"النفط" يشعل التوتر بين فنزويلا وجويانا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم الاثنين، أنه سيحشد الجيش إذا استمرت جويانا بمنح شركة النفط إكسون موبيل حق التنقيب عن النفط في منطقة مياه جيانا إسكوبيا، المتنازع عليها بين الطرفين.
وأشارت وسائل إعلام في فنزويلا، إلى بيان وزارة الخارجية الذي أدانت فيه "الحملة الخبيثة التي أعدتها وتمولها" شركة النفط "ضد الالتزام الدستوري للدولة الفنزويلية بوضع سياسة شاملة، في المناطق الحدودية البرية والجزرية والبحرية.
في السياق نفسه، أوضحت شركة "إكسون موبيل" النفطية أنها ستواصل زيادة الإنتاج في الحقول البحرية قبالة جويانا على الرغم من تصاعد النزاع الإقليمي.
ويعود النزاع بين فنزويلا وجويانا لعقود ماضية، حيث تطالب كاراكاس بمنطقة إيسيكويبو الغنية بالمعادن، والتي تغطي حوالي ثلثي مساحة جويانا، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك اتفاق السلام الموقع في منطقة البحر الكاريبي في ديسمبر لتخفيف التوترات بشأن خطوط ترسيم الحدود.
وبموجب اتفاق أرجايل الموقع في جزيرة سانت فنسنت في شهر ديسمبر من العام الماضي 2023، اتفقت الدولتان على عدم استخدام القوة أو تهديد بعضهما البعض وتوسطت في المحادثات البرازيل وحكومات منطقة البحر الكاريبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اكسون موبيل
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله يلتقي زعماء الأحزاب اليسارية في فنزويلا للدفاع عن القضية الوطنية
زنقة 20 ا الرباط
التقى وفد حزب التقدم والاشتراكية، الذي يضم الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله وعضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات الخارجية سعيد البقالي، بعدد من المسؤولين الفنزويليين وقيادات حزبية، وذلك تزامناً مع احتفالات يوم إفريقيا.
وشكلت هذه اللقاءات وفق بلاغ لـPPS، مناسبة لتعزيز الدبلوماسية الحزبية والدفاع عن القضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وقد أجرى الوفد الحزبي مباحثات رسمية مع وزير العلاقات الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، بحضور نائبه المكلف بالشؤون الإفريقية يوري بيمنتيل، حيث تم تبادل وجهات النظر بخصوص العلاقات المغربية الفنزويلية، وسبل إعادة بنائها على أسس الحوار والاحترام المتبادل.
كما التقى وفد حزب التقدم والاشتراكية بقيادة إيريك رانخيل، منسق قيادة حزب الخضر الفنزويلي، بمقر هذا الأخير، في لقاء سياسي وحزبي يندرج ضمن جهود تعزيز التواصل بين الأحزاب التقدمية في أمريكا اللاتينية وشمال إفريقيا.
وأكد بنعبد الله خلال هذه اللقاءات أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ماضٍ في تثبيت وحدته الترابية واستكمال سيادته الوطنية، مشدداً على أهمية الحوار السياسي بين القوى الحزبية في مختلف الدول الصديقة من أجل تعزيز التفاهم حول القضايا الاستراتيجية.