مُنتخب كرة القدم ام منتخب السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
#منتخب_كرة_القدم ام #منتخب_السياسين من يؤجج وجدان ومتابعة الأردنيين أكثر..؟.
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
علميا، ومن منظور علم اجتماع السياسة بوسعنا قياس وزن وتأثير كلا المُنتخبين”كرة القدم
والمسؤولين السياسين بما فيهم النواب” في الوجدان الشعبي الداعم لأي منهما بجلاء، إذ يمكن علميا، الاستناد الى هذا الافتراض لغايات تقيم درجات اداء وتأثير كل منهما عبر رصد وتحليل اهتمام ومتابعة الاردنيين لأدائها، وذلك عبر متابعة قدرة اي منهما على تأجج وحدتنا الوطنية باشهار الفرح او الحزن لدى المواطنيين من مختلف شرائح مجتمعنا، اضافة الى درجة التقبل/ او التبرم الطوعي الحقيقي لاي مواطن/ة نحو أداء اي منهما بما في ذلك اهمية معرفتنا -افرادا وصناع قرار- ما مدى شغف الاندفاع او الاحجام العفوي نحو متابعة واقع وحضور اي منهما في اهتمامات وثقة ودعم المواطن الاردني لاي منهما أكثر منذ عقود ؛وبالتالي ، من هنا تكمن قيمة معرفتنا الدقيقة كُمقيمِين لمساحات وحجم الاهتمام الشعبي الاردني بأي منهما.
(2)
لعل التساؤل الاميز هنا هو؛ كيف يمكن ان نفسر، لماذا ينتفض الاردنيون قيادة وشعبا وبصورة جريئة لدعم منتخبنا الوطني لكرة القدم في وعند كل منافسة له مع اي شقيق او اجنبي وبصورة أكثر وضوحا وشعبية من الحال مع المنتخب السياسي رغم كونهما عمليا معا يُمثلان اختبارا ادائيا ومؤشرا جماهيريا ضمنيا لمعرفة وتقيم اي منهما يحظى بحجم التفاف شعبي، إعلامي ، رمزي و نِسب متابعات أكثر من الاخر حوله من قبل الاردنيين بالمعنى الدستوري في البادية والقرية والمدينة والمخيم .. ولماذا ..وماذا علينا كدولة ان نعمل ميدانيا.؟.. لنجعلهما يسيران بخط متوازِ وموثوق بادائهما اثرا وتاثيرات نوعية في يومياتنا كاردنيين على طريق الانجازات والتحديث بما في ذلك زيادة منسوب التفاف اهلنا حول معاني ومضامين دولتنا الحبيبة وهي تلج القرن الثاني من عمرها المديد….حمى الله اردننا الاغر نشاماه ونشمياته في كل عناوين الارتقاء والعطاء..فهل نحن فاعلون.. تساؤل مفتوح على الحوار الوطني بالتي هي احسن..؟. قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
اختتم أمس الأربعاء برنامج الأمسيات الشعرية الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال 39 هذا العام بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين.
وشهدت الأمسية الختامية التي أقيمت في بيت الشعر العربي بمقر الرابطة في جبل اللويبدة، مشاركة شعراء من الأردن، الجزائر، مصر، ولبنان.
واستهل الأمسية التي قدمها الدكتور حسام العفوري بالترحيب بالحضور، مبينا أهمية القصيدة المقرونة بالصورة الشعرية في إعلاء قيم الجمال..
وقرأت الشاعرة رحمة الله أوريسي من الجزائر ضيفة المهرجان قصائد” إلى عمان” التي تبين مشاعرها تجاه عمان، و”بنت البحر”، التي عبرت عن فخر الشاعرة ببلادها ، و”ظننت” التي حملت صوتا شعريا رقيقا، وقصيدة “يا رجل” التي فاضت أبياتها بأحاسيس أنثوية.
تلاها مهدي منصور من لبنان، ضيف المهرجان بقصائد :
“ليتني شجرة” التي جاءت في حب الوطن، ” تغيرت جدا” التي أهداها الى الشاعر صلاح أبو لاوي، “أنا ابن فمي”، “على أبواب مسجد”، و” وقصيدة غزلية “من عتبي عليك”، وقصيدة “لا حب..”
تبعه الشاعر الدكتور انور الشعر الذي قرأ قصيدة ” مرايا الطوفان”، التي تصف من خلال أبياتها احداث غزة، وقصيدة “عرين كنعان”
و قرأ الشاعر علي طه النوباني قصيدة “البركة” و”مزمار”، التي تميزت برمزيتها العالية، تبعه الشاعر ياسر أبو طعمة قصيدة ” يا قدس” وقصيدة “زار الخيال” الغزلية.
وفي نهاية الأمسية سلم عضو الرابطة جميل أبو صبيح برفقة الشاعر يوسف عبد العزيز الشهادات التقديرية على الشعراء المشاركين في الأمسية.