دعا قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، السبت، القادة السياسيين لوضع مصالحهم الشخصية جانبا، وتوحيد جهودهم لتشكيل "حكومة وحدة وطنية"، وذلك عقب نتائج الانتخابات البرلمانية التي أظهرت تقدم مرشحين مستقلين من حزب عمران خان.

وأوضح قائد الجيش، أن التعددية يمكن تمثيلها بشكل جيد من قبل حكومة وحدة يتم تشكيلها من كافة القوى الديمقراطية.



وقال إن الشعب بحاجة إلى "أيدي قوية ولمسة شفاء" للابتعاد عن سياسة الفوضى والاستقطاب التي لا تناسب البلاد.


وأصدر قائد الجيش، البيان، عقب المحادثات، التي تم عقدها في مدينة لاهور لتشكيل ائتلاف بين "الرابطة الإسلامية الباكستانية – جبهة نواز، بقيادة رئيس الوزراء السابق نواز شريف، وحزب الشعب الباكستاني، بقيادة بيلاوال بوتو زرداري.

والخميس، شهدت البلاد انتخابات عامة لاختيار 266 نائبا في البرلمان من بين 5 آلاف و121 مرشحا، واختيار 593 نائبا في البرلمانات الإقليمية من بين 12 ألفا و695 مرشحا.

وأظهرت النتائج الأولية المعلنة حتى صباح السبت، تقدم مرشحين مستقلين مدعومين من حركة إنصاف، التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق، المسجون حاليا عمران خان، بـ98 مقعدا في البرلمان.

وجاء حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز" بالمركز الثاني بـ 71 مقعدا، ثم حزب الشعب الباكستاني بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، بـ53 مقعدا.

وحل حزب الحركة القومية المتحدة في المركز الرابع بـ17 مقعدا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الباكستاني حكومة وحدة عمران خان باكستان الجيش حكومة وحدة عمران خان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟

إذا كانت الحرب التي تدور في بلادنا ضد واحد من هذين (البرهان أو الكيزان) لكانت توقفت مبكراً، فالكيزان انتهوا وبقي برهان، وهو الذي كان مستهدفاً قبل الحرب بشهور لأنه قائد للجيش السوداني الوطني، فكانت الخصومة والشتيمة للجيش واستهداف قادته، في مقابل تلميع قائد الدعم السريع ليكون قوة موازيه للجيش.

وقد صاحب ذلك محاولات لاعتماد الدعم بواسطة المجتمع الدولي حتى أنه عند الاحتفال بالتوقيع على مبادئ وثيقة الإتفاق الإطاري، كان مقصوداً أن يوقع كل من البرهان وحميدتي كقادة لجيشين، في حضور ممثلي المجتمع الدولي، ودعمت القيادات السياسية للإطاري حميدتي وبدأت تتباهى بأنه حاميها وشرطي المنطقة.

وحين قاموا بالانقلاب في 15 أبريل كان أول المستهدفين البرهان شخصياً وتمّ الهجوم علي مقر إقامته بأكبر قوه قدراً، لأن البرهان بالنسبة لهم شخصية صلبة وقد وقف سداً منيعاً دون الوصول إلى هدفهم الأساسي وهو تدمير الصناعات الحربية التي أزعجت المتآمرين على السودان وخاصة إسرائيل.

لقد سبق للصهاينة أن استهدفوا مصانع اليرموك استدافاً مباشراً، يعتبرون التصنيع الحربي السوداني هو الذي يمد حماس في غزة بالسلاح، لذلك كانت التعبئة ضد الجيش السوداني ومحاولات تشويه سمعته وتلطيخ صورته من قبل ثوار ديسمبر حيث لقنوهم أن الجيش عدوهم وابتدعوا الشعارات التي تهاجم الجيش وتستفز قواته وقادتهم، ثم جاءت مشكلة فض الاعتصام التي كان الهدف منها بث الفتنة بين الثوار والجيش وفعلاً تحمل الجيش تبعات ما حدث برغم أنه لا علاقة له بالأمر، واستمروا في استهداف الجيش وتفكيك شركاته ومصانعه ومؤسساته الاقتصادية، ولكن البرهان كان يقف سداً منيعاً لإبعادهم عن مصانع الجيش الحربية ومنعهم من تدمير الجيش السوداني كما حدث للعراق وليبيا وسوريا واليمن، وعندما فشلت مساعيهم قرروا قتله في 15 أبريل وأصبح هدفاً مباشراً لهم تارة يتهمونه بالعمالة وتارة بالضعف، وعندما فشلوا في هزيمته عسكرياً قتلوا المواطنين في بعض مناطق السودان في قصف علي قرى آمنة بهدف إظهار البرهان بالفاشل عن حماية شعبه، وليتفاعل الشعب بالعاطفة ضد البرهان، ذلك أن استمرار قصف المواطنين عشوائياً وقتل العشرات الأبرياء المقصود منه هو ظهور قائد الجيش وقياداته بالضعف وعدم قدرتها لحماية المواطنين حتى أن البعض طالب بإقالة البرهان ومعه منظومته في القيادة.

وكل ذلك يهدف لتدمير الجيش السوداني، ولكن أفعال المرتزقة هل تؤهلهم لحكم السودان إذا انهزم الجيش لا قدر الله، وآل حكم السودان لآل دقلو.

أخيراً أقول إنه من الواضح أن الثورة سُرقت لصالح الصهاينة وعملاء إسرائيل وتم تحويلها لمعول لهدم الجيش والشرطة والأمن .. أما البرهان فسيظل هو القائد الذي يمثل الجيش وشعب السودان الحر بعيداً عن الاتهامات والانفعالات والتي تأتي بعد كل حادث عاطفياً،
إن الحرب الحالية ليست ضد الكيزان ولا البرهان إنما ضد الجيش السوداني وتماسكه والتفاف شعبه حوله.

رائد (م) حسن محمود
المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المحور الصيني الباكستاني يضرب الهند مجددا ويثير غضبها.. ما القصة؟
  • المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند
  • خلافات الصين وباكستان الحدودية على رأس أولويات حكومة مودي الجديدة بالهند
  • حكومة مودي الجديدة تؤدي اليمين الدستورية.. عشرات الوزراء ليس بينهم مسلم
  • حكومة مؤدي الجديدة تؤدي اليمين الدستورية.. عشرات الوزراء ليس بينهم مسلم
  • هل الحرب ضد البرهان أم الكيزان؟
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 جنود في انفجار قنبلة
  • قنصل الحج الباكستاني لـ "اليوم": نرتبط روحيًا بالمملكة "وطريق مكة" سهلت السفر
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز تعاونهما في مجال التعدين
  • الصين وباكستان تتفقان على تعزيز تعاونهما في مجال التعدين والصناعة