بعد نجاح الجزء الأول .. موسم جديد لـ "ورد وشوكولاتة" | تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
بعد النجاح الباهر الذي حصده مسلسل ورد وشوكولاتة ونسب المشاهدة القياسية التي حققها، أعلن تطبيق يانغو بلاي بدء العمل على الموسم الثاني، والذي سيحمل الاسم نفسه ضمن سلسلة «في رواية أحدهم» ليستعرض قصة جديدة مستوحاة من أحداث واقعية أثارت اهتمام الرأي العام.
ومن المنتظر الكشف قريبًا عن تفاصيل القصة الجديدة التي ستحتفظ بالعمق والروح الدرامية التي ميّزت الجزء الأول، لكنها ستطرح شخصيات وحكايات مختلفة تمامًا.
كما يترقب الجمهور الموسم الجديد بحماس كبير، خاصة بعد النجاح الهائل الذي حققه العمل عبر الإنترنت، إذ تجاوزت مشاهدات الدقائق الترويجية 24 مليون مشاهدة، ودخل ضمن قوائم الترند لأسابيع في عدة دول من بينها مصر ودول الخليج.
ويُذكر أن المسلسل من بطولة النجمة زينة ومحمد فراج ومها نصار ومريم الخشت وصفاء الطوخي وعمر مهدي، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف، وهو من تأليف محمد رجاب وإخراج ماندو العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فراج جمهور الموسم صفاء الطوخي منصات التواصل الاجتماعي ورد وشوكولاتة مسلسل ورد وشوكولاتة
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».
وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.
وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.
ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».
وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.
رحمة الكلبانية محررة الملحق