في اليوم الـ130 من العدوان الإسرائيلي.. شهداء وجرحى في غارات وقصف مدفعي لمناطق متفرقة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
استُشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، في غارات وقصف مدفعي إسرائيلي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ففي ساعات فجر اليوم الـ130 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، أفادت مصادر صحية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة قدوحة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهدت طفلة وأصيب 4 مواطنين آخرين على الأقل جراء قصف الاحتلال على حي البرازيل في رفح.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي انفجارات عنيفة في المناطق الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والغربية لخان يونس جنوبي قطاع غزة، وقال مواطنون إن التيار الكهربائي انقطع بالكامل عن مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وكان قد استُشهد 7 مواطنين، وأصيب 14 من الطواقم الطبية والنازحين، أمس الإثنين، بنيران قناصة الاحتلال في ساحات مجمع ناصر الطبي، في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع اصيب عدد من المواطنين بقصف لطائرات الاحتلال الحربية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28340 شهيدا، و67984 جريحا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتكاب جرائم حرب ارتكاب جرائم إبادة جماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في غزة والضفة .. شهداء وجرحى واعتداءات متواصلة
يمانيون / خاص
واصلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، اعتداءاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، إلى جانب عمليات اقتحام وتهجير قسري وهدم منازل.
ففي قطاع غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء قصف جوي استهدف منطقة “أم ظهير” جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حادثة منفصلة، أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد مواطن فلسطيني بنيران طائرة مسيّرة صهيونية شمال مدينة خان يونس، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الطفل يوسف فؤاد عبدالكريم فقهاء (14 عامًا) متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة سنجل شمال شرق رام الله. وأفادت بلدية سنجل أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد، في حين داهمت قواته منزل المواطن عايد غفري القريب من موقع الجريمة، وقامت بمسح تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوة راجلة من جيش العدو بلدة بير نبالا شمال غرب المدينة، وداهمت عددًا من المنازل والمحال التجارية، مما أثار حالة من التوتر في البلدة.
كما أجبرت سلطات العدو المواطن من عائلة الحشيم على تنفيذ هدم ذاتي لمنزله في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بعد اقتحام قوات العدو للمنزل برفقة طواقم بلدية الاحتلال. وأفادت العائلة أن المنزل كان يأوي 11 فردًا. يأتي ذلك في سياق تصعيد ممنهج، حيث كشفت منظمة “عير عميم” “الصهيونية” أن شهر أيار/مايو المنصرم سجّل رقماً قياسياً في عدد المباني التي هدمتها سلطات العدو في القدس الشرقية منذ مطلع العام الجاري.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم، على عدد من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق عين الحلوة. وأوضح رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، أن المستوطنين هاجموا مركبة كان يستقلها المواطنون، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية التي ينفذها المستوطنون بحماية جيش العدو في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متواصل تنفذه سلطات العدو الصهيوني في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط صمت دولي وعجز عن وقف الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.