انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية إعلان يحمل عنوان "ليك في الكيك" للفنان حمدي الوزير، ما اثار ضجة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا؛ بسبب الإيحاءات الجنسية التي حملها اسم الإعلان، وكذلك للخلفية الفنية المعروفة عن الفنان حمدي الوزير والتي تحمل طابع "التحرش".

وأشعلت صورة الإعلان التساؤلات والانتقادات حول المحتوى والرسالة التي يحملها الإعلان.

وظهر بوستر الإعلان بشكل واسع في الشوارع والميادين، وتصدر اسم الإعلان الـ"ترند" ما بين السخرية والانتقادات، ليتساءل رواد السوشيال.. أين الرقابة من هذا الإعلان الذي يحمل طابعا غير مألوفا ويحتوي على إيحاء جنسي ؟

وظهرت ملامح الفنان حمدي الوزير على الإعلان كما ظهر في فيلم "قبضة الهلالي" الذي اشتهر به، وعلى الرغم من تأكيد الفنان أن الصورة التي ظهرت في الإعلان لا تحمل أي إيحاءات، إلا أن العديد من المتابعين قالوا أن الصورة تحمل إيحاءات خادشة وتشجع على التحرش.

بعد الضجة الكبيرة التي أثارها الإعلان، قررت الجهات المختصة إزالته من شوارع القاهرة، نتيجة للضغط الشديد من قبل المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. 

رد الفنان حمدي الوزير

من جانبه، أكد الفنان حمدي الوزير أنه لا يهتم بالانتقادات السلبية ويركز فقط على الانتقادات الفنية، مشددًا على أن صورته في الحملة الإعلانية لا تحمل أي إيحاءات تشير إلى التحرش أو الإساءة إلى المرأة.

 كما أوضح الوزير أنه يتجاهل الانتقادات ويستمر في تقديم أعماله الفنية بكل ثقة واعتزاز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليك في الكيك حمدي الوزير الإعلان التحرش

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة

أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.

وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.

وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.

وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.

وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.

وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".

وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.

مقالات مشابهة

  • دولة التلاوة تحتفي بالشيخ حمدي الزامل: مسيرة عطاء وتفان في خدمة القرآن
  • ملك النغم .. دولة التلاوة تكرم الشيخ حمدي محمود الزامل
  • طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
  • دولة التلاوة يكرم الشيخ حمدي محمد الزامل.. فيديو
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • الشوط الأول.. إنبي يتقدم على الأهلي بهدف محمد حمدي
  • محمد حمدي يسجل الهدف الأول لإنبي في مرمى الأهلي بكأس عاصمة مصر
  • أحمد حمدي يحسم مستقبله مع الزمالك ويستعد لرحيله بعد الموسم الحالي
  • أحمد حمدي يقترب من الرحيل المجاني عن الزمالك
  • اختناق فني.. حمزة العيلي يساند أحمد رفعت بعد كشف أسباب ابتعاده عن الساحة الفنية