فتح: اليمين الإسرائيلي يؤجج الصراعات في المنطقة ويفجرها (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور صبري صيدم، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن إسرائيل ما زالت مصرة على جريمتها رغم عدد القمم والاجتماعات والاحتجاجات والمظاهرات، وحتى محكمة العدل الدولية لم تفلح في إقناعها.
حركة فتح: كارثة كبرى حال تنفيذعملية برية في رفح ولن تكون للفلسطيين فقط حركة فتح: كارثة كبرى حال تنفيذ عملية برية في رفح ولن تكون للفلسطنيين فقطوأضاف "صيدم" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن اليمين الإسرائيلي هو الذي قاد طريقه باتجاه هذه المرحلة التي أسس لها عبر 5 جولات انتخابية، ولم يذكر فيها على الإطلاق مصطلح السلام، ولم يتطرق لوجود شعب آخر، إنما تطرق إلى كيف يستطيع أن يتجبر على هذا الشعب.
وتابع "التطرف لا يولد بين عشية أو ضحاها، وكانت بذرة التطرف في تل أبيب موجودة، لكن نتنياهو في فكره تقلب ما بين كل المعسكرات حتى يضمن بقاءه السياسي، وأصبحت فاتورة البقاء لا يستطيع أن يدفعها إلا المتطرف"، مشيرًا إلى أن وجود اليمين يؤجج الصراعات ويفجر المنطقة.
واستطرد "وبالفعل المنطقة اشتعلت بفعل القناعة التي تولدت لدى إسرائيل بوجود هذا اليمين المتطرف، وبأنها الوحيدة التي تمتلك العضلات والإرادة، وأنها خلال هذا التماهي العالمي معها تستطيع أن تتجاوز كل الحدود وتقفز عن كل المواثيق الدولية وتخترق كل مفاهيم حقوق الإنسان، وتقدم على ما أقدمت عليه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة فتح محكمة العدل الدولية اجتماعات احتجاجات اليمين المتطرف اليمين الإسرائيلي العدل الدولية اللجنة المركزية لحركة فتح المواثيق الدولية
إقرأ أيضاً:
بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، تنفيذه غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناتجة عن الغارة.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد مستمر تشهده الجبهة السورية منذ أيام، إذ كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، من بينها تل المال، الفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 قرب بلدة كناكر وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية سُمعت في تلك المناطق.
وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إطلاق نار أو تهديد ينطلق من الأراضي السورية، متوعدًا برد “كامل وحازم في أقرب وقت ممكن”.
وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة لاستهداف أراضيه من الجبهة الشمالية، سواء من قبل حماس أو من أي فصائل أخرى مدعومة من إيران.
من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق قذائف من سوريا باتجاه إسرائيل، وأكدت في بيان سابق أن “إسرائيل تواصل اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة السورية ولقواعد القانون الدولي”.
وفي ضوء التصعيد المستمر، حذّر وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، من أن عدم الالتزام باتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974 “سيؤدي إلى انفلات أمني وفوضى شاملة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وعلى رأسها “حزب الله” وحركة “حماس”، لا سيما في ظل الغموض الذي يحيط بالوجود العسكري للفصائل الفلسطينية في الجنوب السوري، وتحديدًا في المناطق القريبة من الجولان.
ويترقب مراقبون ما إذا كانت هذه الغارات ستكون مقدمة لتوسيع رقعة المواجهة، أم أنها ستبقى في إطار الرسائل العسكرية المتبادلة بين تل أبيب ودمشق.