الفيفا: ميركاتو شتاء 2024 الأعلى إنفاقا في التاريخ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الثلاثاء، تقريره السنوي عن فترة الانتقالات الشتوية لعام 2024، مسجلا ثاني أعلى إجمالي في التاريخ لنافذة انتقالات شتوية.
أظهر التقرير أن إجمالي إنفاق الأندية على رسوم الانتقالات الدولية في الانتقالات الشتوية خلال يناير 2025 بلغ 1.46 مليار دولار أمريكي في كرة قدم الرجال، فيما تضاعف إجمالي المبلغ المنصرف على انتقالات السيدات ليصل إلى 2.
وكشف “فيفا”، أن الأندية الفرنسية كانت الأكثر إنفاقا، اذ دفعت 291.9 مليون دولار امريكي، وهو ضعف ما أنفقته في نفس الفترة من العام الماضي.
وللمرة الاولى منذ العام 2017، سجل انخفاض في إنفاق الأندية الإنجليزية، حيث أنفقت 170 مليون يورو، بنسبة تراجع بلغت 80% مقارنة مع يناير 2023.
ومع ذلك، فإن إنفاق الأندية الفرنسية والإنجليزية يمثل ثاني أعلى نسبة إنفاق مقارنة بجميع الاتحادات الأخرى.
وفي الاتجاه الآخر، حصلت البرازيل على أكبر قدر من رسوم الانتقالات، بحوالي 233 مليون يورو.
وتم تسجيل ما لا يقل عن 4716 انتقالاً دولياً في فئة كرة قدم الرجال، بزيادة بنسبة 0.6% عن الرقم المسجل في نافذة يناير للعام الماضي.
ولدى اللاعبات، تم تحطيم رقم قياسي جديد بإنفاق 1.94 مليون يورو في يناير 2024، بزيادة قدرها 165.5 بالمئة مقارنة مع العام الماضي.
وتصدَّرت إنجلترا وإسبانيا قائمة الانتقالات الواردة، حيث سُجل 29 انتقالاً بكل منهما، بينما تأتي السويد والولايات المتحدة على رأس البلدان المُصدِّرة للاعبات، بواقع 30 انتقالاً لكل منهما.
آخر تحديث: 13 فبراير 2024 - 22:26المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتقالات الصيفية الدوري الانجليزي الدوري الفرنسي فيفا كرة القدم
إقرأ أيضاً:
بدء مناسك الحج في مكة وسط إجراءات لتخفيف درجات الحرارة
السومرية نيوز- دوليات
تجمع أكثر من مليون حاج في مكة المكرمة، اليوم الجمعة، إيذاناً ببدء مناسك الحج للموسم الحالي، وسط درجات حرارة مرهقة اتخذت السلطات تدابير لتخفيف تأثيرها. ويدور الحجاج الذين يرتدون ملابس الإحرام البيضاء حول الكعبة بأعداد كبيرة منذ أيام عدة. وقد انتظر البعض لسنوات فرصة أداء المناسك، مع تخصيص التصاريح من قبل السلطات السعودية على أساس الحصص لكل دولة. وستكون الذروة يوم غد السبت بصلاة طوال اليوم على جبل عرفات، حيث ألقى النبي خطبته الأخيرة. وأصدر العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أمراً باستضافة ألف حاج "من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة"، ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك هذا العام إلى ألفي شخص. وحذر وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، الأسبوع الماضي، من عدم التسامح مع "أي شعارات سياسية". واجتذب الحج العام الماضي أكثر من 1,8 مليون حاج، وفقاً للأرقام الرسمية، بعدما رفعت السلطات القيود المفروضة في أعقاب جائحة كورونا. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أن نحو 1,5 مليون شخص وصلوا حتى وقت متأخر من يوم الاثنين 10 حزيران. وكما كان الحال منذ سنوات عدة، يقام التجمع هذا العام خلال فصل الصيف السعودي الحار، ويتوقع المسؤولون أن يصل متوسط الحرارة إلى 44 درجة مئوية، قد تصل إلى 48 درجة. وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إلى "تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة من الأمراض المرتبطة بالحر العام الماضي أثناء الحج، بما في ذلك 10% من ضربات الشمس، وهي أخطر أشكالها". وتشمل تدابير تخفيف الحرارة هذا العام، تغطية الطرقات التي يستخدمها المصلون بمادة بيضاء، ما يخفض درجة حرارة الأسفلت بنسبة 20%، بحسب السلطات. يضاف إلى ذلك، المرشات المثبتة في الساحة المركزية، وتوزيع المياه والمظلات، والنصائح التي يقدمها المتطوعون الشباب، ومراكز التسوق التي لا تعد ولا تحصى والتي تسمح للحجاج بالاسترخاء بين صلاتين. ووصلت إلى الحجاج رسالة نصية تطلب منهم "شرب الماء بانتظام لأكثر من 2 لتر يومياً" و"حمل المظلة الشمسية دائماً"، محذرة من أن درجات الحرارة قد ترتفع إلى 48 درجة مئوية.
طقس الأحد: استمرار الأجواء الحارة بمختلف مناطق المملكة.. ورياح مثيرة للأتربة على بعضها