غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
يحب العديد من الأشخاص بدء يومهم بتغميس قطع البسكويت في كوب الشاي كعادة صباحية قبل الانغماس في شؤونهم اليومية، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطر صحية محتملة لهذه الممارسة الشائعة.
وقد تبدو قطعة بسكويت وكوب شاي أمرا بسيطا، لكن الاستهلاك اليومي قد يسبب مشاكل صحية.
سعرات حرارية عالية
غالبا ما تحتوي أنواع البسكويت الشائعة على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية، ودهون مشبعة، وقليل من الألياف، وفقا لما ذكره تقرير لموقع "منصف دايلي".
وهذه المواد ترفع مستويات السكر في الدم، وهو أمر خطير للمصابين بداء السكري أو باضطرابات الغدة الدرقية.
وحذر خبراء من أن المداومة على هذه العادة قد تؤدي إلى زيادة في الوزن وتخلق مشاكل في عملية الأيض.
تضرر القلب
وأكد خبراء صحيون أن تناول البسكويت مع الشاي يوميا يشكل خطرا على القلب، فبعض أنواع البسكويت تحتوي على نسب عالية من الصوديوم الذي يرفع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب.
الجهاز الهضمي
ونظرا لافتقارها إلى الألياف الغذائية، يؤثر البسكويت سلبا على الجهاز الهضمي، وقد يسبب عسر هضم، والانتفاخ أو الإمساك، ونقص الشهية، وضعف المناعة.
وقد تؤدي هذه العادة على المدى الطويل إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصا عند الأشخاص الذين لا يمارسون أي مجهود بدني لحرق السعرات الحرارية.
بدائل صحية
ينصح الخبراء الأشخاص المصرين على بدء يومهم بهذه الوجبة، بتناول بسكويت من الحبوب الكاملة أو الشوفان منخفض السكر، وإعداد وجبات منزلية خفيفة.
ويوصى أيضا باستبدال البسكويت بالمكسرات أو الفواكه الجافة للحصول على طاقة أفضل.
ويؤكد الخبراء على أهمية الاعتدال والانتباه، واختيار الوجبات بشكل دقيق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعرات الحرارية السكر صحة القلب الجهاز الهضمي الفواكه الجافة البسكويت الشاي مخاطر صحية أخبار الصحة الأخبار الصحية السعرات الحرارية السكر صحة القلب الجهاز الهضمي الفواكه الجافة صحة
إقرأ أيضاً:
فريق الخبراء الأممي يناقش التمديد لعمله في اليمن للسنة الثانية عشر
أعلنت الأمم المتحدة أن فريق الخبراء الأممي الخاص باليمن والمنشئ بموجب القرار 2140 (2014) قدم إحاطة للجنة العقوبات في مجلس الأمن يوم الـ17 من يونيو الماضي.
وقال الموقع الرسمي للأمم المتحدة إن اللجنة استمعت في مشاورات غير رسمية لعرض تقديمي عبر الفيديو حول تحديث منتصف المدة للفريق، بالإضافة لمناقشات تفاعلية بين أعضاء اللجنة والفريق.
ولم يقدم موقع الأمم المتحدة أي تفاصيل حول نتائج المناقشات، وعملية التمديد للفريق التي تنتهي في الـ15 من ديسمبر 2025م، واكتفى الموقع بالتأكيد على أن هذا الإعلان على موقعه لا يعد سجلا رسميا.
ويعمل فريق الخبراء الأممي الخاص بالعقوبات في اليمن منذ 12 سنة، وتحديدا منذ العام 2014، حين اندلع الصراع في اليمن، ويصدر الفريق تقارير سنوية عن الأوضاع في اليمن، بالإضافة لمراقبته لتطورات الأحداث، ومتابعة الشخصيات اليمنية المشمولة بالعقوبات الأممية.