حسام حسن: فخور بكوني مصري والكرة الأفريقية في تقدم مستمر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تواجد حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني المصري، في المؤتمر الصحفي الذي نظمه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، والذي جمع نجوم القارة السمراء السابقين الفائزين بلقب كأس أمم أفريقيا على مر التاريخ.
وقال حسام حسن خلال المؤتمر الصحفي بأنه فخور بمولده في بلد كبيرة مثل مصر، واعتبر ذلك حظًا له وللمنتخب المصري بتحقيق سبعة ألقاب في البطولة.
وأضاف: عاصرت أجيالًا عديدة وشاركت في بطولة الأمم الإفريقية وهو على مشارف الأربعين من عمره.
وأعرب مدرب مصر عن أمله في تقدم الكرة الأفريقية، مشيرًا إلى امتلاك العديد من النجوم تأثيرًا كبيرًا في كرة القدم الأوروبية.
وأكمل: "كنت محظوظًا جدًا بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا عام 2006 عندما بلغت سن الـ40، وكانت هذه تجربة رائعة أن أحقق اللقب مع أجيال مختلفة، وكنت كابتنًا للمنتخب الوطني عندما اختتمت مسيرتي الدولية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب المصري حسام حسن حسام حسن المنتخب حسام حسن مدرب المنتخب حسام حسن مدرب منتخب مصر حسام حسن مدربا لمنتخب مصر حسام حسن مدير فني للمنتخب حسام حسن مدير فني لمنتخب مصر حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب حسام حسن مدير ا فني ا لمنتخب مصر حسام حسن منتخب مصر حسام حسن ومحمد صلاح رحيل مدرب منتخب مصر مدرب منتخب مصر مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.