مركز الإخصاب يستقبل 1000 حالة في عامه الأول.. والأربعاء الإفتتاح الرسمي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط - العُمانية
يعد مركز الإخصاب بمجمع الوطية لأمراض النساء والولادة أول مركز حكومي متخصص بالإخصاب في سلطنة عُمان ويمثل بارقة أمل ورحلة نحو الأمومة والأبوة المنشودة لمساعدة الأزواج على تخطي مشاكل الحمل والإنجاب.
ويتضمن المركز الذي سيفتتح رسميًّا في الـ 14 من فبراير الجاري وجود فريق طبي يمتاز بالخبرة الواسعة في مجال الإخصاب يتكون من استشاريي العقم والمساعدة على الحمل وفنيين واختصاصيين أجنة ومزود بأحدث وسائل التكنولوجيا في المختبرات لتوفير خدمات الرعاية الطبية المجانية بجودة عالية مع مراعاة المهنية العالية.
ويسعى المركز خلال العام الأول منذ افتتاحه إلى استقبال وعلاج 1000 حالة في العام الأول ليرتفع العدد إلى 1500 حالة في العام الثاني.
ويتم اللجوء إلى تقنية أطفال الأنابيب في حالة انسداد "قناة فالوب" والعقم عند الذكور بما في ذلك انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو ضعف شديد في حركة الحيوانات المنوية، أو النساء المصابات باضطرابات الإباضة أو العقم غير المعروف سببُه مع فشل الإجراءات والعلاجات الأخرى.
وسيتم إجراء عمليات أطفال الأنابيب وفق شروط متعارف عليها عالميًّا لتحسين ظروف نجاح التقنيات، وزيادة نسبة الحمل أبرزها ألا يزيد عمر الأم على 42 عامًا عند التسجيل للعلاج مع عدم وجود طفل سليم في الزواج الحالي على ألا يزيد مؤشر كتلة الجسم عند المرأة على ٣٥ مما سيكون له تأثير إيجابي على نجاح العلاج، فيما سيشمل الأعمار ٤٣ و٤٤ مع وجود مخزون جيد للمبايض يتمُّ التأكد منه مع نتائج الفحوصات.
ويعد عمر الأم هو العامل الرئيس المتحكم في فرص نجاح الحقن المجهري، فكلما تقدمت المرأة في العمر، انخفضت نسب النجاح، وتكون نسبة نجاح الحقن المجهري في سن الأربعين منخفضة جدا مقارنة بنسبة نجاح الحقن المجهري في سن الثلاثين أو العشرين.
ويقدّم المركز خدمة الحفاظ على الخصوبة عبر حفظ الخلايا التناسلية مثل البويضات والحيوانات المنوية لتستفيد منها الفئات المصابة بأمراض واضطرابات تؤثر على خصوبتهم مثل مرضى السرطان قبل البدء بالعلاج المؤثر على الخصوبة.
وسيتم استقبال الحالات في مركز الإخصاب المحوّلة من أقسام النساء والولادة من جميع المستشفيات والمجمعات الصحية الحكومية من جميع المحافظات ومن عيادات المسالك البولية المعالجة لعقم الذكور ومن عيادات الغدد التناسلية في المستشفى السُّلطاني ومجمع الوطية ومن عيادات الغدد الصماء ومن مراكز الأورام لحفظ الخصوبة عبر تجميد البويضات أو الحيوانات المنوية أو الأجنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة «درهم الحمد»، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة. وأشار عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحاً أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد ابن خادم أن خدمة «درهم الحمد» تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يومياً من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكداً أن الاستمرارية في العطاء، ولو كان قليلاً، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّل بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالباً من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كُرَب 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل «دار الإمارات» في بنجلاديش، وتشغيل «مجمع أهالي الذيد الخيري»، بالإضافة إلى تشغيل «فصول هيا نتعلم» التي تضم 48 فصلاً دراسياً، إلى جانب تشغيل «مركز زايد الخيري» في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبدالله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة «درهم الحمد» والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة «حمد» أو «hamd» إلى الرقم 1011 لمشتركي «اتصالات»، أو الرقم 1110 لمشتركي «دو»، مؤكداً أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب.