كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الثلاثاء 13 فبراير، عن منع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إدخال كميات كبيرة من الدقيق إلى قطاع غزة، تلبية لطلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، وجاء قرار سموتريتش بالتنسيق مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حسبما ذكرته الصحيفة.

وصدر هذا القرار، بسبب شن كثير من المسؤوليين الإسرائليين، هجوما على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وطالبوا بحلها بحيث لا تكون جزءاً من قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت «الأونروا» أنها لن تتمكن من تقديم خدماتها لغزة نهاية الشهر، ما لم تتراجع الدول عن تعليق تمويلها.

ولفتت «الأونروا»، إلى أنه يحتمل حدوث مجاعة في شمال غزة الذي تصل المساعدات إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 6 أيام.

وشددت على ضرورة دعم استمرار عمل الوكالة حيث أنه لا يمكن تعريضها للخطر بسبب أفراد ولا بد من وجود حل سياسي لذلك.

العدوان الإسرائيلي على غزة

واليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، هو اليوم الـ 130 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر 2023، بعدما أعلنت الفصائل الفلسطينية بداية عملية طوفان الأقصى.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفع إلى 28473 شهيدا، وارتفع عدد المصابين، إلى 68146 مصابا، منذ الـ 7 أكتوبر، لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من المفقودين.

اقرأ أيضاً«القسام» تعلن مقتل 10 جنود إسرائيليين

«القسام» يستولي على طائرة «Skylark».. ويستهدف ناقلات للاحتلال الإسرائيلي

الأمم المتحدة تحذر: هجوم رفح ستكون له عواقب مدمرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعلام عبري العدوان الإسرائيلي على غزة الفصائل الفلسطينية رئيس حكومة الاحتلال صحيفة يديعوت أحرونوت طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى

#سواليف

تناولت #وسائل_إعلام_إسرائيلية تعثر #المفاوضات بين #إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لدفع حكومة بنيامين #نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) نحو #إبرام_صفقة لوقف إطلاق النار، و #إعادة المحتجزين_الإسرائيليين في قطاع #غزة، في ظل اتساع الفجوة بين الطروحات المقدمة من الطرفين.

وحذّر محللون من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يواجه خيارين لا ثالث لهما، إما المضي في الحرب من دون أفق زمني واضح، أو الدخول في اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين، مؤكدين أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون #إنهاء_الحرب من أجل هذه الغاية.

وقال خبير السياسات والإستراتيجية في جامعة رايخمان الدكتور شاي هار تسفي للقناة 13 الإسرائيلية إن عدد الاسرى الإسرائيليين في غزة يبلغ 58 شخصا، محذّرا من أن إسرائيل لا تملك ترف الانتظار لشهور إضافية، لأن ذلك لن يغير موقف حماس.

مقالات ذات صلة ضريبة الدخل : لا قبول للفاتورة الورقية رسميًا 2025/06/03

وأضاف هار تسفي أن “استعادة الأسرى يجب أن تكون أولوية قصوى”، واصفا ذلك بأنه “واجب إنساني وقومي وأخلاقي”، مشددا على ضرورة التوصل إلى صفقة شاملة عاجلة من دون تأخير.

من جانبه، اعتبر المدرب السابق في جهاز الشاباك دفير كاريف، في مقابلة مع القناة ذاتها، أن الحكومة الإسرائيلية تقف أمام مفترق طرق، قائلا: “إما أن نستعيد المخطوفين أو نحافظ على الحكومة، وعلى نتنياهو أن يقرر”.

معركة بلا نهاية

وتابع كاريف متسائلا “هل تريد يا نتنياهو انتصارا مطلقا وجميلا أم أنك تفضل البقاء في هذه المعركة إلى ما لا نهاية؟”، واستحضر المناسبة الدينية وقال: “نحن في عيد الأسابيع، عيد الوحدة، والشعب موحد بنسبة 80% على ضرورة إنهاء الحرب واستعادة المخطوفين”.

وفي السياق ذاته، كشفت القناة 11 الإسرائيلية عن تطورات في الاتصالات السياسية، حيث نقل رئيس قسم الشؤون العربية في القناة روعي كايس أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى قيادة حماس في الدوحة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشار كايس إلى أن اللقاء جرى في إطار “محاولة لجسر الفجوة” بين المقترح الإسرائيلي الذي قدمه الوسيط ستيف ويتكوف، ورد حماس الذي وصفه بـ”المليء بالملاحظات”، مؤكدا أن الحركة الفلسطينية أبدت استعدادا للدخول في مفاوضات غير مباشرة فورية لتقريب وجهات النظر.

ورغم هذا، تساءل كايس عما إذا كان هذا التقدم كافيا لحدوث اختراق حقيقي في المفاوضات، مشيرا إلى استمرار التباعد بين مواقف الطرفين رغم الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل معا.

وأعاد كاريف، في تصريح لاحق للقناة 13، تسليط الضوء على أهمية التوقيت في اتخاذ القرار، موضحا أن تاريخ 16 يونيو/حزيران يحمل رمزية خاصة، إذ يُعقد في ذلك اليوم حفل زفاف نجل نتنياهو، أفنير، وهو حدث لا يرغب رئيس الحكومة في تشويهه بأي تطور أمني سلبي.


زفاف نجل نتنياهو

وأوضح أن إمكانية استهداف الحوثيين للحدث لا تزال قائمة، قائلا إن “إسرائيل لا تحتمل صور سقوط صاروخ في أثناء الحفل، حيث ينبطح مئات الحضور على الأرض، بينما نتنياهو يستقبل التهاني”.

وأشار كاريف إلى عامل آخر يتمثل في الحسابات السياسية الأميركية، إذ قال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى بشدة للحصول على جائزة نوبل للسلام، التي تُمنح مطلع أكتوبر/تشرين الأول، وهو ما يدفعه إلى تشجيع التوصل إلى صفقة تمتد لـ60 يوما.

وذكر أن “صفقة من هذا النوع تنتهي منتصف أغسطس/آب، وهو ما يمنح ترامب فرصة طرحها كإنجاز سياسي يعزز ترشيحه للجائزة”، مضيفا أن “الدفع باتجاه التهدئة في غزة قد يرتبط أيضا بمساعيه للتوصل لاتفاق مع إيران في الإطار ذاته”.

وفي تفاعل ضمني مع هذه القراءة، قال مذيع القناة 13 لكاريف بعد عرض تسلسله الزمني والتقديرات المرتبطة به: “لقد أقنعتني.. أنا أتقبل ذلك”، في إشارة إلى ترابط المعطيات وتلاقي المصالح السياسية والشخصية التي قد تحرّك عجلة المفاوضات.

وختم كاريف بالقول إن الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة -وتحديدا حتى 16 يونيو/حزيران- تمثل نافذة زمنية حرجة لكلا الطرفين، مشيرا إلى أن لدى ترامب ونتنياهو دوافع واضحة لتسريع إنجاز الصفقة، كلٌّ لأسبابه الخاصة.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إصابة جنود إسرائيليين في حدث أمني بالشجاعية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54510 شهداء و124901مصاب
  • إعلام عبري: 80% من الشعب يريد إنهاء الحرب وإعادة الأسرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
  • إعلام عبري: أمريكا وقطر ومصر تُجري محادثات مع حماس لسد الفجوات مع تل أبيب
  • المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و470 شهيدا
  • أبو سلمية: 5 مرضى بالسرطان يموتون يومياً نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و418 شهيدا