كيربى: لا نؤمن بأن الطريق الصحيح الهجوم على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال جون كيربى المتحدث الصحفى باسم مجلس الأمن القومى للبيت الأبيض، قبل قليل: "لا نؤمن بأن الطريق الصحيح هو الهجوم على رفح الفلسطينية، مؤكدا على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الصحفى باسم مجلس الأمن القومى للبيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفى له قبل قليل، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد على ضرورة وجود خطة لضمان حماية المدنيين فى رفح الفلسطينية.
وأشار جون كيربى، إلى أنهم سعداء باستمرار المحادثات فى مصر، مؤكدا على أنها بناءة وتتحرك فى الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أنه يدعوا إلى مواصلة البحث عن طرق لتقليل الخسائر بين المدنيين.
وأكد المتحدث الصحفى باسم مجلس الأمن القومى للبيت الأبيض، على أنه ليس لديهم مؤشر بشأن توقيت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لحماية المدنيين لكنه ليس عذرا لسقوط ضحايا من المدنيين.
وأوضح جون كيربى المتحدث الصحفى باسم مجلس الأمن القومى للبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن راض عن المساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باسم يوسف: ما حدث بعد 7 أكتوبر يشبه "الطريق السريع للجحيم"
قال الإعلامي باسم يوسف، إن ما يُعرف بـ"خطة هانيبال" هي بروتوكول إسرائيلي قديم يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، تم تطبيقه لأول مرة عندما تم خطف رهينة إسرائيلية، موضحًا أن الخطة تقوم على قتل جميع الرهائن والخاطفين معًا حتى لا تُستخدم الرهائن كورقة ضغط خلال أي مفاوضات.
تصريحات الإعلامي باسم يوسف:وأوضح يوسف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، أن تلك الخطة تم استدعاؤها مجددًا خلال الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أن ما جرى بعد الـ 7 أكتوبر 2023 أظهر مشاهد مروّعة من الدمار، لا يمكن أن تكون نتيجة مواجهات مع مسلحين بأسلحة خفيفة، الصور اللي ظهرت بعد 7 أكتوبر بتوضح حجم دمار مهول في البيوت والعربيات، وده مش ممكن يكون ناتج عن أسلحة فردية، لكن عن قصف من هونات ومدافع وطائرات أباتشي."
وأكد أن شكل الدمار الذي شوهد في المناطق المستهدفة يشبه ما حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 1991، والذي سُمّي وقتها بـ"الطريق السريع للجحيم" بسبب مشاهد الدمار الواسع التي خلّفها القصف الجوي على المركبات والمدرعات.
وأضاف يوسف أن الشهادات والصور التي خرجت لاحقًا تدعم هذا التحليل، مشيرًا إلى أن حجم النيران وكثافة الضربات الجوية التي وُثقت لا يمكن تفسيرها بوجود اشتباكات محدودة، بل تدل على استخدام مفرط للقوة العسكرية تجاوز حدود المواجهة التقليدية.