طريقة جلوسها وإطلالتها.. أول ظهور لزوجة أحمد الشرع لطيفة الدروبي بعيد الأضحى يشعل تفاعلا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت السيدة الأولى في سوريا، لطيفة الدروبي تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال أول ظهور لها بمناسبة عيد الأضحى 2025 خلال لقاء زوجها الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع مع مجموعة من النساء السوريات في دمشق.
وأبرز نشطاء مواقع التواصل أسلوب جلسة السيدة الأولى في اللقاء الرسمي وذهب آخرون للتعليق على مظهرها وإطلالتها وجذورها وغيرها من التفاصيل والتعليقات التي غلب عليها الطابع الإيجابي والإعجاب والتفاخر.
وأشاد أحمد الشرع في اللقاء وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "بالدور الريادي والتاريخي الذي لعبته المرأة السورية في مختلف المراحل، من فترات المحن إلى مرحلة التحرير"، مؤكداً أن المرأة السورية "كانت وما زالت عنصراً محورياً وشريكاً أساسياً في مسيرة العمل والبناء".
وتابع: "المرأة السورية لم تكن مجرد شاهدة على الألم بل كانت صانعة للكرامة ثابتة في وجه المعاناة، ومتمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والعدالة، سواء كانت في الداخل المحاصر أو في مخيمات النزوح ودول اللجوء".
ولفت الشرع إلى "تنوع أدوار المرأة السورية خلال سنوات الثورة، حيث كانت المربية التي غرست القيم والمبادئ في الأجيال، والمعتقلة التي واجهت السجون بثبات والأم الصابرة والزوجة الداعمة، واستحضر سيادته جانباً شخصياً من تجربته متحدثاً عن الدور العظيم الذي أدته زوجته خلال سنوات الثورة ومقدار ما واجهته من مصاعب وتحديات إلى جانبه".
وشدد الشرع على أن "المرأة السورية لم تكن يوماً على الهامش بل كانت حاضرة بقوة خلال الثورة، وهي اليوم حاضرة في معركة الإعمار وبناء مستقبل سوريا"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: عيد الأضحى 2025 دمشق الحجاب المرأة دمشق عيد الأضحى موضة وسائل التواصل الاجتماعي المرأة السوریة
إقرأ أيضاً:
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:
1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.
2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.
4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.
5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.
هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.
ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:
حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال