بن غفير يطالب بإطلاق النار على سكان غزة الذين يقتربون من حدود إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، بإطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة مع إسرائيل.
وقالت القناة "13" العبرية، إن طلب بن غفير جاءت أثناء مناقشة أوامر إطلاق النار خلال اجتماع للحكومة مع هليفي.
وأفادت بأن سجالا دار بين هليفي وبن غفير خلال اجتماع الحكومة الأحد، حيث طالب وزير الأمن القومي، بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، بادعاء التخوف على القوات الإسرائيلية.
وصرح هليفي بأنه "يتم تعديل أوامر إطلاق النار في منطقة الحدود بموجب تعليمات الضباط في الميدان بشكل يومي"، حيث رد عليه بن غفير بالقول: "أنت تعلم كيف يعمل أعداؤنا، سيجربوننا وسيرسلون نساء وأطفالا وسيتبين في نهاية الأمر أنهم مخربون، وإذا استمرينا بهذا الشكل سنصل إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول مرة أخرى".
اقرأ أيضاً
بن غفير يعارض جلب العمال من الضفة الغربية ويصف السلطة بالعدو
وأجاب هليفي بالقول: "هذه المرة الثالثة التي نكرر فيها هذه المحادثة، وأنا آخذ أقوالك على محمل الجد، وبعد المحادثة السابقة خصصت جولة كاملة لهذا الموضوع".
وتابع قائلا: "الجنود يعرفون التعقيدات وإذا لم ننسق الأوامر فسنشهد أحداثا قاسية بإطلاق جنود النار على جنود آخرين".
ولاحقا، وجدد بن غفير مطالبه في تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيها: "لن أعتذر ولن أتراجع، كل من يقترب من الجدار ويعرّض مواطني إسرائيل وجنودنا للخطر يجب أن تطلق النار عليه".
وأضاف: "هكذا يفعلون في كل دولة طبيعية، ممنوع أن نعود إلى مفاهيم 6 أكتوبر/تشرين الأول".
ومنذ 129 يوما، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد نحو 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم إبادة لأول مرة منذ تأسيسها.
اقرأ أيضاً
اشتباك كلامي بين المتطرف بن غفير ووزير الدفاع الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بن غفير الجيش حدود غزة حرب غزة النار على بن غفیر
إقرأ أيضاً:
البابا لاوون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ويؤكد: الحرب ليست حتمية
دعا بابا الفاتيكان البابا لاوون الرابع عشر، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر، كما حثّ دولة الاحتلال الإسرائيلي على: "الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وخلال العظة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس، أوضح البابا: "في قطاع غزة، تتعالى صرخات الأمهات والآباء، الذين يحتضنون بشدة جثامين أبنائهم القتلى، إلى السماء".
وأضاف: "أجدد ندائي إلى المسؤولين، أوقفوا القتال. أطلقوا سراح جميع الأسرى. واحترموا القانون الإنساني احترامًا كاملا"، فيما ناشد في الوقت نفسه، بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق ذاته، كان البابا الذي انتُخب في الثامن من آيار/ مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس، قد ناشد دولة الاحتلال الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ وصف الوضع بكونه "أكثر إثارة للقلق والحزن".
وقال البابا: "أجدّد ندائي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية العادلة وإنهاء الأعمال العدائية، التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى".
وفى وقت سابق، خلال أول رسالة له، أمام الحشود في ساحة القديس بطرس، منذ انتخابه بابا الفاتيكان، ناشد البابا لاوون الرابع عشر، القوى الكبرى في العالم لـ"وقف الحرب"، بينما دعا في أول قداس له، إلى "سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
إلى ذلك، تعهّد البابا لاوون الرابع عشر، وهو أول أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية، الأربعاء، ببذل "كل جهد" من أجل السلام حيث عرض أن يكون الفاتيكان وسيطا في حل صراعات عالمية، بالقول إنّ: "الحرب ليست حتمية إطلاقًا".
وفي الأحد الماضي، أيضا، دعا البابا، إلى: "سلام حقيقي ودائم في أوكرانيا، وإلى وقف إطلاق النار في غزة، وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، كما رحّب بوقف إطلاق النار الهش بين الهند وباكستان".
جرّاء ذلك، برزت قضية السلام مجددا خلال حديث البابا مع أعضاء الكنائس الكاثوليكية الشرقية التي يقع بعضها في أماكن تعاني الصراعات مثل أوكرانيا وسوريا ولبنان والعراق.
وأبرز البابا لاوون: "الحرب ليست حتمية إطلاقا؛ يمكن للأسلحة، لا بل يجب، أن تصمت لأنها لا تحل المشكلات بل تزيد تفاقمها. لأن التاريخ سيتذكر من يزرعون السلام، لا من يحصدون أرواح الضحايا"، مردفا: "جيراننا ليسوا أعداءنا.. بل هم إخوتنا في الإنسانية".