محمد التميمي: لا بد من التعاون الدولي في إزالة الحطام الفضائي .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الرياض
أكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية محمد التميمي، أنه لا بد من تضافر الجهود والتعاون الدولي في إزالة الحطام الفضائي وتطوير التقنيات.
وقال التميمي في كلمته بمؤتمر الحطام الفضائي:” أن هذه المشكلة عالمية وتحتاج إلى مشاركة وجهود كبيرة”،
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وكالة الفضاء السعودية، بالتعاون مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA” بصفته شريكَ محتوى؛ إلى تشكيل منصة عالمية تهدف إلى مناقشة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الحطام الفضائي.
ويؤكد المؤتمر الدور الريادي للمملكة في هذا السياق، وتعزيز التواصل وبناء الشراكات وتبادل الخبرات بين الجهات العالمية .
فيديو | د. محمد التميمي: لا بد من تضافر الجهود والتعاون الدولي في إزالة الحطام الفضائي وتطوير التقنيات#مؤتمر_الحطام_الفضائي#الإخبارية pic.twitter.com/2vOzw5k8d2
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 11, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحطام الفضائي الخبرات الفضاء الخارجي المملكة وكالة الفضاء السعودية الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
#سواليف
مع تسارع خطط البعثات إلى #المريخ، تبرز أسئلة محيرة حول قدرة #الجسم_البشري على التكيف، خاصة فيما يتعلق بالحمل و #الولادة في الفضاء.
وقد كشفت أحدث الدراسات العلمية عن مخاطر مروعة يمكن أن تواجه أي محاولة للإنجاب خلال رحلات الفضاء البعيدة، في تحذير صارخ يهدد أحلام استعمار الكواكب الأخرى. فبحسب فريق من الباحثين المتخصصين، فإن البيئة الفضائية القاسية تشكل تهديدا وجوديا للأجنة و #الأطفال حديثي الولادة.
وتبدأ القصة من لحظة #الإخصاب، حيث توضح الدراسات أن ثلثي الأجنة البشرية ( 66%) في ظروف الأرض الطبيعية تنتهي بالإجهاض التلقائي، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير في #الفضاء بسبب الظروف القاسية.
مقالات ذات صلةففي رحم الأم في الفضاء، سيواجه الجنين تحديين رئيسيين: انعدام الجاذبية والإشعاع الكوني.
انعدام الجاذبية
رغم كونه عائقا أمام عملية الإخصاب الميكانيكية، قد لا يؤثر بشكل جذري على استمرار الحمل بعد انغراس الجنين. والمفارقة تكمن في أن الجنين ينمو أساسا في بيئة تشبه انعدام الوزن داخل السائل الأمنيوسي. لكن الولادة نفسها ستكون تجربة صعبة، حيث تطفو السوائل والأجسام بحرية، ما يجعل عملية التوليد والعناية بالمولود أكثر تعقيدا بآلاف المرات مقارنة بالأرض.
اﻹشعاع الكوني
يأتي الخطر الحقيقي من الإشعاع الكوني – تلك الجسيمات الذرية عالية الطاقة التي تسير بسرعة الضوء. فعلى الأرض، يحمينا الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي، لكن في الفضاء، تصبح هذه الجسيمات القاتلة تهديدا يوميا.
وقد تكون إصابة واحدة من هذه الجسيمات للجنين في الأسابيع الأولى قاتلة، ومع تقدم الحمل، يزداد الخطر حيث يصبح الرحم والجنين هدفا أكبر للإشعاع، ما يزيد احتمالية الولادة المبكرة ومضاعفاتها الخطيرة.
وسيواجه الأطفال المولودون في الفضاء تحديات تنموية فريدة. فمن دون جاذبية، كيف سيتعلم الرضيع رفع رأسه أو الزحف أو المشي؟ هذه المهارات التي نعتبرها بديهية تعتمد كليا على وجود جاذبية أرضية. كما أن التعرض المستمر للإشعاع قد يؤثر على النمو العقلي والإدراكي لهؤلاء الأطفال.
ورغم هذه التحديات، لا يستبعد العلماء إمكانية نجاح الحمل الفضائي في المستقبل. لكن الطريق طويل ويتطلب حلولا مبتكرة للحماية من الإشعاع، ومنع الولادة المبكرة، وضمان نمو صحي في بيئة منعدمة الجاذبية.
وحتى ذلك الحين، تبقى فكرة “أول طفل يولد في الفضاء” حلما علميا يحتاج إلى الكثير من البحث والتجريب قبل أن يصبح حقيقة.