استمرار الاحتجاجات في السنغال ضد تأجيل انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استمرت المظاهرات في السنغال احتجاجا على تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 25 فبراير الجاري.
وأفادت مصادر طبّية وأخرى حزبية، اليوم الأحد، بمقتل شاب يبلغ 19 عاماً السبت، متأثراً بجروحٍ أصيب بها خلال تظاهرة في جنوب البلاد، ليرتفع إلى ثلاثة عدد القتلى في البلاد منذ بدء الاحتجاجات.
وقال مسؤول في مستشفى، طالباً عدم الكشف عن هويته، في مدينة زيغينشور (جنوب) "أصيب شاب يبلغ 19 عاماً وتوفي متأثراً بجروحه في وحدة للعناية المركزة مساء" السبت.
وقال عبدو ساني منسق حزب "باستيف" المعارض في زيغينشور إن "أشخاصاً عديدين أصيبوا بجروح خلال التظاهرات وتوفي أحدهم".
وأضاف أن القتيل طالب يقطن في حي "غراند داكار" في زيغينشور.
وخرجت مظاهرات ضد إرجاء الاستحقاق الرئاسي في العصمة دكار وعدد مدن البلاد. وكانت قوية في مدينة زيغينشور في إقليم كازامانس معقل المعارض المسجون عثمان سونكو.
وكان طالب جامعي يبلغ 22 عامًا قد قتل في مدينة سان لويس (شمال)، وتاجر يبلغ 23 عامًا في دكار خلال تظاهرات ضد إعلان الرئيس ماكي سال إرجاء الاستحقاق الرئاسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السنغال احتجاجات الانتخابات الرئاسية تأجيل
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.