خبير: اقتصاد إسرائيل ينزف بشكل كبير جدا كل يوم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبد المجيد خبير العلاقات الدولية، إن إسرائيل استغلت يوم 7 أكتوبر لتغطي على الفشل الاستخباراتي بالنسبة لها، واستغلته لتحاول أن تعجل من خطط تم وضعها مسبقا بشأن المواجهة مع مصر.
محاولة التوطين داخل سيناءوأضاف خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن إسرائيل بدأت بموضوع التهجير الداخلي للفلسطينيين، واستغلت هذه الذريعة لتضغط على الشعب الفلسطيني للتجويع، عبر مراحل تهجير قسرى حتى الوصول لمعبر رفح والضغط على الفلسطينيين لمحاولة التوطين داخل سيناء.
وأوضح أن إسرائيل تعلم تماما أن محاولة الاعتداء على الأمن القومى المصرى لن يتم السماح لها أبدا، لافتا إلى أن من يتخذ مخطط التهجير في الداخل الإسرائيلي أو من يدعمه من دول أخرى، قد يدفع الثمن غالى.
اقتصاد إسرائيل ينزف بشكل كبير جدا كل يوموتابع: "اقتصاد إسرائيل ينزف بشكل كبير جدا كل يوم، فإسرائيل في ورطة والحل الوحيد وقف إطلاق النار فورا، لأن توجهها تجاه رفح تلعب بكارت أخطر مما يتخيل أي أحد".
وأشار إلى أن أن المفاوض المصرى يكون أمين على حقوق الجانب الفلسطيني منذ 1948 وحتى اليوم، ومصر تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية مصرية بالأساس، مردفا: " مصر قدمت في المساعدات التي دخلت غزة عبر معبر رفح آلاف الأطنان وقدمت أمامها الولايات المتحدة آلاف الأطنان من المتفجرات لقتل الأطفال الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم 7 أكتوبر اسرائيل سيناء المساعدات القضية الفلسطينية مصر
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.