رمضان في مصر حاجة تانية.. ""تراث رمضان: عادات وتقاليد المصريين "
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهر رمضان.. شهررمضان شهر مبارك في الإسلام، يتميز بالصيام من الفجر حتى الغروب، ويعتبر فرصة للتقرب إلى الله والتأمل والتصحيح في النفس والعمل الخيري.
رمضان في مصر حاجة تانية.. ""تراث رمضان: عادات وتقاليد المصريين "شهر رمضان عند المصريين:
في مصر، يعتبر شهر رمضان وقتا مميّزا للعائلات والمجتمع، حيث يشترك الناس في تجارب الصيام والإفطار معًا.
عادات احتفال المصريين بشهر رمضان المبارك:
تتضمن عادات احتفال المصريين بشهر رمضان المبارك العديد من الأمور، منها:
الإفطار الجماعي: تجتمع العائلات والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار معًا بعد غروب الشمس، حيث يتبادلون التهاني والتحية.
"ضياء السماء: رحلة القيام في ليالي رمضان" "رمضان في اليمن: تجليات الروحانية والتضامن الاجتماعي"الصلاة والتسابيح: يشارك المصريون في أداء الصلوات الخمس والتسابيح في المساجد بشكل مكثف خلال هذا الشهر.
السحور: يقوم الناس بتناول وجبة السحور قبل طلوع الفجر، وغالبًا ما يتم ذلك في جو من البهجة والتفاؤل.
الزيارات الاجتماعية: يقوم الناس بزيارة بعضهم البعض خلال شهر رمضان لتبادل التهاني والمباركات.
الأعمال الخيرية: يُعتبر شهر رمضان فرصة للقيام بالأعمال الخيرية وتقديم الصدقات والزكاة للفقراء والمحتاجين.
الترتيل القرآني: يستمع الناس إلى تلاوات القرآن الكريم خلال شهر رمضان، سواء في المساجد أو في بيوتهم.
تتنوع هذه العادات حسب التقاليد والعادات الشخصية لكل عائلة ومجتمع في مصر.
كيف يتم التجهيز لشهر رمضان المبارك في مصر؟رمضان في مصر حاجة تانية.. ""تراث رمضان: عادات وتقاليد المصريين "
يتم التجهيز لشهر رمضان المبارك في مصر بعناية واهتمام كبيرين، وتشمل الاستعدادات عدة جوانب، منها:
التسوق: يقوم الناس بشراء المواد الغذائية والمشروبات اللازمة لتحضير وجبات السحور والإفطار، بما في ذلك الفواكه والخضروات واللحوم والمخبوزات الرمضانية الخاصة.
تنظيف المنازل: يقوم الأفراد بتنظيف منازلهم وترتيبها بشكل خاص قبل حلول شهر رمضان، وقد يتم تزيين المنازل بالأضواء والزينة الرمضانية.
التحضير الروحي: يبدأ الناس في مصر التحضير الروحي لشهر رمضان من خلال القراءة في القرآن الكريم والاستعداد النفسي للصيام والعبادة.
الصدقات والتبرعات: يزيد الناس في مصر من أعمال الخير والتصدق في شهر رمضان، حيث يتبرعون بالطعام والمال للفقراء والمحتاجين.
التحضيرات الاجتماعية: يُنظم الأصدقاء والعائلات اللقاءات الاجتماعية والمأدب الرمضانية للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.
هذه بعض الاستعدادات الأساسية التي يقوم بها الناس في مصر لاستقبال شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان المبارك رمضان 2024 جمهورية مصر العربية شهر رمضان المبارک رمضان فی الناس فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.