الأردن يفرح… اللقاء العائلي الاردن وقطر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
#الأردن-يفرح… اللقاء العائلي الاردن وقطر- د. #مفضي_المومني
صباح الخير… صباح الوطن الجميل… وفي القلب والروح غصة…فكلنا نتألم وتتقطع قلوبنا لحال اخوتنا بغزة هاشم… وفلسطين… والعدو الغاشم وقوي الإستعمار تتقاطر لتمحو غزة عن الوجود… وما كل هذا إلا مخطط قذر ينال من أمتنا منذ اكثر من مئة عام… ولكن الأمل بالله… وبروح شعوبنا… فقد تنام الشعوب لكنها لا تموت… والوعد الحق آت لا محالة… ربما بجيلنا أو أجيالنا القادمة.
اليوم ورغم رغم كل ما يحصل… سيجتمع الاردنيون والعرب وشعوب آسيا… وغيرها إنتظارا لنتيجة مباراة الأردن وقطر…. ولعل افضل وصف للقاء أنه عائلي… هكذا وصفه عموته.
هل يحق لنا أن نفرح.. ؟ وهل فرح الكرة سينسينا آلام غزة وفلسطين وتخاذل المتخاذلين.. ؟ طبعاً لا… كبيرة… فقد تعودت شعوبنا أن تسرق الفرح والأبتسامة من بين أنياب الحزن… والقهر… والإنكسارات… هي الحياة… بحلوها ومرها… وهو ثمة مساء يجمعنا على حب وطننا الأردن… ولو من خلال الكرة… وما في القلب في القلب… وما في الوجدان لن يغيب… فرحة ونعود لبكائية الترح التي أغرقنا بها الإستعمار والعدو منذ عشرات السنين.
فرحنا للنصر الغزاوي… ونتألم لكل قطرة دم… وعاجزون في الزمن التآمر والخذلان… لكن صغيرنا وكبيرنا يحمل في داخله عناوين النصر… وننتظر من يقود هذه الأمة لمرابع النصر.. والعزة والكرامة… هي دورة الحضارات ومساجلات الحق والباطل… وفي النهاية كلمة الله هي العليا.
على الهامش يزيد استهداف الأردن من الرعاع…من هنا وهناك.. يستكثرون علينا الفرح… والتشجيع والمشاركة والتفوق في بطولة آسيا… وكأننا الفريق الوحيد المشارك…! قدر لبلدنا أن يجعله ذات الرعاع رغيف شعير… تغمرهم خيراته فيذموه… ويخاصموه عن بعد… من أجل الخصام المضمخ بالحقد الأسود… وما علموا أن الأردن بلد العرب وما قدمه عبر تاريخه لم يقدمه أحد… وليس من شيمنا أن نلتفت لترهات الرعاع الحاقدين… الأردن فعلا لا قولا بلد الجميع وحاضنة المستضعفين والنازحين من امبراطوريات الذل والهوان… الأردني نشمي… يشهد له القاصي والداني… ولن ينزل لصغائر الإتهامات والمتهمين… فالفعل دون صنيعنا… تاج يراه الأصحاء… ويتجاهله الحاقدون.
لنفرح.. ونسرق الفرح من خلال الكرة ولو قالوا فيها أسوء ما قالت العرب… فاللعبة ساحرة الجماهير في كل العالم… و(اليوم خمر وغدا أمر…التي قالها امرؤ القيس… بعد أن وصله خبر قتل أبيه… والتي بعدها أخذ عهدا على نفسه أن لا يعاقرها حتى يأخذ ثأر ابيه… ) هذه حياتنا… نقارعها… بين منغصات وخذلان ونكسات… ونسرق الفرح حيث استطعنا… وفي ذاتنا جذوة وحلم وإيمان لن ينتهي…بأننا قادمون….
لنفرح ونشجع لا ضير… فلاعبنا الأول حافظ للقرآن… والنشامى ابنائنا يمثلون كل واحد فينا… النجاحات تفرح… وإلى أن يحصل الفرح الأكبر دعونا نفرح يا رعاكم الله… ولا تحملوا الأردن خيباتكم… فنحن نعرف… ونعرف أننا نعرف… واستهدافكم وحنقكم لأي نجاح أردني قديم جديد… تعودناه من أمثالكم… فقافلتنا تسير… والباقي عندكم… ومع أن اللقاء هذا المساء عائلي ننتظر فوز الأردن… ونهنئ قطر إن فازت….فالعنوان عربي في النهاية…. حمى الله أهل غزة وفلسطين ونصرهم… وحمى الله الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأردن مفضي المومني
إقرأ أيضاً:
محمود عامر يعود إلى المسرح العائلي بـ "مفتاح الكنز".. عمل تربوي ضخم يجوب المدارس والنوادي العربية
في خطوة جديدة تعكس حرصه على تقديم الفن الهادف، يطلّ الفنان القدير محمود عامر على جمهوره العربي من خلال مسرحية جديدة تحمل اسم "مفتاح الكنز"، والتي من المقرر عرضها قريبًا في عدد كبير من مراكز الشباب، المدارس، والأندية داخل مصر وخارجها.
العمل الذي يحمل توقيع المخرج محمد علي حسن، يندرج تحت نوعية المسرح التربوي العائلي، ويستهدف الأسرة العربية بالكامل، خاصة الأطفال واليافعين، حيث يحمل رسالة أخلاقية سامية ويجمع بين الإبهار البصري والرسائل التربوية في إطار كوميدي خفيف.
ويبدو من البوستر الترويجي أن المسرحية تعتمد على شخصيات كرتونية محببة للأطفال، مع إدماج الفنان محمود عامر بشكل مباشر، مما يعكس انخراطه في التفاصيل الدقيقة للعمل، ليس فقط كممثل بل كقدوة وشخصية محورية تلعب دورًا توجيهيًا في أحداث العرض.
محمود عامر: مسيرة فنية حافلة بين الدراما والمسرح والإعلام
منذ بداياته، استطاع محمود عامر أن يثبت نفسه كفنان مختلف ومميز، تميز دائمًا بقدرته على تقمص الأدوار الصعبة، وبتقديمه لشخصيات تركت بصمة واضحة في وجدان المشاهد المصري والعربي. وقدّم خلال مشواره عددًا كبيرًا من الأدوار في المسلسلات والدراما التليفزيونية التي ناقشت قضايا اجتماعية ودينية ووطنية، بأسلوب واقعي وإنساني.
وبجانب التمثيل، يمتلك محمود عامر تاريخًا إعلاميًا مميزًا، حيث شارك في تقديم العديد من البرامج، وكان دائمًا حاضرًا بصوته الواضح ومواقفه الصريحة، ما جعله من الوجوه المحترمة في الوسط الفني والإعلامي. كما يشغل الفنان مكانة بارزة في أوساط النقابات الفنية، ويُعرف بدفاعه الدائم عن حقوق الفنانين وحرصه على رفع قيمة الفن المصري.
وتأتي مسرحية "مفتاح الكنز" لتشكل محطة جديدة في مشواره، خاصة أنها تندرج ضمن مشروعاته الرامية إلى تقديم محتوى راقٍ للأطفال، في زمنٍ بات فيه الترفيه يحتاج إلى فلترة قوية وقيم واضحة.
رسائل إيجابية وأمل في المستقبل
اللافت أن العرض لا يستهدف الترفيه فقط، بل يقدم منظومة متكاملة من الرسائل حول القيم، الأمانة، الاجتهاد، والحفاظ على الأخلاق، وهو ما أكده فريق العمل الذي يضم نخبة من الفنانين والمختصين في العمل التربوي.
ويُذكر أن المسرحية من إنتاج "روڤان للإنتاج الفني"، وكتبها المؤلف عبد الرحيم الصياد، بينما شارك في إعدادها مجموعة من المتخصصين في الكتابة للطفل، وتم تخصيص عروض صباحية ومسائية لتناسب جداول المدارس والنوادي المختلفة.
وبهذه العودة، يؤكد محمود عامر من جديد أنه فنان يؤمن بدور الفن الحقيقي، ليس فقط في الإمتاع، بل في بناء الأجيال.