أول «لاب توب» شفاف في العالم.. مميزاته وموعد عرضه بالأسواق
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بدأ العام الجديد من 2024، وتم الكشف عن استكشافات جديدة واختراعات علمية حديثة، و لطالما تصورت عقولنا المستقبل، وتصورت ما يمكن أن يكون فيه من أجهزة فائقة التطور، كهواتف قابلة للطي وحواسيب تعمل بالطاقة الشمسية، وآلات متطورة للغاية.
والأن يصبح الحلم والتصورات التي راودتنا حقيقة، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض التسريبات التي تؤكد الإعلان القريب عن أول «لاب توب» شفاف.
أول لابتوب شفاف في العالم
وفقا للتسريبات، فشركة «لينوفو» الرائدة في المجال التقني، تعمل حاليا على أول «لاب توب» شفاف في العالم، ومن الأرجح أنه سيتم عرضه لأول مرة، في المؤتمر العالمي للهواتف النقالة، (MWC)2024.
ينتمي اللابتوب الشفاف من لينوفو، لعائلة «ثينك بوك»، ويتمتع بتصميم مميز بلا حواف، مما يجعل اللابتوب يبدو كلوح لامع من الزجاج، كما يتمتع اللابتوب بلوحة مفاتيح رقمية بأسفلها محرك يتفاعل مع النقرات.
وسيأتي اللابتوب مدعوم بأحدث شريحة من شركة إنتل، شريحة إنتل كور ألترا، مما يجعله من أوائل الأجهزة التي ستأتي بالذكاء الاصطناعي، ومزود أيضا بوحدة العالجة العصبية المخصصة(NBU)>
تقنية الشاشات الشفافة ليست بالجديد على العالم، فقد ظهرت تلك الشاشات منذ فترة، إلا أن الشركات واجهت العديد من التحديات التقنية في وقت سابق، ولكن من الواضح أن لينوفو تمكنت من تخطي العقبات وإحداث تطور ملحوظ في هذا المجال.
وتربعت شركة لينوفو على عرش شركات الحواسب الآلية، حيث أبهرت لينوفو العالم باصدارها لحواسيب ذات عتاد قوي، وأجهزة أخرى قابلة للطي أمثال، "ثينك باد أكس1" و "يوجا بوك i9".
اقرأ أيضاً17 فبراير.. معهد تكنولوجيا المعلومات يستضيف ملتقى مطوري الألعاب الإلكترونية
كيف تحمي نفسك من الاحتيال بتطبيقات التعارف في الفلانتين؟
«روفوس».. تطبيق جديد يساعد على التسوق بالذكاء الاصطناعي | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ويندوز لابتوب لينوفو اجهزة محمولة أنترنت كمبيوتر شفاف فی العالم
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو تعلن عن مؤشرًا لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
يعد مؤشر الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الأول في العاصمة الأذربيجانية باكو، إحدى أبرز توصيات ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي المُعلن في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة 2024، بمدينة الرياض.
ويهدف الميثاق إلى إعداد إطار شامل يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع تشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات بشأن مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل يتسق مع القيم الإنسانية المشتركة عالميًا.
ونُظمت جلسة رفيعة المستوى خلال حفل إطلاق المؤشر في باكو، شارك فيها المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور ماجد بن علي الشهري، أوضح فيها أن ميثاق الرياض رسّخ مبادئ أساسية تشمل: الاحتراز، والمساءلة، والشفافية، والكرامة الإنسانية، والاستدامة، مبينًا أن المؤشر سيعمل على تحويل هذه المبادئ إلى مؤشرات قياس ومعايير وخرائط طريق عملية؛ لقياس جاهزية الدول ومدى تقدمها في تبني الذكاء الاصطناعي.
وأبرز الدكتور الشهري جهود المملكة وإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمها في العديد من المؤشرات العالمية المعنية بهذا المجال، منها تحقيقها المرتبة الخامسة عالميًا والأول إقليميًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، والثالثة عالميًا في النماذج الرائدة، وفي نمو وظائف الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، مفيدًا أن هذه الإنجازات تعكس الاستثمار الطويل في القطاع، وتطوير رأس المال البشري ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تقود الجهود الدولية عبر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) الذي أصبح منصة عالمية للحوار الأخلاقي والبحث في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات البشرية، مفيدًا أن المملكة أطلقت المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII) لقياس نضج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، ويشمل أبعادًا رئيسة مثل: الحوكمة، البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، وجودة البيانات، والتطبيقات، والأثر المتحقق.
من جهتها قدّمت الباحثة من "سدايا" الدكتورة فاتن بنت شيبان العنزي في الجلسة ذاتها، عرضًا حول دور المملكة وتجربتها في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، بوصفها إحدى الدول التي بادرت إلى تطوير وتفعيل التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات الوطنية وتعزيز جاهزية القطاع الحكومي للتحول الرقمي.
53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة (الإيسيسكو) وافقت خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر مارس 2025 بالإجماع على "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"، ووصفوه بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.