البيت الأبيض يرد على تصريحات ترامب المثيرة عن روسيا وحلف الناتو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
رفض البيت الأبيض السبت تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تشجع على غزو روسيا لدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، واصفا تلك التصريحات بأنها “مروعة وفاقدة للصواب”.
وكان ترامب قد أدلى بهذه التصريحات خلال تجمع انتخابي في ساوث كارولاينا. وقال الرئيس الأمريكي السابق الذي بدا وكأنه يروي ما حدث في اجتماع مع زعماء لدول أعضاء في حلف الأطلسي “وقف أحد رؤساء دولة كبيرة وقال: حسنا يا سيدي إذا لم ندفع (الالتزامات المالية المقررة للحلف) وتعرضنا لهجوم من روسيا فهل ستحمينا؟.
وأضاف ترامب “قلت له: إذا لم تدفعوا وتخلفتم عن السداد فلا.. لن أحميكم. في واقع الأمر سأشجعهم (الروس) على عمل ما يريدون. عليكم أن تدفعوا وتسددوا فواتيركم”.
وعندما طُلب من المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس التعليق على تصريحات ترامب قال إن “تشجيع الأنظمة القاتلة لغزو أقرب حلفائنا أمر مروع وفاقد للصواب ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يشكر ماسك بعد مغادرة منصبه: المهمة مستمرة لتقليص الجهاز الحكومي
وجّه البيت الأبيض، الخميس، الشكر للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عقب مغادرته منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية، مشيدًا بدوره في خفض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، بينما أكد أن الجهود الرامية لتقليص حجم الجهاز الحكومي والقضاء على الهدر ستستمر دون الحاجة إلى تعيين بديل له.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، إن الإدارة الأمريكية "تشكر ماسك على خدمته، وعلى إطلاقه مبادرة وزارة الكفاءة الحكومية"، مؤكدة أن المبادرة ستظل مستمرة.
وأضافت ليفيت أن "العديد من موظفي ماسك باتوا يشغلون مناصب سياسية داخل عدد من الوكالات الحكومية، مما يعكس استمرار تأثير وزارة الكفاءة في مختلف أجهزة الدولة"، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لن يعيّن رئيسًا جديدًا للوزارة، لأن "كل عضو في الحكومة، والرئيس نفسه، ملتزمون بخفض الهدر والاحتيال والإدارة السيئة".
وفي الوقت نفسه، أفاد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لشبكة "آيه.بي.سي"، أن ماسك سيواصل تقديم المشورة للرئيس ترامب بشكل غير رسمي، وقد يشارك في اجتماعات البيت الأبيض مستقبلاً، رغم انتهاء مهامه الرسمية.
ويأتى هذا التطور في ظل تقارير عن وجود تباين في وجهات النظر بين ماسك وبعض مسؤولي الإدارة، لا سيما بعدما وجّه الملياردير انتقادات علنية لمشروع ترامب المالي المعروف بـ"مشروع القانون الموحد والجميل والكبير"، قبل يوم واحد فقط من إعلان مغادرته الحكومة.
وذكرت مصادر مطلعة أن بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض أعربوا عن انزعاجهم من تصريحات ماسك، رغم استمرار العلاقة الجيدة المعلنة بينه وبين الرئيس ترامب، والذي لم يعلّق حتى الآن على مغادرة ماسك للإدارة.
ورغم خروجه الرسمي، واصل ماسك أداء مهام متعلقة بدوره حتى يوم الأربعاء، حيث قالت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، عبر منصة "إكس"، إنها استقبلت ماسك في مكتبها، وأجرت معه مناقشات حول سبل توظيف التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان الأمن القومي الأمريكي.
وكان ماسك قد كتب عبر "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على منحي هذه الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي"، مضيفًا أن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستترسخ بمرور الوقت لتصبح نهجًا ثابتًا في جميع مؤسسات الدولة".