أحمد موسى يرد على تصريحات وزير المالية الإسرائيلي: مجرم حرب وملوش علاقة بالإنسانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استعرض الإعلامي أحمد موسى، بيان قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصدر رفيع المستوى يصرح بأن مصر تتابع عن كثب الموقف في مدينة رفح الفلسطينية ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.
وزير المالية الإسرائيلي مجرم حربوأضاف موسى خلال تقديمه لبرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بشأن تحمل مصر لمسؤولية أحداث الصراع في غزة منذ أكتوبر الماضي، هي محاولات فاشلة لإحداث خلل بموقف مصر الدولي، معلقًا: «وزير المالية ده مجرم حرب وزيه زي نتنياهو وملوش علاقة بالإنسانية واللغة اللي يعرفوها هي الإبادة فقط لا غير».
وأردف الإعلامي أحمد موسى: المجتمع الدولي يعي تماما قوة مصر وإدراكها في التعامل مع القضية الفلسطينية، وإحنا مع الشعب الفلسطيني قلبًا وقالبًا، نساندهم وندعمهم بكل قوة، وما حدث في 7 أكتوبر هو فشل ذريع لكل مؤسسات الكيان الصهيوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسرائيل غزة وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.
وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.
ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.
إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.