الخارجية الفلسطينية: مجزرة الاحتلال في رفح دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
كشفت الخارجية الفلسطينية أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دليل على صحة التحذيرات من المخاطر الكارثية لاجتياحها، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها منذ قليل.
وتابعت الخارجية الفلسطينية: ندين الـمجازر الجماعية التي تواصل قوات الاحتـلال ارتكابها ضد المدنيين الفلسطينيين والنازحين، لا سيما في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: أي هجوم على رفح الفلسطينية سيوقف المساعدات الإغاثية
حركة الحوثي تعلن استهداف سفينة أمريكية في البحر الأحمر بالصواريخ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الفلسطينية رفح قوات الاحتـلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فتوح: مجزرة الاحتلال بحق عائلة خضر في جباليا تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنساني
الثورة نت/..
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأوضح فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت قائلا: “نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وختم، أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 يوم كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.