طبيب: علم النفس الرياضي يحظى باهتمام كبير في مصر بعد أولمبياد طوكيو
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد علي استشاري علم النفس الرياضي، إنّ علم النفس الرياضي هو علم أصيل بدأ منذ نهايات القرن الثامن عشر، ووصل مصر في عام 1960، وجرى تفعيله عام 1977، لكن في المجال التطبيقي لم يحصل على حظه بالشكل الكافي.
علم النفس الرياضيوأضاف استشاري علم النفس الرياضي، خلال حواره في برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «بعد أولمبياد طوكيو الأخيرة، بدأ علم النفس الرياضي يحصل على حيز كبير من اهتمام الدولة ووزارة الشباب والرياضة وبدأت الاتحادات الرياضية تعتمد على معدين نفسيين وأخصائيين نفسيين».
وتابع استشاري علم النفس الرياضي، بأنّ وزارة الشباب والرياضة أطلقت مبادرات لإعداد أخصائي المنتخبات وقطاعات الناشئين للتأهيل النفسي، مشيرًا إلى أن اتحادات الكاراتيه والسلاح والخماسي الحديث لديها الآن مختصين في هذا المجال، موضحًا أن الصلابة النفسية يمكن أن يكتسبها اللاعب من بعض المقومات مثل الثبات الانفعالي والثقة في النفس، لكن بعض اللاعبين يعانون من انخفاض مستوى الثقة، وهذا الأمر يمكن تحديده بالملاحظة الشخصية للمتخصص النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم النفس الرياضي أولمبياد طوكيو وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
هل الشامات تسبب سرطان الجلد؟.. طبيب أورام يكشف مفاجآت صادمة
يثير موضوع إزالة الشامات اهتمامًا كبيرًا لدى العديد من الناس، خاصةً أولئك الذين يحبون قضاء أوقاتهم على الشواطئ والتعرض لأشعة الشمس.
فوائد صحية مذهلة لتناول الملفوف الأحمروفي هذا الصدد، أوضح طبيب أورام، الحقائق العلمية ونفى بعض الأساطير الشائعة حول الشامات، مشددًا على أن الكثير من المفاهيم المغلوطة تحتاج إلى تصحيح، وفيا يلي أبرزها:
إزالة الشامة يؤدي إلى السرطان
يؤكد الدكتور أخمايف أن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا. الشامات هي أورام حميدة ولا تشكل أي تهديد للصحة في العادة. ولكن إذا قرر شخص ما إزالة شامة لأسباب تجميلية أو غيرها، فمن الأفضل أن يتم ذلك بواسطة طبيب مختص. قبل الإزالة، ينبغي إجراء فحوصات للتأكد من أن الشامة حميدة. هذا الإجراء ضروري لتجنب أي مضاعفات غير متوقعة.
يوضح الدكتور أن الميلانوما ليست النوع الوحيد من سرطان الجلد. في الواقع، سرطان الجلد يمكن أن يكون من نوع الخلايا القاعدية أو الخلايا الحرشفية. سرطان الخلايا القاعدية هو الأكثر شيوعًا ويتطور ببطء شديد ونادرًا ما ينتشر. أما سرطان الخلايا الحرشفية، فهو أكثر عدوانية ويمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء الأخرى. من ناحية أخرى، الميلانوما هي الأكثر عدوانية ولكنها نادرة نسبيًا، حيث تشكل حوالي 4% فقط من حالات سرطان الجلد. ويرتبط هذا النوع من السرطان بشكل مباشر بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. لذا، ينصح الدكتور بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة بعد الظهر للحد من خطر الإصابة بالميلانوما.
إصابة الشامات تؤدي إلى سرطان الجلد
هناك اعتقاد شائع بأن جرح الشامات يمكن أن يؤدي إلى تطور سرطان الجلد، ولكن الدكتور أخمايف ينفي ذلك. الحوادث البسيطة مثل جرح الشامة أثناء الحلاقة عادةً لا تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. ومع ذلك، في حال كان هناك أي شك حول حالة الشامة أو إذا ظهرت أي تغييرات جديدة على الجلد، يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
أهمية الفحص الطبي الدوري
يشدد الدكتور أخمايف على أهمية الفحص الطبي الدوري للشامات والنموات الجلدية الجديدة. التشخيص المبكر يمكن أن ينقذ الحياة، حيث يمكن إزالة الورم في مراحله المبكرة قبل أن يصبح خطيرًا. ويشير إلى أن العديد من المرضى يأتون إلى العيادة في مراحل متأخرة من السرطان، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة وأقل فعالية. في بعض الحالات المتأخرة، قد يكون التدخل الجراحي غير فعال ويمكن أن يزيد من سرعة انتشار السرطان في الجسم.