وزراء إسرائيل يتطاولون على مصر.. لميس الحديدي تطالب القاهرة بعدم استقبال وفد دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه على الرغم من التصريحات المتطرفة من حكومة اليمين المتطرف لكن وفد إسرائيل الأمني قادم للمشاركة في المفاوضات.
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON: "أتمنى ألا يتم استقباله بلا هدنة بلا صفقة ونتعب نفسنا ليه الهدن تكون لصالح إسرائيل علشان يطلعوا لهم أسرى من اللي هيموتوا عليهم".
وأكد أن الجنون والهذيان الاسرائيلي وصل لأعلى مداه ولم يجد وزير المالية المتطرف إلا إرسال سهامه الفاسدة لمصر قائلة: "نفس الكلام ديمسبر الماضي وألقاء التهم على مصر وهذا هروب وتفسير لحالة الفشل والخيبة والعجز للجيش رقم 17 على العالم المسلح بالمليارات الامريكية ورغم ذلك لم ينجح إلا في تحرير رهينتين والباقي لم يحصل على أي رهينة إلا بالانصياع لشروط المقاومة وشروط مصر وقطر نحو 566 جنديا وضابطا إسرائيليا منذ بداية الغزو البري مع صلابة الشعب الفلسطيني الذي لا يقهر".
وواصلت: "حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو لم يحقق أيا من النجاحات سوى النجاح الوحيد الذي حققته تحت قيادة اليمين المتطرف وهو قتل قرابة 30 ألفا من المدنيين العزل أكثر من نصفهم من النساء والأطفال وتشريد أكثر من مليون ونصف فلسطيني تركوا في العراء ومنعوا عنهم الطعام والشراب والدواء لتاكلهم الأمراض قبل القصف".
وواصلت: "العالم كله مزدوج المعايير يساند إسرائيل بدعوى الحرب على الإرهاب وكأن صور الأطفال والنساء وكبار السن ليست إرهابا لا قانون دولي في ظل دولة مجنونة وأعضاء حكومة أكثر جنانا".
واستكملت في رسالتها لوزارة الخارجية المصرية: "التحرش بمصر ظاهرة مستمرة، وهذا التحرش لايمكن أن يقابل فقط بالبيانات مع احترامي لوزارة الخارجية هناك سبل أخرى من الناحية الدبلوماسية الأخرى ممكن أن تؤتي ثمارها مثل استدعاء السفير".
وأردفت: "الشعب المصري لم يطبع مع الكيان الاسرائيلي صحيح فيه معاهدة نحترمها لكننا لم نطبع يوما واحدا منذ عام 79 مرة واحدة ولابنقبلكم ولا بنحبكم ولا بنحب وجودكم نتمنى من حكومتنا اتخاذ إجراءات أكثر لا نتكلم عن حرب وعملية عسكرية وهذه أمور تتخذها القيادة العسكرية عندما ترى ذك ضرورة لكن ممكنا نجيب سفيرهم نستدعيه أو نمشي السفير من عندنا أصلا هناك أمور يمكن القيام بها تعطي إشارات اكبر أعلى من استمرار تطاول هؤلاء المجانين".
وأتمت: “الشعب الوحيد في العالم العربي الذي لم يطبع مهما كانت اتفاقيات السلام التي نحترمها لكن إحنا كمصريين لم ولن تطبع والمجتمع الإسرائيلي يعيش في رعب وحكومة المجرم نتنياهو تعيش أبشع أيامها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي المفاوضات حكومة اليمين المتطرف هدنة صفقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض التعاون مع زيارة وزراء عرب للضفة وتتوعد ببناء دولة يهودية
إسرائيل ترفض زيارة وزراء الخارجية العرب إلى الضفة الغربية وتُحذّر من إقامة دولة فلسطينية، وسط تصعيد في التوسع الاستيطاني بإنشاء 22 مستوطنة جديدة. اعلان
في تصعيدٍ مُلفت للانتباه، أعلنت إسرائيل رفضها المطلق التعاون مع زيارة مقررة لوزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية المحتلة، وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف وتعقيدات المشهد السياسي الإقليمي والدولي.
الزيارة التي يعتزم المشاركة فيها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تعد الأولى من نوعها لمسؤول سعودي منذ احتلال المنطقة عام 1967، وهو ما أثار رد فعل حاد من الجانب الإسرائيلي الذي وصف الخطوة بأنها "استفزازية" وتهدد أمنه القومي.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن الدولة العبرية لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب مقررة الأحد إلى الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أنها "حركة استفزازية" تسعى إلى دعم فكرة إقامة دولة فلسطينية، وصفها بأنها ستكون "دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل".
وجاء في بيان صدر ليل الجمعة-السبت أن السلطة الفلسطينية لم تُدين حتى الآن هجوم السابع من أكتوبر، وهو ما يعزز الرؤية الإسرائيلية بأن هذه الزيارة تحمل أبعاداً سياسية مُعادٍ لها.
Related مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربيةسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةتأتي التصريحات الإسرائيلية بعد ساعات فقط من كشف مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس عن نية الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، زيارة رام الله الأحد، في سابقة هي الأولى منذ احتلال الضفة الغربية قبل أكثر من نصف قرن.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الزيارة ستشمل أيضاً مشاركة وزراء خارجية من الإمارات ومصر والأردن وقطر وتركيا، في مؤشر على دعم عربي واسع للفكرة.
في موازاة ذلك، أعلنت إسرائيل خلال الأسبوع الجاري عن خطط لإنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهي خطوة تُعدّها الأمم المتحدة مخالفة للقانون الدولي وتُعتبر عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي موقف تصعيدي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن المستوطنات الجديدة تُعد "رسالة واضحة" لكل من يدعم إقامة دولة فلسطينية، بما فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكان من المقرر أن تستضيف فرنسا والمملكة العربية السعودية مؤتمراً دولياً في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو القادم، بهدف إحياء مبدأ حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يأتي هذا بينما كانت الرياض قد بدأت قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، محادثات مع الولايات المتحدة حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مقابل ضمانات أمنية ودعم لبرنامجها النووي المدني. وقد أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق خلال زيارته الأخيرة للرياض.
لكن المملكة العربية السعودية، التي تقود حالياً دفة المبادرات الإقليمية، جعلت من إقامة دولة فلسطينية شرطاً لا غنى عنه لأي تطبيع محتمل مع إسرائيل، مما يضع الأمور في مواجهة مباشرة مع الموقف الإسرائيلي المتصلب، ويُعقد المشهد السياسي في منطقة تعيش على صفيح ساخن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة