مدير تعليم أبوتشت يتابع انتظام الدراسة والانضباط الإداري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اجري المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمالي قنا، اليوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري، يرافقه عبدالرؤوف عبدالواحد مدير المتابعة وتقويم الأداء وهاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام، جولة تفقدية لمتابعة سير انتظام الدراسة والانضباط الإداري بمدرسة زرابي القارة للتعليم الأساسي، وذلك ضمن الجولات الميدانية التي تجريها قيادات التعليم بأبوتشت للتعرف علي المعوقات التي تواجه سير العملية التعليمية وإيجاد الحلول العلمية والتطبيقية لها تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
تفقد مدير عام الإدارة حجرات الفصول الدراسية للاطمئنان على انتظام الطلاب داخل الفصول كما تفقد حجرات الأنشطة والمعامل وقاعات رياض الأطفال.
تابع المدير العام موقف تسليم الكتب الدراسية وتطبيق الجداول والإشراف اليومي والسجلات المدرسية وسجلات إعداد المعلمين والمعلمات وتجاذب الاحاديث والشرح مع الطلاب وحثهم علي الاستذكار الجيد للدروس اولا بأول مؤكدا علي أهمية التسلح بالعلم باعتباره السبيل الي تحقيق مستقبل افضل.
و شدد المدير العام علي ضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة البسيطة والنظافة العامة وتفعيل حصص المشاهدة والأنشطة والتأكيد علي تطبيق اجراءات الأمن والسلامة لتوفير مناخ آمن للطلاب والمعلمين طوال فترة الدراسة .
واشار إلى ضرورة تطبيق لوائح الانضباط المدرسي والالتزام بالزي المدرسي الموحد والحصر الفعلي لغياب الطلاب وتسجيل الغياب اولا بأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوتشت وزارة التربية والتعليم العملية التعليمية إدارة أبوتشت التعليمية قنا وكيل وزارة التربية والتعليم سير العملية التعليمية الكتب الدراسية انتظام الدراسة
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية