وزيرة الخارجية الألمانية تحث الاتحاد الأوروربي على تشكيل تحالف دفاعي مواز “لحلف الناتو”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فرنسا – صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك امس الاثنين، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي تشكيل هيكل أمني دفاعي جديد وموحد داخل الاتحاد بحيث لا يتعارض مع “حلف الناتو”.
وأضافت بيربوك في مؤتمر عقب اجتماع وزراء خارجية دول مثلث فايمار: “علينا أن نسعى إلى إنشاء اتحاد دفاعي وأمني أوروبي”، مشيرة على أن ذلك سيسهم في توحيد الأنظمة فضلا عن إطلاق عدد كبير من المشاريع المشتركة في مجال الدفاع.
وأوضحت أنه لا ينبغي لهذا المشروع أن يتعارض أو يتنافس مع حلف “الناتو” الذي سيبقى “الداعم والحامي” للاتحاد الأوروبي، وإنما سيكون مشروعا لرفع مستوى الأمان في الاتحاد بالشراكة مع الحلف.
وقال زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو إن خطاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول الانسحاب من “الناتو” وجه الضربة الثانية للحلف.
وأوضح فيليبو في منشور عبر منصة “إكس” أن خطاب ترامب حول الانسحاب من “الناتو” قوض سلطة الحلف، ووجه له الضربة الثانية بعد مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون.
وكان ترامب الذي يرجح أن يكون مرشح الحزب الجمهوري بمواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في السباق الرئاسي، هدد السبت في حال فوزه بولاية جديدة بعدم الدفاع عن دول الحلف الأطلسي التي لا تخصص حصة كافية من ميزانيتها للدفاع، مشيرا حتى إلى أنه سوف “يشجع” روسيا على مهاجمتها.
وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن إنفاق دول الناتو بدأ يزداد في العامين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انقسام متزايد في الكونغرس الأمريكي بشأن تسليح “إسرائيل” وسط تفاقم المجاعة في غزة
الثورة نت/وكالات رفض مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أمريكية إلى “إسرائيل” رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل الجوع والمعاناة الواسعة في غزة . وحاول ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا خلال العام الماضي وقف بيع الأسلحة الهجومية إلى “إسرائيل”. وكان من شأن القرارات المطروحة أمام مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء المنصرم أن توقف صفقة بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات تضم 20 ألف بندقية هجومية أوتوماتيكية لـ”إسرائيل”. ومرة أخرى، فشلت هذه الجهود في الحصول على موافقة المجلس، لكن 27 عضوا ديمقراطيا، أي أكثر من نصف الكتلة الديمقراطية، صوتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 صوتوا لصالح القرار المتعلق بصفقة القنابل. وتعد هذه الأرقام أكبر من أي محاولة سابقة لساندرز، حيث حصلت مبادرته الأعلى دعما في نوفمبر الماضي على تأييد 18 ديمقراطيا فقط . وأظهرت نتيجة التصويت كيف أن صور المجاعة الواردة من غزة بدأت تحدث انقساما متزايدا في صفوف النواب الأمريكيين، الذين كانوا يدعمون “إسرائيل” تقليديا بأغلبية ساحقة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري . وقال ساندرز:” إن الديمقراطيين يستجيبون لـ”أغلبية كبيرة من الشعب الأمريكي الذي سئم من إنفاق المليارات تلو المليارات من الدولارات على حكومة “إسرائيلية” تقوم حاليا بتجويع الأطفال حتى الموت “.