الشاي يبطئ عملية الشيخوخة لدى البشر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تزعم دراسة صينية جديدة أن تناول ثلاثة أكواب من الشاي بانتظام قد يؤخر الشيخوخة.
وفي البحث الذي نُشر في مجلة “لانسيت”، اكتشف باحثون من جامعة سيتشوان الصينية أن بعض المركبات الكيميائية التي تسمى “البوليفينول” الموجودة في الشاي، تسهم في إبطاء الشيخوخة، وفقا لموقع “Earth”.
وقام العلماء بفحص بيانات نحو 8000 شخص في الصين، تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 79 عامًا، إلى جانب قرابة 6000 متطوع من بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 37 إلى 73 عامًا، وقاموا بجمع تفاصيل عن أنماط استهلاك الطعام لدى المتطوعين، وطلبوا منهم تسجيل كمية الشاي التي يستهلكونها.
كما قام فريق الدراسة بقياس ضغط الدم لدى المشاركين، ومستويات الكوليسترول ونسبة الدهون في الجسم، واستخدموا هذه التفاصيل لتقييم العمر الظاهري للمستجيبين.
واكتشف الباحثون أن الأفراد الذين يشربون الشاي بانتظام يميلون إلى تجربة عملية شيخوخة بيولوجية أبطأ، وتعزى هذه الظاهرة إلى مادة “البوليفينول”، وهو مركب مشتق من النباتات موجود في الشاي.
وتشتهر مادة “البوليفينول” بقدرتها على مكافحة الشيخوخة، عن طريق تقليل الالتهاب، وامتلاك تأثيرات إزالة السموم.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن دراستهم كانت قائمة على الملاحظة فقط، ولم يتمكنوا من تأكيد ما إذا كان استهلاك الشاي مرتبطا بشكل مباشر بتباطؤ الشيخوخة، وفي الوقت نفسه، لاحظوا أن المشاركين الذين توقفوا عن شرب الشاي بدا أنهم يتقدمون في السن بشكل أسرع.
ولم تبحث الدراسة فيما إذا كانت أنواع معينة من الشاي أكثر فعالية في إبطاء الشيخوخة من غيرها، ولم تجد فروق ذات دلالة إحصائية بين شاربي الشاي في الصين والمملكة المتحدة، كما لم يكن لدرجة حرارة الشاي أي تأثير، فضلا عن أن الباحثين لم يستفسروا عن حجم فناجين الشاي التي استخدمها المتطوعين خلال إجراء الدارسة.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إذا اندلعت حرب نووية.. مكانان فقط قد ينجو فيهما البشر من نهاية العالم!
شمسان بوست / متابعات:
يشكل احتمال اندلاع حرب نووية عالمية مصدر قلق عميق للبشرية، لما لها من تداعيات كارثية على الحياة والبيئة. الخبراء يحذرون من أن الإشعاعات الناتجة عنها ستنتشر في كافة أنحاء العالم، ما يجعل معظم مناطق الأرض غير صالحة للعيش.
وفقاً للخبيرة آني جاكوبسن، فإن المكانين الوحيدين اللذين سيبقيان آمنين نسبياً في حال نشوب حرب نووية هما أستراليا ونيوزيلندا. هذان البلدان يتمتعان بموقع جغرافي في نصف الكرة الجنوبي يجعلهما أقل عرضة لتأثيرات الحرب النووية.
جاكوبسن تشير إلى أن الشتاء النووي الناتج عن الغبار والرماد سيحجب أشعة الشمس لعشر سنوات على الأقل في معظم المناطق مثل أوكرانيا وأيوا، ما يؤدي إلى انهيار الزراعة والمجاعات.
الأخطر من ذلك هو التسمم الإشعاعي وتدمير طبقة الأوزون، ما يجعل التعرض المباشر للشمس مميتاً ويجبر الناس على العيش في الملاجئ تحت الأرض، مع صراع دائم على الغذاء والموارد.
جاكوبسن نشرت كتاباً بعنوان »الحرب النووية: سيناريو« استعرضت فيه تطورات الحرب النووية المحتملة، متوقعةً أن كرات النار الناتجة عن التفجيرات ستقتل مئات الملايين في المراحل الأولى.
دراسة للبروفيسور أوين تون في 2022 قدرت أن خمسة مليارات إنسان سيقضون بسبب المجاعة الناتجة عن انهيار النظام الغذائي العالمي بعد الحرب، ما يهدد حياة غالبية سكان الأرض.
وستسبب الانفجارات النووية حرائق ضخمة ترسل كميات هائلة من الدخان إلى طبقات الغلاف الجوي العليا، مانعةً ضوء الشمس من الوصول إلى الأرض، فتؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة يصل إلى 40 درجة فهرنهايت في الولايات المتحدة.
في ظل هذه الكارثة العالمية، تبقى أستراليا ونيوزيلندا الخيارين الوحيدين للبقاء، حيث ما تزال التربة والزراعة ممكنة، ما يجعلهما الملاذ الأخير للبشرية في حال تحقق سيناريو يوم القيامة النووي.