عاجل : العثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند بعد 12 يوما من فقدان الاتصال
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سرايا - عُثر، اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن ذوي الشهيدة عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط “دوار المالية” بحي تل الهوى، حيث ارتقى على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عاما).
وحادثة استهداف هند وأفراد من عائلتها هزت العالم، فمناشدات للعثور عليها لم تتوقف بعد انقطاع أخبارها تماما مع مسعفين الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو، وأحمد المدهون، اللذين خرجا لإنقاذها، حيث جرى توثيق جريمة الاعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقهم عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: “عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة”، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ127إقرأ أيضاً : الدويري يكشف عن تفاصيل خطة نتنياهو التي يحضرها لسحق رفحإقرأ أيضاً : مصر تتأهب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مدينة اليوم الاحتلال الاحتلال صوت صوت العالم مصر مدينة اليوم غزة الاحتلال صوت
إقرأ أيضاً:
جريمة تفطر القلب.. رجل يقتل طفلته ويرسل صورها لوالدتها لإغاظتها
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكما بحق شخص قتل طفلته التي تبلغ من العمر عامين خنقا في العاصمة عمان وعمد إلى تصويرها وإرسال الصور لطليقته وذلك لإغاظتها.
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية المتهم البالغ من العمر 28 عاما بجناية القتل القصد خلافا لأحكام المادة 3226 من قانون العقوبات وحكمت عليه بالأشغال 20 عاما.
وذكر قرار المحكمة أنه وقبل عام من الجريمة التي وقعت أحداثها في يناير 2024، وقعت خلافات زوجية وعائلية بين المتهم وطليقته المشتكية لتعاطي الأول للمخدرات وتناول المشروبات الكحولية وكذلك لرغبته بزج المشتكية في أعمال التسول والدعارة إلا أن المشتكية رفضت وتركت منزل الزوجية.
وعقب ذلك تقدمت المشتكية بدعوى شقاق ونزاع لدى المحكمة الشرعية بمواجهة المتهم، إلى أن حصلت على حكم يقضي بطلاقها منه.
وأشار الموقع الأردني إلى أن المتهم حاول إقناع المشتكية مرات عدة بالعودة له، إلا أنها كانت ترفض ذلك وكان يهددها بابنتها بعبارة "والله لأحرق قلبك عليها".
وأوضح القرار أنه بناء على اتفاق مع المشتكية بقيت الطفلة المغدورة تعيش مع والدها في منزل ذويه قبل أن يتواصل مع طليقته لإعادة الطفلة إليها إلا أنها أبلغته بأنها خارج المحافظة التي تقيم فيها وطلبت منه إحضارها في اليوم التالي.
وقال المصدر ذاته إن المتهم شاهد صورة لطليقته عبر تطبيق "واتس آب" مع أحد الأشخاص ما أثار غضبه، ونتيجة لذلك أخذ الطفلة إلى إحدى مناطق جنوب العاصمة عمان، ووضعها في حضنه في ساحة ترابية، ووضع يديه على أنفها وفمها ليكتم أنفاسها ما أدى إلى اختناقها وموتها.
وأفاد قرار المحكمة بأن المتهم بعدما تيقن من وفاة الطفلة قام بتصويرها وإرسال صورها لوالدتها وأرسل كذلك تسجيلا صوتيا لها يشير إلى قتل ابنته ثم اتصل مع شقيقه وأبلغه بما حصل، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.
المصدر: "رؤيا"