«المدربون العرب».. ظهور محدود ونجاح نادر في «النهائي الآسيوي»!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
رغم ظهور المنتخبات العربية في 13 مباراة نهائية بكأس آسيا عبر تاريخ البطولة، وحصدها 7 ألقاب «ذهبية»، إلا أن «المدرب العربي» لم يكن له نفس الحظوظ في البطولة الآسيوية، إذ جاءت أغلب التتويجات العربية بقيادة مدربين أجانب، بل إن ممثلي «العقول العربية» في تلك المواجهات خلال «ظهور محدود ونادر»، واجهوا «خيبة الأمل»، باستثناء مرة واحدة فقط.
وكان المغربي الحسين عموتة قريباً من تحقيق إنجاز «نادر» مع منتخب الأردن في البطولة الأخيرة، رغم الانتقادات الكبيرة التي طالته خلال الفترة الماضية، قبل أن تتحول إلى «النقيض» بالمدح والإشادة، خاصة بعد أداء «النشامى» القوي عبر أدوارها المتتالية، وتحسنه في الشوط الثاني بالمباراة النهائية وإدراكه التعادل أمام شقيقه القطري، لكن خبرة «العنابي» تفوقت في النهاية وحسمت اللقب، لتستمر معاناة المدربين العرب في نهائي الكأس الآسيوية، انتظاراً لبطولة جديدة ومغامرة أخرى.
«العقول العربية» ظهرت في المباراة النهائية 3 مرات فقط، لكن الكأس الآسيوية عبر تاريخها لم تخضع إلا للمدرب السعودي، خليل الزياني، «الأسطوري» المتواجد ضمن قائمة أعظم المدربين في تاريخ القارة، عندما نجح في قيادة «الأخضر» إلى التتويج بأول ألقابه عام 1984، وهو المدرب العربي الوحيد الذي نجح في قيادة بلاده إلى التتويج في البطولة الآسيوية.
ورغم أن مواطنه، ناصر الجوهر، لمع بقوة في بطولة عام 2000، إلا أن الحظ لم يبتسم له في نهايتها، بعدما انتشل «الأخضر» من الكبوة الهائلة التي تعرض لها في بداية النُسخة، بالسقوط أمام اليابان بنتيجة 1-4، التي تسببت في إقالة التشيكي ميلان ماتشالا فوراً، وبعدها تولى الجوهر قيادة السعودية ليتجاوز مرحلة المجموعات، ثم يعبر عقبتي الكويت وكوريا الجنوبية نحو النهائي، الذي جمعه بـ «الساموراي» مرة أخرى، وخسر بصعوبة هذه المرة بهدف وحيد.
وبعيداً عن تلك المرات الثلاث النادرة، فإن المنتخب القطري أكد على استمرار عقدة المدربين العرب، بفوزه بلقبيه الأخيرين تحت قيادة مدربيْن إسبانيين، بل إن النهائي العربي الذي جمع العراق والسعودية عام 2007، جرت أحداثه تحت أنظار مدربيْن من البرازيل، أحدهما فاز مع «أسود الرافدين» وهو جورفان فييرا، وهو ما تكرر في نهائي 1996 بين «الأخضر» السعودي بقيادة نيلو فينجادا البرتغالي، و«الأبيض» الإماراتي مع توميسلاف إيفيتش الكرواتي، حيث أهدى البرتغالي اللقب إلى «الأخضر»، وكان كارلوس ألبرتو بيريرا البرازيلي حاضراً بقوة خلال تتويج الكويت بلقب 1980 ثم السعودية في 1988، بينما خسر «الأزرق لقب 1976 تحت قيادة مواطنه ماريو زاجالو، وتكرر الأمر مع نيلسينهو عام 1992 مع «الأخضر». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا الأردن قطر السعودية الإمارات
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. تشكيل منتخب العراق والأردن فى ربع النهائي
أعلن الجهاز الفنى لمنتخب الأردن ونظيره منتخب العراق تشكيل الفريقين استعداد لخوض المباراة المقرر إقامتها على ملعب المدينة التعليمية، ضمن منافسات الدور ربع النهائي في بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في دولة قطر.
وجاء تشكيل منتخب الأردن على النحو التالي:
فيما جاء تشيكل منتخب العراق لمواجهة الأردن كالتالي:
وتأهل منتخب الأردن إلى الدور ربع النهائي بعدما قدم أداءً رائعاً في الدور الأول، محقّقًا ثلاثة انتصارات متتالية وضعته في صدارة المجموعة الثالثة، بفوزه على الإمارات (2-1)، ثم الكويت (3-1)، قبل أن يختتم مبارياته بانتصار كبير على منتخب مصر بثلاثية دون رد.
تاريخ مواجهات الأردن والعراق
قمة الأردن والعراق من أكثر المواجهات تكرارًا على الساحة العربية في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد مباراتهما المثيرة في بطولة كأس آسيا 2023 التي أُقيمت في قطر، بالإضافة إلى مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026، شهدت الأولى تعادلهما (0-0) في البصرة، وفوز العراق (1-0) بالثانية في عمان، فيما لا تزال قمة المنتخبين في ثمن نهائي كأس آسيا في قطر 2023 تراود الأذهان، حينما خطف النشامى فوزاً مثيراً بنتيجة (3-2) أسهم باستكمال مشواره إلى المباراة النهائية وحلوله بالمركز الثاني في أبرز إنجازاته على صعيد النهائيات القارية.