ليلة دامية.. عشرات القتلى بغارات إسرائيلية عنيفة على رفح
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
غزة – شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت مساء الأحد وفجر الاثنين، قصفًا عنيفًا على رفح قرب الحدود المصرية، كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر.
وأوضح أن الغارات دمرت مسجد الهدى في مخيم يبنا، ومسجد الرحمة في مخيم الشابورة، و14 منزلاً سكنيًا لعائلات المغير والمصري وأبو جزر وأبو الحصين وأبو رزق وآخرين في مناطق يبنا وخربة العدس والشابورة وتل السلطان وميراج ومنطقة مصبح ومخيم بدر.
وبين مراسل الأناضول أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت النازحين على الحدود المصرية، وقرب “المستشفى الكويتي” غرب المدينة.
ووصل ما يزيد عن 63 شهيدًا وعشرات الإصابات إلى مشافي المدينة، فيما تتواصل عمليات انتشال القتلى والجرحى من تحت أنقاض المباني المستهدفة.
وتناثرت أشلاء القتلى في الأماكن المستهدفة من شدة القصف، وملأت سحب الدخان الكثيف أجواء المدينة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمروحيات.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات خاصة من الجيش الإسرائيلي توغلت شمال غرب رفح، إلى جانب إطلاق الطيران المروحي نيران أسلحته الرشاشة تجاه المواطنين والنازحين.
وفجر الاثنين قال عزت الرشق، القيادي في حركة الفصائل الفلسطينية، إن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين “هذه الليلة في رفح راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري”.
ومنذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الأحد “28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على غزة توقع أكثر من 100 قتيل.. ونتنياهو يتحدث عن صيغتين للمفاوضات مع حماس
أعلنت مصادر طبية في غزة مقتل 103 فلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، إثر سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر الأحد.
وأفادت المصادر أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وحدها شهدت مقتل 40 شخصا بغارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين.
كما قتل 45 فلسطينيا من جراء الغارات على مدينة غزة وشمالي القطاع.
ومن بين القتلى 5 صحفيين قتلوا في غارات منفصلة هم عزيز الحجار ونور قنديل اللذان لقيا حتفهما مع أفراد عائلتيهما، فضلا عن الصحفي عبد الرحمن العبادلة.
وأفادت مصادر طبية في غزة بخروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة.
وأشارت المصادر إلى توقف المستشفى الأندونيسي، بسبب فرض حصار عسكري من قبل الآليات الإسرائيلية، ومنع وصول المرضى والطواقم، والإمدادات الطبية.
ويأتي ذلك بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، إلى جانب تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان وفقا للمصادر التي اعتبرت أن الجيش الإسرائيلي يُكثّف من حملته الممنهجة لاستهداف المستشفيات.
سياسيا، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنه لا يوجد تقدم يُذكر في المحادثات التي تتضمن إنهاء الحرب في غزة.
وجاء ذلك بعدما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو في بيان بأن الوفد المفاوض الاسرائيلي في الدوحة يعمل بتوجيه من رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل استنفاد كل احتمال للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
ووفقا للبيان فإن الخيارات التي يتم بحثها هي، إما المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء الحرب والذي ينص على إطلاق سراح كافة الرهائن، ونفي قادة حركة حماس، ونزع سلاحها.