عاجل|عودة شبكة سوداني وصول قوات الدعم إلى سلاح المهندسين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عاجل|عودة شبكة سوداني وصول قوات الدعم إلى سلاح المهندسين، في النصف الأول من هذا اليوم، تصدرت الأخبار السودانية العديد من المواقع الإخبارية بعد زيادة وتيرة الأحداث في البلاد، من بين العناوين البارزة التي جذبت الانتباه كانت عودة شبكة سوداني للعمل في معظم الولايات، ونقل الحقيقة حول وصول قوات الدعم إلى سلاح المهندسين.
أعلن السيد عادل حسن، والذي يعمل كوزير الاتصالات، مؤخرا عن استئناف خدمة شبكة سوداني في معظم ولايات البلاد، كما أشار الوزير في تصريح لوكالة الأنباء السودانية (سونا) إلى أنه قد تم استئناف الخدمة تدريجيًا في مختلف مدن السودان، كذلك أكد أن الجهود متواصلة لإصلاح الشبكات المتبقية لشركتي اتصالات زين وMTN.
حقيقة وصول قوات الدعم إلى سلاح المهندسيننفى مصدر عسكري في الجيش السوداني ما تردد من أنباء حول وصول قوات الدعم السريع إلى سلاح المهندسين أو السيطرة عليه، كما أكد المصدر أن الجيش مستمر في عمليات التأمين والتقدم، وأنه متفتح على مدينة أم درمان.
البرهان يبرق الرئيس الأذربيجاني بمناسبة فوزهأرسل فخامة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إلهام حيدر أوغلو علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، كما أعرب البرهان في البرقية عن أحر التهاني باسمه ونيابة عن حكومة وشعب جمهورية السودان، لفخامة الرئيس علييف بمناسبة انتخابه رئيسًا لجمهورية أذربيجان الشقيقة، وأكد أيضًا أن السودان يتطلع إلى التعاون مع جمهورية أذربيجان في تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، معربًا عن أمله في أن تشهد فترة رئاسة فخامة الرئيس علييف المزيد من النجاح والتقدم، وللشعب الأذربيجاني المزيد من التقدم والازدهار.
تنظيم المقاومة الشعبية بالخرطوم تعلن تصعيد أعمالهاقد ورد أنه قد قررت لجان الاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية في ولاية الخرطوم تصعيد جهودها خلال الفترة القادمة لدعم القوات المتقدمة في الصفوف الأمامية، وذلك من جهة، ولمواصلة تكشيف ممارسات المليشيا المتمردة ضد المواطنين العزل من جهة أخرى، كما قرر اجتماع رؤساء لجان الاستنفار، برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، تنفيذ نفرة شاملة لاستقطاب الدعم خلال هذا الأسبوع، بمشاركة جميع الداعمين لمعركة الكرامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عودة شبكة سوداني سلاح المهندسين السلاح المواقع الإخبارية عودة شبكة
إقرأ أيضاً:
فرض عقوبات على قادة الدعم السريع السوداني
صراحة نيوز-أعلنت بريطانيا عقوبات على قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، المتهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، وهجمات متعمّدة ضد المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان.
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أن تمرّ من دون عقاب”.
أُعلن عن العقوبات يوم الخميس، واستهدفت أربع شخصيات بارزة ضمن قوات الدعم السريع، من بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، تواجه الشخصيات الأربعة تجميد أصولها وحظر سفر دولي.
أوضح مسؤولون بريطانيون أن صور الأقمار الصناعية من الفاشر تكشف عن تجمّعات لجثث، وأرضٍ مخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه في وجودها، في إطار ما وصفته المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة لبث الرعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب”.
اعتبرت إيفيت كوبر أن الفظائع في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمة قوات الدعم السريع بعمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، والاغتصاب الممنهج كأداة حرب مخططة مسبقًا.
أكدت وزيرة الخارجية أن العقوبات تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، بينما ستقدّم حزمة المساعدات المعزّزة دعمًا إنسانيًا منقذًا للحياة للمتضررين.
تعهدت كوبر بأن “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وستظل دائمًا إلى جانب الشعب السوداني”.
إلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع، لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال.
وستدعم هذه الحزمة الجديدة نحو 150 ألف شخص من خلال الرعاية الطبية والمأوى، بالإضافة إلى الحفاظ على قدرة المستشفيات على تقديم الخدمات.
يرتفع بذلك إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني، وسط تدهور الوضع الإنساني الذي يعتبر الأسوأ في العالم، مع حاجة حوالي 30 مليون شخص للمساعدة، وتشريد 12 مليون داخليًا، وفرار نحو خمسة ملايين إلى دول الجوار.
عززت لندن ضغوطها الدبلوماسية خلال الأشهر الماضية، إذ اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني قرارًا تقوده المملكة المتحدة للتحقيق العاجل في فظائع الفاشر.
قدمت المملكة المتحدة أيضًا دعمًا فنيًا لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإغاثي.
وأشار مسؤولون إلى أن عقوبات إضافية قيد الدراسة ضمن جهود إنهاء الإفلات من العقاب.
حثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، على السماح بوصول غير مقيد للعاملين في مجال الإغاثة وضمان سلامة المدنيين المحاصرين.
القادة المستهدفون بالعقوبات هم:
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق “حميدتي”، متهم بالقتل الجماعي، الإعدامات العرقية، العنف الجنسي، الاختطاف، والهجمات على مرافق صحية.
جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور، متهم بعمليات قتل جماعي، العنف الجنسي، والاختطاف.
الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع، متهم بالإشراف على أعمال عنف ضد المدنيين على أساس إثني وديني.
تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في الدعم السريع، متهم بالاستهداف المتعمد للمدنيين في الفاشر.