الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن عملية تحرير الأسيرين في رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، تفاصيل مثيرة عن عملية تحرير الأسيرين الإسرائيليين لويس هر وفرناندو مرمان، من قبضة مقاتلي حركة حماس في رفح جنوب قطاع غزة.
إقرأ المزيد
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري إن "الجيش أعد لهذه العملية منذ وقت طويل".
وأضاف أنها "كانت عملية إنقاذ معقدة تحت النار في رفح، حيث اقتحمت القوات عند الساعة 1:49 فجرا المبنى في مدينة رفح، وقام جنود الجيش الإسرائيلي بحماية المختطفين بأجسادهم في معركة جريئة".
وأضاف هاغاري: "لقد كانت ليلة متوترة وعاطفية للغاية.. ولكن إلى جانب الإثارة، لا ننسى أن 134 مختطفا ما زلوا محتجزين في غزة، وسنواصل بذل كل الجهود لإعادتهم إلى وطنهم".
ورد على الأنباء حول مقتل عشرات الفلسطينيين في عملية إنقاذ الأسيرين من رفح، قال هاغاري: "لقد هاجمنا أهدافا لحماس. وقتل العديد من الإرهابيين في العملية".
وأضاف: "لقد هاجمنا قادة العمليات في رفح حتى لا نسمح لهم ببناء الصورة العملياتية ولكي نسمح لقواتنا بقطع الاتصال".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه تمكن ليل الأحد/ الاثنين، من خلال عملية سرية ومعقدة في منطقة الشابورة في رفح جنوب قطاع غزة، من تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، "أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما".
وأضاف أن "القوات وصلت بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدا داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفين في الطابق الثاني".
ولفت إلى أن "اشتباكات دارت مع مسحلين داخل الشقة السكنية وفي الشقق المجاورة قبل أن تتمكن القوات من تحرير الرهينتين".
وأشار المتحدث، إلى أن "سلاح الجو شن موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة التابعة لحماس وذلك لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لاعادة المحررين إلى داخل إسرائيل".
المصدر: واينت+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی رفح
إقرأ أيضاً:
صفقات ضائعة ومواهب مهدورة.. هاني رمزي يكشف كواليس مثيرة داخل الأهلي
أكد هاني رمزي، نجم النادي الأهلي السابق، أن اللاعب الفلسطيني يوسف ساليتش كان قريبًا من الانتقال إلى الأهلي، وتم التفاوض مع ناديه قبل التعاقد مع وسام أبو علي، لكن الصفقة لم تكتمل بسبب رفض مارسيل كولر، المدير الفني السابق.
وقال رمزي، في تصريحات عبر برنامج "بلس 90" مع الإعلامي أمير هشام: "كولر كان يقدم بعض المبررات غير المنطقية، وهو ما يؤكد أن المدير الفني لا يجب أن تُمنح له الصلاحيات الكاملة. المدرب لم يكن يرد علينا بخصوص اللاعبين المعروضين بسبب ضغط المباريات، وتأخره في الرد أدى إلى ارتفاع سعر ساليتش إلى ثلاثة أضعاف."
وأضاف: "كنا قد تحدثنا مسبقًا عن ضرورة ضم أسد الحملاوي عندما كان يلعب في الدرجة الثانية بالسويد. نرى أنه لاعب جيد، يتمتع ببروفايل مختلف، ويجيد اللعب بالرأس، وهو لاعب متحرّك. وبالطبع، وسام أبو علي يملك قدرات أفضل، لكنه نسبيًا يستطيع الاندماج في الفريق والتطور بشكل جيد."
وواصل رمزي: "وسام أبو علي تلقى بالفعل عروضًا مالية كبيرة، ورحيله أمر منطقي، خصوصًا مع رغبته في الرحيل. الإبقاء عليه قد يسبب أزمة مستقبلية، لأنه في أفضل مستوياته حاليًا وقد يتراجع أو يتعرض للإصابة، وحينها سيوجه البعض اللوم لإدارة النادي."
وأضاف: "الفارق بين ساليتش وأبو علي يتمثل في قدرة ساليتش على التحكم بالكرة والسيطرة عليها بشكل أفضل، كما يتميز بقوة بدنية أعلى، ويجيد اللعب بكلتا القدمين، بينما يتميز أبو علي بالضغط العالي."
وتابع: "انضمام ساليتش للأهلي كان سيفيد الفريق كثيرًا، لكنه الآن أقرب للانضمام إلى منتخب الأردن للمشاركة معهم في كأس العالم 2026. الاتحاد الأردني تواصل مؤخرًا مع اللاعب ووكيله، ولكن ساليتش متواجد حاليًا مع كارديف سيتي الإنجليزي، مما يصعّب من فرص التعاقد معه، بعكس أسد الحملاوي، الذي تتيح شروط عقده فرصة أسهل لضمه بسبب الشرط الجزائي."
وأشار رمزي إلى أن هناك العديد من الأسماء كانت مرشحة للانضمام إلى الأهلي، لكنه رفض الكشف عنها حاليًا، موضحًا أنه قام بترشيح لاعبين في مراكز الجناح الأيسر، والظهير الأيسر، والمهاجم.
واختتم قائلاً: "قمنا بترشيح لاعب في مركز الظهير الأيسر يلعب في البرتغال، لكن الأمور لم تكتمل، كما سبق أن رشّحنا ديريك كوتيسا، وهو لاعب مميز جدًا، وكنا نأمل في ضمه بمركز الجناح الأيسر."
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات