لبنان ٢٤:
2025-08-01@15:26:30 GMT

تحوّل كبير في وضع حماس لبنانياً بعد طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

تحوّل كبير في وضع حماس لبنانياً بعد طوفان الأقصى

كتبت بولا أسطيح في "الشرق الأوسط":   مع إعلان إسرائيل، أن العملية التي نفذتها في منطقة جدرا اللبنانية الواقعة خارج منطقة الاشتباك مع "حزب الله" كان هدفها اغتيال القيادي في حركة "حماس" باسل الصالح، المسؤول عن التجنيد في الضفة الغربية، عاد السؤال عن وضعية الحركة السياسية والعسكرية في الداخل اللبناني التي انقلبت رأساً على عقب منذ عملية "طوفان الأقصى" في تشرين الأول الماضي.

  فبعدما ظل وجود "حماس" في لبنان طوال السنوات الماضية محصوراً بالنشاط الإعلامي والسياسي والثقافي والاجتماعي والجماهيري، بدأ صعود الحركة أمنياً وعسكرياً بعد الانفجار الذي وقع في كانون الأول 2022، في مخيم البرج الشمالي، حيث أفيد وقتها بأنه كان ناتجاً عن حريق نشب في مستودع لوقود الديزل، امتد إلى أحد مستودعات الذخيرة التابعة لـ"حماس" التي نفت الموضوع وتحدثت عن احتكاك كهربائي في مخزن مستلزمات وقاية من فيروس "كورونا".   ولم تُسجل أي عمليات عسكرية أو أمنية للحركة إلا بإطار القوة الأمنية المشتركة في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان. إلا أن الوضع انقلب تماماً مع عملية "طوفان الأقصى" وتحويل "حزب الله" جبهة جنوب لبنان جبهة مساندة ودعم لغزة. ما أدى لدخول "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، إضافة لمجموعات مسلحة أخرى، على خط تنفيذ عمليات عسكرية وإطلاق صواريخ من داخل الأراضي اللبنانية، وإن كان هذا الحراك بقي تحت إشراف وسيطرة "حزب الله". وبدا لافتاً في الفترة الماضية تراجع عمليات معظم هذه المجموعات وعلى رأسها "حماس" وحصرها بالحزب.   وبعد عملية اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري مطلع كانون الثاني الماضي في الضاحية الجنوبية، معقل "حزب الله"، بدا واضحاً أن الحركة باتت تتخذ من لبنان منطلقاً أساسياً للعمل السياسي علماً بأن وجود "حماس" الأمني والعسكري في لبنان أصبح أكبر بعد الأزمة السورية وخلاف الحركة الكبير مع النظام السوري، ما أدى لتوزع قيادييها السياسيين بين الدوحة وتركيا وتمركز أولئك الأمنيين والعسكريين في لبنان، وبخاصة في منطقة صيدا وبعض المخيمات، ولكن بشكل أساسي في الضاحية الجنوبية، حيث يفترض أنه ملاذ آمن لهم.   ويقول الباحث الفلسطيني هشام دبسي إن "لبنان بالنسبة لـ(حماس) الآن تحديداً ساحة عمل سياسي وإعلامي وعسكري وهذا لم يكن موجوداً سابقاً. فاستخدامها للساحة اللبنانية تصاعد منذ إعلان مبدأ (وحدة الساحات) وغرفة العمليات المشتركة ومع عملية (طوفان الأقصى)، بحيث إن الحركة تتجاوز لأول مرة النشاط السياسي والإعلامي لتمارس نشاطاً عسكرياً"، لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "ذلك بلغ ذروته مع إعلان تشكيل (طلائع طوفان الأقصى) أي ميليشيا جديدة استثماراً لما جرى في غزة. لكن رد الفعل الفلسطيني واللبناني كان كفيلاً بأن يجعلهم يتراجعون قليلاً بما يتعلق بهذا التشكيل. وإن كان وبكل الأحوال لا يمكن الحديث عن نشاط عسكري مستقل للحركة في لبنان لولا موافقة (حزب الله) والتسهيلات التي يقدمها لهم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز

الثورة نت/..

نفذت قيادة السلطة المحلية والتعبئة في محافظة تعز، اليوم، مسيرًا ومناورة عسكرية قتالية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، لموظفي المكاتب التنفيذية في المحافظة، للدفعة الثانية من المستوى الأول.

وهدفت المناورة والمسير إلى رفع جاهزية ‘150’ موظفًا من موظفي المكاتب التنفيذية المشاركين في الدورات العسكرية المفتوحة، في إطار الاستعدادات لمساندة القوات المسلحة نصرةً للشعب الفلسطيني.

وشملت المناورات استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف افتراضية للعدو، وتدريب المشاركين على القنص والرماية والهجوم ومهارات القتال في ميدان المعركة.

وخلال المناورة، أكد القائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، بحضور مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، محمد الخليدي، ومسؤولي التعبئة العامة في المنطقة العسكرية الرابعة، أحمد حطبة، والوحدة الاجتماعية في المحافظة، حامس الحباري، وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية في المحافظة، الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته.

وأشار المساوى إلى أن هذه المناورة العسكرية للخريجين تأتي بعد أن استكملوا التدريبات القتالية الافتراضية، ضمن أنشطة التعبئة العامة في المحافظة.

وبارك للخريجين استكمال تدريباتهم النظرية والميدانية، ومستوى الجاهزية التي يتمتعون بها في تنفيذ أي خيارات تطلبها القيادة.

ولفت إلى أن المرحلة الرابعة بدأت تتجسّد آثارها على أرض الواقع من خلال العمليات المباركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار وحدة ساحات محور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • أطلقها إسرائيليون.. قنبلة تستهدف مزارعاً لبنانياً!
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز