بعد الحديث عن البطاقة الزرقاء.. 4 ألوان للكروت يشهرها الحكم داخل الملعب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بطاقة زرقاء اللون، أكثر صرامة من البطاقة الصفراء وأقل من الحمراء، يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) على تطبيقها داخل الملاعب ولا تزال قيد التجارب، إذ يؤدي رفعها إلى طرد مؤقت للاعب لمدة 10 دقائق، ويتم استخدامها في الأخطاء التي تمنع الهجمات الواعدة، إلى جانب الاحتجاجات على قرارات التحكيم، وأثارت هذه البطاقة تساؤلات مشجعي ومدربي كرة القدم.
وبعد الحديث عن البطاقة الزرقاء، فإنّ الكثير من مشجعي كرة القدم لا يعرفون سوى البطاقتين الحمراء والصفراء المتعارف عليهما، إلا أنّ هناك 4 كروت ملونة تستخدم في ملاعب كرة القدم على النحو الآتي:
البطاقة البيضاءبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جرى استخدام البطاقة البيضاء داخل ملاعب كرة القدم في مطلع العام الماضي في ملاعب البرتغال خلال المباراة التي جمعت بين فريقي «سبورتنج» و«بنفيكا»، وذلك للتعبير عن الروح الرياضية للطاقم الطبي للفريقين، بعد أن أظهر أفراد الطاقم تعاونهم في تقديم المساعدة الطبية لأحد الجالسين على دكة الاحتياط بعد شعوره بالإعياء.
وتعد هذه البطاقة البيضاء جزءًا من مبادرات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للتشجيع على اللعب النظيف، وتشجيع اللاعبين والطواقم الفنية والطبية على التصرف بطريقة رياضية، إلى جانب تعزيز القيم الأخلاقية في كرة القدم.
أما البطاقة الخضراء التي جرى استخدامها لأول مرة عام 2016، كانت من نصيب اللاعب الإيطالي كريستيان جالانو الذي يعتبر أول لاعب يحصل عليها أثناء المباراة التي جمعت فريق فيتشينزا وفريق فيرتشوس إنتيلا، ضمن دوري الدرجة الثانية في إيطاليا.
وهذه البطاقة الخضراء بحسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لا يقوم حكم المباراة بإشهارها أثناء اللعب ولكن بعد نهاية المباراة وتهدف إلى تشجيع اللاعبين على التحلي بالروح الرياضية، إذ يُبلغ الحكم بالوقائع التي تحلى بها اللاعبين بالروح الرياضية أثناء خوض المباراة.
ويتم إشهار البطاقة الخضراء للاعبين لعدة أسباب منها:
- إسراع اللاعب في مساعدة خصمه عندما يتعرض للإصابة.
- مساعدة اللاعبين للحكام أثناء المباراة.
- عند تصحيح اللاعب قرار خاطئ اتخذه الحكم حتى وإن كان في غير مصلحة اللاعب.
وهاتان البطاقتان بألوانهما المعروفة، يعتبرا من أشهر البطاقات في تاريخ كرة القدم، وجرى استخدامها لأول مرة عام 1970 أثناء بطولة كأس العالم في المكسيك، وترجع فكرة استخدامهما للحكم البريطاني كين آستون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاقة الزرقاء في كرة القدم البطاقة الزرقاء البطاقات الزرقاء الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم البطاقة الصفراء البطاقة الحمراء كرة القدم البطاقة الخضراء کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بنزيمة ينتقذ فينيسيوس ومبابي وبيلينغهام.. ماذا قال؟
يرى الفرنسي كريم بنزيما نجم اتحاد جدة السعودي، أن المشكلة الرئيسية في ريال مدريد تكمن في غياب الترابط داخل الخط الهجومي، رغم تواجد أبرز نجوم العالم.
وأكد بنزيما في مقابلة مطولة مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن افتقاد الانسجام بين اللاعبين، مثل مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام ورودريغو، يجعل الفريق يفتقد الفعالية الهجومية ويزيد من تعقيد مهام المدرب.
وأوضح نجم ريال مدريد السابق أن كل لاعب يريد أن يكون الأفضل، لكن عدم وضوح الأدوار داخل الملعب وغياب اللاعب الخبير الذي يوجه النجوم الشباب يزيد من صعوبة تحقيق الانسجام المطلوب.
وقال بنزيما: "ما ينقص الفريق هو الانسجام بين مبابي وفينيسيوس وبيلينجهام ورودريجو. على كل لاعب أن يعرف دوره داخل الملعب؛ بيلينجهام صانع لعب وليس هدافًا، ومبابي هو الهداف، وفينيسيوس جناح وليس لاعب وسط. الجميع ضمن أفضل 10 لاعبين في العالم، لكنهم بحاجة فقط لمعرفة ما يجب عليهم فعله.. كل لاعب يريد أن يكون الأفضل، وهذا ما يزيد الوضع تعقيدًا".
وتابع: "المدرب (تشابي ألونسو) لا يمكنه فعل الكثير. داخل الملعب، اللاعبون هم من يتحملون المسؤولية. إذا كان زميلك أفضل منك، عليك قبول ذلك. وجود خمسة أو ستة لاعبين كبار قد يسبب مشكلات، لأن الهداف دائمًا يحظى بالاهتمام الأكبر، لكنه بحاجة لزملائه".
وأوضح: "لم يعد هناك ذلك اللاعب الخبير الذي يوجه مبابي أو فينيسيوس أو بيلينجهام. اللاعبون لم يعودوا يتحدثون معًا، وكل شيء أصبح: 'قمت بعملي وسجلت هدفي'. هذا هو حال كرة القدم اليوم".
وتابع: "مبابي يسجل الكثير وسيواصل ذلك، لكن الأهم أنه جاء ليحسم المباريات. عليه أن يتحمل هذا الضغط ويقود الهجوم مع زملائه، ولهذا تحدثت عن أهمية الترابط.. الانتقاد صعب لكنه يساعد على التطور. وفي مدريد تزداد الصعوبة بسبب كثرة اللاعبين الكبار".
ورفض بنزيما التقليل من أي منافس، قائلًا: "تسجيل ثلاثية أمام إلتشي ليس سهلاً. كما في السعودية، يسجل اللاعب ثلاثية فيقال إنها مجرد السعودية! هذا غير صحيح".
وعن رغبته في المشاركة بكأس العالم، أوضح كريم بنزيما: "من لا يريد اللعب في كأس العالم؟ إذا قيل لي إنني سأشارك ثم قلت لا، سأكون كاذبًا".
واختتم حديثه بالثناء على مدربه السابق زين الدين زيدان: "أينما ذهب زيزو سينجح. هو الرقم واحد. علاقتنا استثنائية، ولا يحتاج للكلام كثيرًا. لو أصبح مدربًا لفرنسا، لا شك لدي في أنه سيحقق النجاح".