جريدة الوطن:
2025-07-31@06:19:24 GMT

4.7 مليار دولار صافي دخل “أدنوك للغاز” في 2023

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

 

 

 

 

أعلنت “أدنوك للغاز بي إل سي” أمس عن نتائجها المالية الموحدة للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر 2023 (“الربع الرابع من عام 2023”) وللفترة من 8 ديسمبر (تاريخ التأسيس) إلى 31 ديسمبر 2023.

ويتم الإعلان عن النتائج المالية المبدئية غير المدققة الموضحة للفترة المقارنة (أي فترة الثلاثة أشهر و12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2022 (“الربع الرابع من عام 2022” و “السنة المالية 2022”) على أساس الإيرادات المبدئية المعدلة.

وتمكنت “أدنوك للغاز” من تحقيق أداءٍ مالي قوي في الربع الرابع من عام 2023، بفضل النمو الكبير في حجم المبيعات وبيئة أسعارٍ جيدة.

فقد سجلت إيرادات الشركة ارتفاعاً بلغت نسبته 7% في الربع الرابع من عام 2023 على أساس سنوي لتصل إلى 6,301 مليون دولار، وذلك بفضل ارتفاع حجم المبيعات حيث بلغ 912 تريليون وحدة حرارية بريطانية (TBTU)، تكفي لإمداد 6 ملايين منزل بالطاقة لمدة عام واحد، بنسبة زيادة بلغت 5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

ونتيجة لذلك، ارتفعت الأرباح قبل تكاليف التمويل والضرائب والاستهلاك والاستقطاعات (EBITDA) للربع الرابع من عام 2023 بنسبة 15% على أساس سنوي لتصل إلى 2,212 مليون دولار أمريكي ما أدى إلى ارتفاع صافي الدخل على أساس سنوي بنسبةٍ بلغت 24% مسجلا مبلغاً قدره 1,345 مليون دولارٍ أمريكي.

جاء أداء الشركة المالي القوي بفضل تركيزها المتواصل على استمرار التحسين في الكفاءة وزيادة نسبة السوائل ذات الهامش المرتفع من إجمالي حجم المبيعات وبلغ صافي الدخل مبلغ 4,720 مليون دولار أمريكي للسنة المالية 2023 متجاوزاً توقعات السوق.

وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك للغاز”: “حققت الشركة مجموعةً قويةً من النتائج في عام 2023، على الرغم من بيئة أسعار صعبة في النصف الأول من العام.. وتؤكد هذه النتائج مرونة الشركة وقدرتها على المحافظة على هوامش أرباحٍ قوية خلال تقلبات الأسعار.. لقد قمنا باستثمارات كبيرة في عام 2023 لدفع استراتيجيتنا للنمو من خلال منحنا عقود هندسةٍ ومشترياتٍ وبناء (EPC) بقيمةٍ اجمالية بلغت 4.9 مليار دولار أمريكي بغرض زيادة قدرتنا الإنتاجية بشكل مستدام.. وبالإضافة إلى ذلك، حافظت “أدنوك للغاز” على زخم مبيعاتها القوي خلال العام واستفادت من ازدياد الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال كوقود انتقالي، حيث قمنا بتوقيع عقودٍ لتوريده تراوحت قيمتها بين 9 و12 مليار دولار أمريكي، هذا الأداء القوي على صعيد أعمالنا كافة مكننا من تجاوز أهدافنا لعام 2023 وفقاً لما أدرجناه خلال فترة الطرح العام.”

ومنحت “أدوك للغاز” عقودا في عام 2023 لغرض دفع عجلة النمو المستدام على المدى الطويل، من بينها عقد بقيمة 3.6 مليار دولار لتشغيل مرافق جديدة لمعالجة الغاز وتوسيع أخرى قائمة.. ومنحت عقدا آخر بقيمة 1.3 مليار دولار لتوسيع شبكة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي كجزء من برنامج استدامة، الذي يهدف إلى تمكين توريد كميات أكبر من الغاز الطبيعي لعملائها في الإمارات الشمالية من أجل المساهمة في تحقيق “مجموعة شركات أدنوك” لهدفها المتمثل في خفض كثافة الانبعاثات بنسبة 25% بحلول عام 2030، وشركة “أدنوك” لتحقيق انبعاثات صفرية بحلول عام 2045، منحت الشركة عقدا بقيمة 615 مليون دولار أمريكي لإنجاز أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتكاملة، في مصنع حبشان لمعالجة الغاز. وستكون للمشروع، الذي ستقوم الشركة بإدارته بالإنابة عن شركة “أدنوك”، القدرة على التقاط وتخرين ما يصل إلى 1.5 مليون طن سنوباً من ثاني أكسيد الكربون.

وتؤكد “أدنوك للغاز” توزيعات أرباحها البالغة 3.25 مليار دولار أمريكي وذلك للسنة المالية 2023، حيث قامت بتوزيعات نقدية مرحلية افتتاحية بقيمة 1.625 مليار دولار أمريكي في ديسمبر 2023 وسيتم دفع 1.625 مليار دولار أخرى في الربع الثاني من عام 2024.

وتتوقع الشركة بعد توزيع الأرباح لعام 2023، نمواً في توزيعات الأرباح السنوية بنسبة 5% للسهم الواحد على مدى السنوات الأربع المقبلة،ما يؤكد قوة ووضوح التدفقات النقدية المستقبلية للشركة.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار

ميونخ"د. ب. أ": تسببت الكوارث الطبيعية، مثل حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم في النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونخ ري".

ووفقا للتحليل، فإن ذلك ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام منذ عام 1980.وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ"ميونخ ري".

وبوجه عام، يفاقم التغير المناخي وتيرة وشدة الجفاف والحرائق في أنحاء العالم حيث جاءت كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70% من الأضرار العالمية.

وكان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.

وبحسب الخبراء في "ميونخ ري"، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب الاحتباس الحراري.

ونجت أوروبا من كوارث كبرى، وتكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت حوالي 5 مليارات دولار.

ومع ذلك، حذر توبياس جريم، كبير خبراء المناخ في "ميونخ ري"، من التراخي، وقال: "لقد كان من حسن الحظ أن أوروبا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام".

وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع في مايو الماضي في كانتون فاليه السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية بلاتن ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.

وذكرت "ميونخ ري" أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.

ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار - وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة بعد احتساب متغيرات التضخم بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.

وفي سياق الكوارث الطبيعية في الوقت الراهن، يحاول المئات من عناصر الإطفاء اليوم إخماد حرائق تشتعل في أنحاء البرتغال وتخشى السلطات من أن تؤججها درجات الحرارة المرتفعة والرياح القوية.

وأُعلنت في كل أنحاء البلاد تقريبا حالة الإنذار بسبب مخاطر "قصوى أو مرتفعة جدا" من اندلاع حرائق، بحسب توقعات المعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي.

ويكافح 1500 عنصر إطفاء قرابة 10 حرائق ولا سيما حريقين كبيرين في شمال البلاد ووسطها.

ففي وسط البرتغال يبذل يحاول نحو 500 عنصر السيطرة على حريق حول بلدية أروكا.

وفي الشمال تتسع رقعة حريق اندلع السبت في محيط بونتي دا باركا، علما بأن أربع طائرات انضمت لجهود الإطفاء.

وقال رئيس بلدية بونتي دا باركا أوغوستو مارينهو "إنه حريق ينطوي على صعوبات، في منطقة جبلية وينتشر بسرعة مع الكثير من الرياح" ويمتد قرب مناطق سكنية.

ومثل الكثير من الدول تشهد البرتغال كل صيف حرائق غابات.

وفي الصين، لقي ثلاثون شخصا مصرعهم وتمّ إجلاء أكثر من 80 ألف شخص في بكين بسبب أمطار غزيرة هطلت على العاصمة الصينية، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي اليوم.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية الصينية اليوم إنذارا بالمستوى الثالث على سلم من أربع درجات محذرة من تساقط أمطار غزيرة في بكين ومنطقتي خبي وتيانجين المحاذيتين للعاصمة وعشر مقاطعات أخرى في شمال الصين وشرقها وجنوبها، على ما أوردت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) الرسمية.

وفي بكين، أفادت وكالة الصين الجديدة نقلا عن المركز البلدي لمكافحة الفيضانات أن "أحدث موجة من العواصف الرعدية الشديدة أسفرت حتى منتصف ليل الإثنين عن مقتل 30 شخصا".

من جانبها، أوردت صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية على موقع ويتشات أنّه "حتى الآن تمّ إجلاء ما مجموعه 80332 شخصا" في العاصمة.

وسجل أكبر قدر من الاضرار في منطقة مييون بشمال شرق بلدية بكين.

وروت جيانغ وهي من سكان المنطقة لوكالة فرانس برس أن "المطار كانت غزيرة إلى حد استثنائي هذه المرة، لا يحصل هذا عادة".

وأوضحت أن "الطريق غارقة بالمياه، وبالتالي لا يمكن للناس الذهاب إلى عملهم"، مشيرة إلى طريق أمام منزلها يجري فيها سيل من المياه.

وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس في الموقع جرافة تنقل سكانا وكلبا إلى الأمان وعناصر إنقاذ يسيرون والمياه تغمرهم حتى الركبتين.

وعلى مقربة في مدينة موجيايو رأى صحافيون في فرانس برس خزانا يفرغ سيلا من المياه وسيارات إسعاف وآليات عسكرية تجوب الشوارع المغمورة بالمياه، وخطوط كهرباء جرفتها سيول وحلية.

وأسعف عناصر الإطفاء 48 شخصا كانوا محاصرين في مركز للمسنين، وفق شبكة سي سي تي في التلفزيونية العامة.

كذلك طالت الأمطار منطقتي هوايرو في الشمال وفانغشان في جنوب غرب البلاد.

وذكرت "بيجينغ ديلي" أن عشرات الطرقات باتت مقطوعة فيما قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في المنطقة.

وكتبت الصحيفة "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".

وحض الرئيس شي جينبينغ مساء الإثنين السلطات على تسريع جهود إيواء سكان المناطق المعرضة لخطر فيضانات.

وخصصت الحكومة 350 مليون يوان (42 مليون يورو) لعمليات الإغاثة في تسع مناطق شهدت أمطارا غزيرة، بحسب ما أفاد تلفزيون سي سي تي في، مشيرا من جهة أخرى إلى تخصيص 200 مليون يوان (24 مليون يورو) للعاصمة.

وفي مقاطعة خبي المحيطة بالعاصمة، أسفر انزلاق تربة الإثنين في قرية عن أربعة قتلى وثمانية مفقودين، بحسب التلفزيون.

وغالبا ما تشهد الصين كوارث طبيعية ولا سيما في الصيف حين تهطل أمطار غزيرة على بعض المناطق فيما تسجل موجات حر في مناطق أخرى.

وتسجل الصين أعلى مستوى في العالم من انبعاثات غازات الدفيئة التي يؤكد العلماء أنها تسرع التغير المناخي وتجعل ظواهر الطقس القاسية أكثر تواترا وشدة.

كما أن الصين رائدة في قطاع الطاقات المتجددة وتطمح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.

وشهدت مقاطعة شاندونغ (شمال شرق) في وقت سابق هذا الشهر فيضانات مفاجئة أسفرت عن قتيلين وعشرة مفقودين. كما أدى انزلاق للتربة على طريق عام في مقاطعة سيتشوان (جنوب غرب) إلى مقتل خمسة أشخاص.

مقالات مشابهة

  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح “أدنوك للحفر” خلال النصف الأول
  • رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر
  • 2.54 مليار درهم صافي أرباح «أدنوك للحفر» خلال النصف الأول
  • 131 مليار دولار قيمة خسائر الكوارث الطبيعية
  • 214 مليون درهم صافي أرباح مجموعة ملتيبلاي بالربع الثاني
  • الكوارث الطبيعية تسبب أضراراً بـ 131 مليار دولار
  • 4.1 مليار درهم صافي أرباح الدار خلال النصف الأول من 2025
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • المشاط: المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة قدمت لمصر 22.2 مليار دولار أمريكي
  • النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية