#سواليف
استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 5 من #منتظري_المساعدات، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مناطق في #غزة منذ فجر اليوم الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع.
تأتي هذه التطورات بعد يوم دامٍ استشهد فيه أكثر من 100 فلسطيني، أكثر من نصفهم قرب #مراكز_توزيع_المساعدات، بحسب المصادر ذاتها.
وكشف مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، أنه سجل ما لا يقل عن 613 شهيدا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة #غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
وقالت المتحدثة باسم المكتب للصحفيين في جنيف رافينا شامداساني “إن هذا العدد (سجل) حتى 27 يونيو ووقعت حوادث أخرى… منذ ذلك الحين”.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي شنت، صباح اليوم، حزاما ناريا على حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إن مستشفى ناصر في غزة تحول إلى “جناح واحد ضخم لعلاج #الإصابات” بعد تدفق الحالات التي تصاب في مواقع توزيع الأغذية غير التابعة للأمم المتحدة.
وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة للصحفيين في جنيف: “يشهدون منذ أسابيع إصابات يومية… أغلبها قادم مما يسمى بالمواقع الآمنة غير التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الأغذية، ويعمل المستشفى الآن كجناح واحد ضخم لعلاج الإصابات”.
وأشارت المنظمة إلى إن هناك العديد من العمليات المعطلة في مستشفيات غزة سببها نقص الخدمات وانعدام الوقود، داعية إلى حماية المستشفيات الرئيسية والميدانية في غزة.
من جانبها، نبّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى #تفاقم_الجوع في القطاع، قائلة إن الناس يغمى عليهم في الشوارع من شدة الجوع.
وبيّنت #الأونروا أن كل شيء ينفد بالنسبة لسكان غزة؛ الوقت والطعام والدواء، وأن الأماكن الآمنة نفدت بالفعل.
إعلان
وذكرت الوكالة أن نظام توزيع المساعدات الحالي في القطاع أهان عائلات جائعة وخائفة ومصابة ومنهكة وجردها من إنسانيتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتظري المساعدات غزة مراكز توزيع المساعدات غزة الإصابات تفاقم الجوع
إقرأ أيضاً:
17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
استشهد 11 شخصا بينهم نساء وأطفال رضّع في غارة إسرائيلية على مدرسة "مصطفى حافظ" التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة فجر اليوم، كما سقط 6 شهداء في قصف إسرائيلي على منتظري المساعدات في محيط محور نتساريم جنوبي المدينة.
وأظهرت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة اللحظات الأولى عقب الغارة، واشتعال النيران داخل مدرسة "مصطفى حافظ" وحرق عدد من النازحين مع ممتلكاتهم.
وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وأضافت المصادر أن غارات جوية من طائرات الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لحيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وكان 112 شهيدا سقطوا أمس الأربعاء في غارات للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع، بينهم 40 في مدينة غزة، و24 من منتظري المساعدات، بحسب ما وثقته مستشفيات غزة.
وقد واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه لتجمعات النازحين والمنشآت الصحية. وقد وثقت صور اللحظات الأولى لقصف الإسرائيلي أمام مستشفى العودة الواقع بمخيم النصيرات وسط القطاع، ومحاولات إنقاذ الضحايا أمام المستشفى.
شهداء وجرحى بقصف على حي الزيتون شرق غزة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/lq2WtsxUA7
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) July 3, 2025
مأساة المستشفياتمن جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص للجزيرة إن أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.
وحذّر الهمص من أن خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.
من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.
إعلان
"الليث المشرئب".. ودعوات للتهجير
وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتنفيذ مخطط التهجير، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.
ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع.
وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوانه على القطاع باسم الليث المشرئب.
والاسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران (الأسد الصاعد)، وهو مقتبس من التوراة كعادة أسماء حروب إسرائيل، "شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب".
وهذه هي المرة الرابعة التي يغيّر فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة "طوفان الأقصى".