الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، إزالة اسم سوريا من لائحة الدول المارقة والتي تضم دولا أبرزها إيران وروسيا وكوريا الشمالية.
وذكر بيان للبيت الأبيض، أن "مجلس الشيوخ أقر إزالة اسم سوريا من لائحة تشمل بلدانا مارقة، ووفق التصنيف، لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية".
وأضاف البيان، "اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن.
وتصنف الولايات المتحدة سوريا كدولة راعية للإرهاب منذ عام1979، حيث فرض هذا التصنيف قيوداً تاريخية على المساعدات الخارجية الأمريكية، وحظرا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودا مالية.
بدوره وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، موقف الرئيس، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ماركو روبيو، من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل.
وقال باراك في منشور على منصة "أكس"، "قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو حيث ناقشنا شؤون الشرق الأوسط المتعلقة بتركيا وسوريا".
وأوضح، "أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقق".
Spent the afternoon at the White House with President Trump and @SecRubio discussing Middle East affairs that all relate to Türkiye and Syria. I can assure you the President’s vision with the Secretary’s execution is not only hopeful but achievable. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) June 7, 2025
اظهار ألبوم ليست
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن من من العاصمة السعودية الرياض، في 13 أيار الماضي، رفع العقوبات عن سوريا.
وعقب ذلك رفعت الولايات المتحدة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.
وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لترامب، اقترح منح إعفاء لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا.
ونقلت الوكالة عن 3 مسؤولين أمريكيين، الجمعة، أن إدارة ترامب تستعد لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب تقترح، في المرحلة الأولى، منح إعفاء لـ6 أشهر لرفع العقوبات عن سوريا، وإزالة القيود عن الشركات الراغبة في العمل مع هذا البلد.
من جهته، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفّذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الدول المارقة الولايات المتحدة العقوبات سوريا الولايات المتحدة عقوبات الدول المارقة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: اعتبر مبعوث الرئيس الأمريكي الى العراق مارك سافايا، الخميس، أن العراق يقف مجددًا أمام لحظة حاسمة، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة.
وقال سافايا في منشور على منصة “إكس”، “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة. لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر. ومع ذلك، لا يمكن لأي أمة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها”، مردفا “وقد أدى هذا الانقسام إلى إضعاف مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، والحد من قدرته على حماية مصالحه الوطنية”.
وأضاف “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مركدا ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.
وشدد سافايا أنه “بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة السياسيين والدينيين في البلاد”، مضيفا “سيحدد قرارهم في الفترة المقبلة ما إذا كان العراق سيتقدم نحو السيادة والقوة أم سينزلق مجدداً إلى التفكك والانحدار”.
ولفت الى أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد. أما البديل فهو واضح بنفس القدر: تدهور اقتصادي، واضطراب سياسي، وعزلة دولية”.
وتابع مبعوث الرئيس الأمريكي “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة”، مشددا بالقول “إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts