تعرف إلى أبرز المناطق في مدينة رفح.. أين يكتظ النازحون؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتصدر مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة حديث الشارع الفلسطيني والعالم، لا سيما بعد تهديدات قادة الاحتلال بتوسيع العملية العسكرية فيها، وهو ما تُرجم الليلة الماضية بأحزمة نارية وسلسلة غارات جوية، أسفرت عن استشهاد وفقدان أكثر من 100 شخص، وإصابة آخرين.
وتؤوي مدينة رفح أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني، لجؤوا إليها بعد القصف على مدينة غزة وشمال القطاع، ما يهدد مصيرهم بحال وصلت العملية العسكرية البرية إليهم.
وتسلط "عربي21" الضوء على أبرز المناطق الرئيسية لمدينة رفح، والتي كان يقطنها قبل موجات النزوح، قرابة 250 ألف فلسطيني، موزعين على مخيمات متفرقة تغطي المساحة الجغرافية للمدينة، والبالغة 55 كيلومتر مربع.
ومحافظات غزة تعتبر من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان، وينسحب هذا الحال على رفح، التي تضم مخيما رئيسيا للاجئين، يتفرع منه مخيمات فرعية، وهي: (الشابورة، ويبنا، وبشيت، وإسدود، وكندا، وبدر، وتل السلطان، والشعوت، والمخيم الغربي).
وتبعد رفح عن مدينة غزة حوالي 35 كيلومتر، وعن مدينة خانيونس المجاورة 10 كيلومتر، ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق السياج الفاصل، ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية.
ويعد محور صلاح الدين أو ما يعرف "محور فيلادلفيا" البوابة الجنوبية لفلسطين، ويقع في الجزء الشرقي منه معبرين حدودين، الأول معبر رفح المخصص لحركة الأفراد بين قطاع غزة ومصر، والثاني معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي المخصص لحركة البضائع الصادرة والواردة للقطاع.
معبر رفح
هو معبر حدودي يقع بين رفح المصرية وشبه جزيرة سيناء المصرية، وجرى تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي عام 1979، والانسحاب الإسرائيلي من سيناء عام 1982، وظل تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي حتى 11 أيلول/ سبتمبر 2005.
عقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، جرى توقيع اتفاقية سمحت بسيطرة للسلطة الفلسطينية على المعبر، مع وجود مراقبين أوروبيين، إلى حين إغلاقه عام 2007 بسبب سيطرة حماس على قطاع غزة، ومن ثم فتحه بشكل متقطع حتى فوز الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2011، والذي قرر فتحه بشكل كامل.
وعقب الانقلاب في مصر، عادت السلطات المصرية إلى إغلاق معبر رفح، وفي عام 2015 لم تتجاوز ساعات فتحه 120 ساعة، توزعت على 19 يوما بواقع 6 ساعات يوميا، ولاحقا بات يتم فتحه بشكل محدود.
ضغط الاحتلال الإسرائيلي بقوة لإغلاق معبر رفح، منذ الأيام الأولى لعدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وقصفه بشكل مباشر، والذي بات اليوم وبعد 4 أشهر على الحرب المنفذ الوحيد لدخول المساعدات لأهالي القطاع.
ميدان العودة
يقع في وسط مدينة رفح، ويُعد أحد المعالم الرئيسية في المدينة، ويُسمى بهذا الاسم نسبة إلى مسجد العودة الواقع بجوار الميدان، والذي يعد رمزا لانطلاق مواكب الشهداء صوب المقبرة الشرقية في حي السلام شرق رفح.
ويشهد الميدان اكتظاظا كبيرا، نظرا لوجود المحال التجارية، وزاد هذا الاكتظاظ بشكل لافت جدا، في أعقاب موجات النزوح التي استقبلتها المدينة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ويمتد إلى الجنوب من الميدان "سوق السبت" المعروف شعبيا، وينتهي ببوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية، فيما يمتد إلى الشمال من الميدان "دوار النجمة".
مناطق رفح الرئيسية
- المنطقة الشرقية وتشمل أحياء الجنينة والسلام والبرازيل والشوكة وزلاطة، وصولا إلى السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وفيها مناطق زراعية كبيرة إلى جانب المناطق السكنية.
- المنطقة الحدودية مع مصر وتبدأ من شاطئ البحر غربا وحتى معبر رفح شرقا، ويقع فيها إلى جانب حيي السلام والبرازيل، مخيم بشيت ومخيم يبنا ومخيم الشعوت والمخيم الغربي ومنطقة المواصي.
- مناطق وسط المدينة وشمالها، وهي مخيم الشابورة وخربة العدس ومصبح وحي الزهور ومنطقة محررة "ميراج" الواقعة بين رفح وخانيونس.
تل السلطان
تعد من المناطق المكتظة في مدينة رفح، وزادت مساحتها بعد المشاريع الإسكانية التي جرى تنفيذها لأصحاب المنازل المهدمة قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2005، والمعروفة باسم "الحي السعودي 1 و2 و3 ويو أن دي بي"، إلى جانب حي البراهمة ومخيم كندا.
وزاد حجم الاكتظاظ بعد لجوء النازحين من محافظات غزة إلى مدينة رفح، فبدؤوا بنصب خيامهم في مناطق المحررات المحاذية لتل السلطان، حيث تعد هذه المنطقة الأكثر كثافة سكانية هذه الأيام.
وينتظر النازحون في مدينة رفح مصيرا مجهولا، بحال نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي تهديداته وشن عملية برية على رفح، ضمن حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح الاحتلال معبر رفح الحرب الاحتلال معبر رفح رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير المياه: خطة جادة وصارمة لتحقيق عدالة التوزيع في جميع مناطق المملكة
صراحة نيوز ـ بمتابعة وتوجيه من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أوضح وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود ان الوزارة/ سلطة المياه وشركاتها وفي اطار الجهود الحكومية لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وتنفيذ استراتيجية قطاع المياه ومواجهة التحديات المائية التي تشهدها المملكة خلال العام الحالي فأن الوزارة بصدد البدء بتنفيذ خطتها التي أقرتها لتحسين التزويد المائي في كافة مناطق المملكة وتحقيق العدالة واعاده توزيع كميات المياه على عدد من المناطق خاصة خلال الصيف الحالي بهدف رفع كفاءة التزويد وزيادة كميات المياه المخصصة لجميع مناطق المملكة تحقيقا للعدالة بين المواطنين في جميع مناطقهم .
وبين الوزير أبو السعود ان رئيس الوزراء يتابع هذه الاجراءات أولا بأول لضمان عدالة التوزيع في جميع المناطق و التي تأتي ضمن الجهود العاجلة و المتواصلة لوزارة المياه والري/ سلطة المياه وشركاتها بهدف تحسين الواقع المائي في جميع مناطق المملكة وبالأخص في المحافظات التي تعاني عجزا في مصادرها المائية حتى تتمكن من مواجهة التحديات المائية التي تعانيها وتأمين احتياجات المواطنين .
واكد الوزير أبو السعود ان طواقم فنية وبرامج وخطط للتعامل مع أي طارئ تعمل على مدار الساعة بكل جد وبشكل متواصل على مدار الساعة لتتمكن من سرعة الوفاء بترجمة الاهتمام الحكومي بالتزويد المائي بالرغم من الظروف المائية التي عكسها ضعف الموسم المطري وتراجع تخزين السدود الى أقل من 30% وأثر ذلك على تراجع عدد من المصادر المائية في مختلف مناطق المملكة.
وزاد الوزير ان هذه الخطة تتركز على تحسين التزويد وعكس كميات من مناطق الى أخرى وتكثيف حملات الرقابة والتفتيش والحملات الأمنية المشددة لضبط أي اعتداء او عبث في أي مصدر من مصادر المياه والخطوط والحفر المخالف بالتعاون مع وزارة الداخلية ونشامى الامن العام والمجلس القضائي في مختلف المناطق وأخذ عينات عشوائية من المناطق للتأكد من انتظام عمليات التزويد.
واكد وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود ان الحكومة ومن خلال وزارته تولي موضوع التزويد المائي لكل مناطق المملكة كل الاهتمام حيث تعمل الطواقم الفنية في مختلف المواقع وخاصة في الرقابة الداخلية والاحواض المائية والحفر على متابعة هذه الخطة لضمان انجاز وتأهيل عدد من المصادر وحفر ابار جديدة مبينا ان الكميات الجديدة من المياه بعد اعادة بعد الانتهاء من تنظيفها وتعقيمها والتأكد من مطابقتها للمواصفة الاردنية لمياه الشرب بجهود مكثفة ومتواصلة لفرق الصيانة والطوارىء في سلطة المياه والشركات ليصار توزيعها الى المناطق وضمان الالتزام بأنظمة الدور ، مشددا على انه سيتم متابعة كافة هذه الجهود للإسهام في احداث نقلة نوعية ومستدامة للتزويد المائي داعيا جميع المواطنين الى التعاون مع كوادر سلطة المياه والشركات الذين يعملون لخدمتهم