غزة – حذر وزير خارجية مصر سامح شكري امس السبت، من “آثار وخيمة لأي توسع للعمليات العسكرية الإسرائيلية جنوب قطاع غزة”.

وقال الوزير المصري امس السبت خلال مؤتمر صحفي إن “العمليات العسكرية في جنوب غزة تنبئ بمزيد من الوضع المأساوي والتطورات في رفح ستؤدي لمزيد من التدهور في القطاع”.

وأضاف أن: “ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي أدت لتداعيات الصراع وهو ما حذرت مصر منه تكرارا”.

وأكد أن: “الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومنع تهجير الفلسطينيين”.

وقال إن “القاهرة شهدت مشاورات لتقريب وجهات النظر بهدف التوصل لوقف كامل لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومنع أي تصفية للقضية الفلسطينية”.

وأكد أن “المفاوضات معقدة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، وكل طرف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المصلحة، ومصر مستمرة في سعيها التوصل لاتفاق لإعفاء الفلسطينيين من ويلات الحرب، ولكن التحركات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تنذر بكارثة إنسانية جديدة”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون إسرائيليون آخرون قد أعلنوا في الأيام الأخيرة أن “الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية إلى رفح لتفكيك حركة الفصائل الفلسطينية في مدينة رفح”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

"تفاصيل جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع

قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن لديه "انطباعات جيدة جداً" بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا.

وقال ويتكوف "اعتقد أننا اقتربنا من التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، سنأمل أن نرسله قريبا ونقدمه للرئيس لمراجعته".

وأضاف "أشعر بتفاؤل كبير إزاء إمكانية العمل على مسارين، وقف مؤقت لإطلاق النار، واتفاق طويل المدى لإنهاء هذا الصراع".

تفاؤل أميركي

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية متفائلة جدا بشأن المقترح الجديد الذي تم تمريره إلى إسرائيل وحماس.

وأوضحت أن جوهر الخلاف يتمحور حول صيغة الضمانات الأميركية لحركة حماس.

وبحسب الهيئة فإن المقترح الأميركي الجديد ينص على أن وقف إطلاق النار سيستمر حتى إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن إنهاء الحرب لكن ذلك سيكون بشروط محددة.

 تبادل الأسرى والجثامين

بدورها نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن المقترح الجديد يتناول الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثماناً سيتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع واحد.

وبحسب القناة 14 الإسرائيلية فإن الاتفاق ينص أيضا على أن تُفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة بالإضافة إلى 1111 معتقلاً تم اعتقالهم بعد هجوم 7 أكتوبر كما سيتم تسليم جثامين 180 عنصرا من المسلحين.

وتلتزم إسرائيل بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، تُجرى خلالها مفاوضات بشأن إنهاء الحرب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، ستكون إسرائيل قادرة على استئناف القتال أو مواصلة التفاوض.

تفاصيل إضافية نقلتها جيروزاليم بوست تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، وأن المساعدات الإنسانية ستوزّع بواسطة الأمم المتحدة، وليس من خلال الشركة الأميركية.

 مقترح ويتكوف المحدث

وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف قدّم لإسرائيل وحركة حماس، اقتراحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ورغم أن العرض الجديد يشبه إلى حد كبير المقترحات السابقة، بحسب التقرير، إلا إن تقرير "أكسيوس"، بيّن أن المقترحات المحدثة تختلف في صياغتها، إذ تشير بوضوح إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يُفترض أن يكون نقطة انطلاق لتحرك أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب.

وتهدف الصيغة الجديدة، بحسب التقرير، إلى طمأنة حركة حماس عبر تقديم ضمانات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال.

مقالات مشابهة

  • غارات عنيفة.. جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية (فيديو)
  • خلافات داخلية في إسرائيل حول خطة “ويتكوف” لوقف إطلاق النار
  • "تفاصيل جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع
  • الولايات المتحدة تقترب من وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف لم يصدر عنه شيء بخصوص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • “تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: فشل الآلية الإسرائيلية نتيجة حتمية لسياسة الابتزاز الإنساني
  • وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • هآرتس”: الهجمات “الإسرائيلية” فشلت في اليمن.. ومن الصعب إخضاع اليمنيين