قيمة إضافية لمنتخبات الرجال والنساء، وتتيح للدول فرصة أكبر للظهور والتألق على الساحة العالمية. ومن المقرر أن تُقام منافسات الرجال في دول متعددة، من بينها أستراليا، وأذربيجان، وإندونيسيا، وكازاخستان، وموريشيوس، وبورتوريكو، وراوندا، وأوزبكستان، مع احتمال إضافة دول جديدة لاحقا. أما منافسات النساء فستنطلق في البرازيل وساحل العاج وتايلند، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل إضافية مطلع 2026. والمباريات ودية تحمل طابعا تنافسيا، وهذا يمنح المنتخبات فرصة لخوض تجارب فنية عالية الجودة بدون إضافة ضغط جديد على الجدول الدولي، ويسهم هذا النموذج في تطوير المهارات الفنية عبر مواجهة مدارس كروية متنوعة. وتشمل فوائد البطولة تعزيز الهويات التكتيكية للمنتخبات، وزيادة القيمة التجارية عبر إبراز أسواق جديدة، إضافة إلى خلق مساحة أوسع للتبادل الثقافي بين الدول المشاركة بفضل الرابط المشترك وهو شغف الساحرة المستديرة.